حاول الجناة الفرار، لكنهم وقعوا في قبضة رجال الأمن.
حاول الجناة الفرار، لكنهم وقعوا في قبضة رجال الأمن.
-A +A
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
فضّل محمد فرج سليمان العنزي الاستمرار في طريق الضلال الذي سلكه، رغم خضوعه لبرنامج المناصحة وأطلق بتاريخ 1/‏ 10/‏ 1432هـ، بعد أن زعم صلاحه. وانتهج فرج التآمر والتخطيط لاستهداف الأمن متورطاً مع عدد من شاكلته بقتل أفراد دورية لحرس الحدود في قطاع شرورة بمنطقة نجران والاستيلاء على الدورية والفرار إلى خارج المملكة عبر الحدود السعودية اليمنية. وتبين أن جريمته كانت مع سبق الإصرار والترصد ونية الغدر، إذ تستر ورفاقه المجرمون خلف كمائن طبيعية في جنح الظلام، وحين اقتربت الدورية من موقع عملها المعتاد أطلقوا عليها النار من رشاش، واستشهد رجلا الأمن الجندي أول فهد بن حسين فهد الحمندي، والجندي أول محمد بن حسن علي منيع، وحاول الجناة الفرار، لكن رجال الأمن تمكنوا من متابعتهم أثناء محاولتهم تجاوز الحدود السعودية إلى اليمن، وتبادل إطلاق النار معهم لمدة نصف ساعة، والقبض عليهم وعددهم 11شخصاً بعد إصابة 4 منهم بإصابات بليغة، 10 منهم سعوديون، إضافة إلى مقيم (يمني الجنسية).