لجأت مليشيا الحوثي ونظام الملالي إلى حيلة تهريب السلاح عبر سفن وزوارق الصيد اليمنية والإيرانية لتحقيق أهدافها. واتهم مجلس الوزراء اليمني أمس (الثلاثاء)، إيران باستخدام سفن الصيد كغطاء لتهريب الأسلحة إلى مليشيا الحوثي، مطالباً الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بإدانة هذه الأنشطة العدائية والضغط على النظام الإيراني لوقف ممارساته باعتبارها مساساً بسيادة اليمن وأمنه واستقراره.وكشف مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ»، أن قوات خفر السواحل تمكنت أخيراً، من ضبط عدد من زوارق الصيد على متنها عناصر حوثية تحمل أسلحة مهربة. وأضاف أن المعلومات التي حصلت عليها القوات الحكومية من خلال التحقيقات مع المقبوض عليهم تؤكد أن سفن الصيد الإيرانية تفرغ حمولتها إلى زوارق وسفن صغيرة يمنية يقودها حوثيون في بحر العرب والمياه الإقليمية الدولية. ولفت إلى أنه يجري نقل السلاح إلى جزيرة كمران ومرفأ ساحل اللحية (شمالي مدينة الحديدة) التي يتخذها الخبراء الإيرانيون مقراً لتدريب الحوثيين على الهجمات البحرية بالزوارق المفخخة.
من جهة أخرى، تزايدت الاعتقالات والخلافات داخل مليشيا الانقلاب، وأفادت وسائل إعلامية يمنية أمس، بأن الحوثيين اعتقلوا رئيس «المجلس السياسي» السابق صالح هبرة، على خلفية منشوراته الانتقادية وفضحه للواقع البائس الذي خلفه الانقلابيون. ولفتت المصادر إلى أن رئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط وجه باعتقاله، كاشفة عن صراع داخلي في وقت تشهد بعض مناطق المليشيا اشتباكات متبادلة بين قيادات حوثية. وعقدت المحكمة العسكرية بالمنطقة الثالثة في مأرب، أمس، أولى جلساتها لمحاكمة زعيم مليشيا الحوثي الإرهابي عبدالملك الحوثي و174 متهماً بالانقلاب على الشرعية والعمل لصالح دولة أجنبية.
من جهة أخرى، تزايدت الاعتقالات والخلافات داخل مليشيا الانقلاب، وأفادت وسائل إعلامية يمنية أمس، بأن الحوثيين اعتقلوا رئيس «المجلس السياسي» السابق صالح هبرة، على خلفية منشوراته الانتقادية وفضحه للواقع البائس الذي خلفه الانقلابيون. ولفتت المصادر إلى أن رئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط وجه باعتقاله، كاشفة عن صراع داخلي في وقت تشهد بعض مناطق المليشيا اشتباكات متبادلة بين قيادات حوثية. وعقدت المحكمة العسكرية بالمنطقة الثالثة في مأرب، أمس، أولى جلساتها لمحاكمة زعيم مليشيا الحوثي الإرهابي عبدالملك الحوثي و174 متهماً بالانقلاب على الشرعية والعمل لصالح دولة أجنبية.