توقيع إحدى مذكرات التفاهم الاستثمارية بين السعودية وعمان (واس)
توقيع إحدى مذكرات التفاهم الاستثمارية بين السعودية وعمان (واس)
توقيع إحدى مذكرات التفاهم الاستثمارية بين السعودية وعمان (واس)
توقيع إحدى مذكرات التفاهم الاستثمارية بين السعودية وعمان (واس)
حفل توقيع مذكرات التفاهم للشراكة والاستثمار بين السعودية وعمان (واس)
حفل توقيع مذكرات التفاهم للشراكة والاستثمار بين السعودية وعمان (واس)
حفل توقيع مذكرات التفاهم للشراكة والاستثمار بين السعودية وعمان (واس)
حفل توقيع مذكرات التفاهم للشراكة والاستثمار بين السعودية وعمان (واس)
-A +A
«عكاظ» (مسقط) okaz_online@

على هامش زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى سلطنة عُمان، وتجسيداً للعلاقات الاقتصادية المتنامية، وقّعت مجموعة من الشركات السعودية الرائدة وعدد من الشركات المملوكة لجهاز الاستثمار العُماني والقطاع الخاص 13 مذكرة تفاهم بقيمة استثمارات تبلغ 30 مليار دولار.

وتهدف هذه المذكرات لتعزيز الاستثمارات والعمل المُشترك في مشاريع محددة ضمن القطاعات الاقتصادية الواعدة، وتجسيدًا لرؤية قيادتي البلدين الشقيقين نحو تعزيز الاستثمارات المتبادلة في المجالات ذات الاهتمام المُشترك، ومنها الطاقة والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية والصناعات الدوائية، والتطوير العقاري، والسياحة، والبتروكيماويات، والصناعات التحويلية، والصناعات الغذائية والزراعة، والنقل والخدمات اللوجستية، وتقنية المعلومات والتقنية المالية، إضافة إلى عدد من الاستثمارات النوعية في منطقة الدقم.

وقال وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح بهذه المناسبة: «إن السعودية وسلطنة عمان تزخران بفرص استثمارية واعدةٍ، توفر أرضية خصبة لإقامة شراكاتٍ استثمارية متنوعة بين قطاعي الأعمال السعودي والعماني».

وأوضح أن توقيع مذكرات التفاهم ستعمل على تعزيز الاستثمارات في عدد من المجالات بما ينعكس على تطور الخدمات وتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030، ورؤية عمان 2040.

وأكد أن هذه المذكرات ستسهم في تعزيز العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين، من خلال دعم العلاقات الاستثمارية المتبادلة، وتنمية الفرص الاستثمارية المُتاحة وتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.

ويأتي توقيع مذكرات التفاهم نتيجة العمل المُشترك من الجانبين مُمَثّلين في وزارة الاستثمار، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عمان، وجهاز الاستثمار العُماني.

وتستهدف مذكرات التفاهم تعزيز الاستثمارات بين المملكة وسلطنة عُمان، واستكشاف الفُرص المُتاحة للشراكة في المجالات التي تهم البلدين الشقيقين، مما يعزز الجهود الرامية إلى التكامل والتعاون بينهما.

وفي السياق ذاته، كشف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عُمان قيس بن محمد اليوسف، أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى السلطنة يتزامن معها توقيع 13 اتفاقية بين البلدين.

وأضاف اليوسف أن هذه الاتفاقيات قائمة على أسس استثمارية وتجارية واضحة؛ ومن ضمنها توقيع مجموعة OQ العُمانية لاتفاقيتين مع كل من أرامكو للتجارة وسابك، وفقا لـ«الشرق». وأشار قيس إلى توقيع اتفاقيات أخرى بين شركة النقل البحري السعودية والمجموعة العمانية العالمية للوجستيات، واتفاقية بين دار الأركان العقارية ومجموعة عمران، وغيرها. إضافة إلى بحث عدد من المجالات والجوانب ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات وآمال الشعبين السعودي والعُماني.

6.2 مليار ريال الواردات العمانية

أظهر تقرير حديث صادر عن اتحاد الغرف التجارية السعودية، أن الصادرات السعودية إلى عمان بلغت قيمتها نحو 4.4 مليار ريال، فيما بلغت قيمة الواردات العمانية نحو 6.2 مليار ريال، لتحتل عمان المرتبة 28 في صادرات المملكة، والمرتبة 20 في الدول المستورد منها. من أبرز السلع المُصدّرة من السعودية إلى عُمان المنتجات المعدنية والألبان والمنتجات الحيوانية واللدائن ومصنوعاتها. أما المستوردة فأهمها الحديد والصلب والمنتجات المعدنية والشحوم والزيوت الحيوانية أو النباتية واللدائن ومصنوعاتها.

رؤية عمان: 50 سنة إعفاءات ضريبية للمناطق الحرة

كما استعرض التقرير مزايا الاستثمار المباشر في سلطنة عمان، المتمثلة ببرنامج الاستدامة المالية (أحد برامج رؤية عمان 2040) حيث يتضمن خفض الضرائب على أرباح المشاريع الأجنبية، وإعفاءات ضريبية تصل إلى 10 سنوات (وإلى 50 سنة للمناطق الحرّة)، وانخفاض معدلات الضرائب الجمركية على العديد من المنتجات المستوردة، فضلاً عن حوافز إضافية في قطاعات واعدة كالصناعات التحويلية والتكنولوجيا والاتصالات والثروة السمكية وسلاسل التوريد والخدمات اللوجستية والصحة والتعليم والسياحة والرياضة، إضافة إلى الطاقة والتعدين.