خالد مجيد *
خالد مجيد *




علاقات البلدين أخوية وازدهار مستمر.
علاقات البلدين أخوية وازدهار مستمر.




تشترك باكستان والسعودية في أهداف سياسية واقتصادية واستراتيجية قوية.
تشترك باكستان والسعودية في أهداف سياسية واقتصادية واستراتيجية قوية.
-A +A
*القنصل العام لباكستان
بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لاستقلال باكستان، أود أن أتقدم بأطيب التهاني القلبية للإخوة الباكستانيين الذين يعيشون في السعودية. ويصادف هذا اليوم مظهراً من مظاهر النضال الباسل لمسلمي شبه القارة، تحت القيادة الديناميكية للقائد الأعظم محمد علي جناح من أجل وطن مستقل، حيث يمكن للمسلمين والمجتمعات الأخرى أن يعيشوا حياتهم بسلام وحرية وكرامة.

وتشترك باكستان والسعودية في أهداف سياسية واقتصادية واستراتيجية قوية، إضافة إلى الإسلام باعتباره حجر الأساس لعلاقاتهما الأخوية.


ويعد وجود نحو 2.5 مليون باكستاني في السعودية مصدر قوة كبيرة للصداقة الباكستانية والسعودية، فهم رابط قوي بين البلدين الشقيقين ويخدمون باكستان والسعودية على حد سواء بالولاء والالتزام والتفاني، كما أن لباكستان علاقة متميزة مع المملكة وقيادتها.

وأعرب عن أعمق امتناني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، بمناسبة نجاح موسم حج العام الماضي، وأنا واثق من أن حج هذا العام سيحقق نجاحاً كبيراً، حيث تستمر السعودية في إظهار ريادتها في التعامل مع وباء كورونا العالمي.

وأنا أعتبر نفسي وفريقي محظوظين ومتميزين بشكل خاص، وهذا شرف لنا بأننا نقوم بخدمة الجالية الباكستانية والحجاج الذين يزورون الحرمين الشريفين، إذ تسعى القنصلية العامة الباكستانية في جدة دائماً إلى تعزيز مجتمعنا من خلال تزويدهم بأفضل الخدمات القنصلية والرعاية الاجتماعية الممكنة.

وبمناسبة ذكرى استقلال باكستان الخامس والسبعين، يجب ألا ننسى إخواننا وأخواتنا الكشميريين، واسمحوا لي أن أعيد التأكيد على أن القنصلية العامة لباكستان ستظل ملتزمة بخدمة مصالح الجالية الباكستانية، والحفاظ على العلاقات الودية بين باكستان والسعودية وتعزيزها.

تحيا باكستان، تحيا صداقة باكستان والسعودية.