وصفت الرئاسة الفرنسية سياسة تركيا في المنطقة بأنها «عدائية»، وأعلنت في بيان لها اليوم (الجمعة)، أنها تعمل مع مصر من أجل استقرار منطقة البحر المتوسط. وأفادت الرئاسة الفرنسية بأنها تعمل مع مصر لدفع الحوار الليبي إلى الأمام، موضحة أن شراكتها مع مصر استراتيجية.
وأضافت: نتحدث في ليبيا مع قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، ومع غالبية الأطراف لإنجاح الحوار ضمن الأمم المتحدة.
وتدهورت العلاقات بين تركيا وفرنسا تدريجياً منذ العام الماضي، خصوصاً بسبب خلافات حول سورية وليبيا وشرق المتوسط، ومؤخراً جراء النزاع بين أذربيجان وأرمينيا حول إقليم ناغورنو كاراباخ.
لكن التوتر تفاقم في أكتوبر عندما شكّك الرئيس التركي رجب أردوغان في قدرات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
واعتبر أردوغان اليوم أن فرنسا التي تشارك في رئاسة مجموعة مينسك المكلفة بإيجاد حلّ للنزاع بين أذربيجان وأرمينيا،«فقدت دورها كوسيط» بعد أن تبنى مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية الفرنسية قرارات مؤيدة للانفصاليين التابعين لأرمينيا في ناغورنو كاراباخ.
وفي إشارة واضحة إلى ممارسات الحكومة التركية وتبعاتها، أكد الرئيس الفرنسي ماكرون في سبتمبر أن الشعب التركي، وهو شعب عظيم، يستحق أمراً آخر.
وأضافت: نتحدث في ليبيا مع قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، ومع غالبية الأطراف لإنجاح الحوار ضمن الأمم المتحدة.
وتدهورت العلاقات بين تركيا وفرنسا تدريجياً منذ العام الماضي، خصوصاً بسبب خلافات حول سورية وليبيا وشرق المتوسط، ومؤخراً جراء النزاع بين أذربيجان وأرمينيا حول إقليم ناغورنو كاراباخ.
لكن التوتر تفاقم في أكتوبر عندما شكّك الرئيس التركي رجب أردوغان في قدرات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
واعتبر أردوغان اليوم أن فرنسا التي تشارك في رئاسة مجموعة مينسك المكلفة بإيجاد حلّ للنزاع بين أذربيجان وأرمينيا،«فقدت دورها كوسيط» بعد أن تبنى مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية الفرنسية قرارات مؤيدة للانفصاليين التابعين لأرمينيا في ناغورنو كاراباخ.
وفي إشارة واضحة إلى ممارسات الحكومة التركية وتبعاتها، أكد الرئيس الفرنسي ماكرون في سبتمبر أن الشعب التركي، وهو شعب عظيم، يستحق أمراً آخر.