عبدالحميد بن سعيد المالكي
عبدالحميد بن سعيد المالكي
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
رفع مستشار الرئيس العام ووكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة ووكيل التخطيط والجودة في المسجد الحرام الأستاذ عبدالحميد بن سعيد المالكي التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين بمناسبة اليوم الوطني 91 للمملكة، الذي وصفه بأنه يوم فخر وعز وانتماء ويوم حزم وبناء ونماء. موضحاً أن كل شبر من أرض المملكة نفديه بأرواحنا، وقادتنا هم رؤوسنا ونحن نعيش تحت هذه القيادة الرشيدة في أمن وأمان.

وقال المالكي: نحتفل باليوم الوطني الـ 91 وقد أصبحت المملكة -ولله الحمد- في مصاف الدول العظمى وتحقق مؤشرات عالية في مختلف المجالات جعلتها تتبوأ مكان السيادة والريادة بين دول العالم.


وتابع قائلاً: قدر الله لهذه الأسرة المباركة والشجرة الطيبة أن تكون مسؤولة عن الحرمين الشريفين والكعبة المشرفة وكسوتها على وجه الخصوص، وهي بحكم موقعها تمثل العمق الاستراتيجي في العالم الإسلامي ومسؤولة عن نصره قضايا المسلمين في جميع أنحاء العالم، وكما أن خدمة الحرمين الشريفين شرف فإنها تكليف قام به ولاه الأمر خير قيام منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- حتى هذا العصر الزاهر بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود كتب الله أجرهم وأجزل لهم المثوبة. وأردف قائلاً: من مآثر هذه الدولة المباركة اهتمامها الكبير بكسوة الكعبة المشرفة، ففي عام 1346 هجرية أمر الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بإنشاء دار لصناعة كسوة الكعبة المشرفة ووفرت الدولة لها كل الإمكانات المادية والبشرية ليتم إنتاج أول ثوب لكسوة الكعبة المشرفة داخل المملكة.

مضيفاً: توالى الاهتمام من قادة هذه البلاد لتطوير هذا الصرح العظيم وتزويده بالآلات الحديثة، والتأكيد على أن يكون العاملون فيه جميعاً من أبناء الوطن الذين تشرفوا بهذا العمل الجليل، ثم صدر الأمر السامي الكريم في عام 1438 هجريه بتغيير مسمى مصنع الكسوة إلى مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفةً تخليداً لذكرى المؤسس، لتبدأ الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة وبمتابعة من معالي الرئيس العام الدكتور عبدالرحمن السديس بمرحلة جديدة من تطوير هذا المجمع باستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة والتقنية والذكاء الاصطناعي ليكون هذا المجمع معلماً حضارياً ونقطه جذب لزوار مكة المكرمة من الداخل والخارج، وليكون المجمع أيضاً معلماً بارزاً يساهم في إيصال رسالة الحرمين الشريفين للعالمين وإبراز جهود الدولة وفقها الله في خدمه الحرمين الشريفين.

وفي الختام دعا المالكي الله العلي العظيم أن يحفظ القيادة الرشيدة ويوفقهم لتحقيق رؤيتها المباركة رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وصولا إلى أن تكون المملكة هي السعودية العظمى صاحبة الريادة والسيادة في العالم.