-A +A
متعب العواد (حائل) Motabalawwd@
رغم أن فايروس كورونا من أكبر الصدمات التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي في الوقت الحالي، إلا أن الريال السعودي وسط كل هذه الصدمات يقف شامخاً في مواجهة معركة كورونا، بعدما اتخذت الحكومة السعودية عدداً من الإجراءات الاحترازية للمساهمة في حماية المواطنين والمقيمين في المملكة، وتوفير المتطلبات المالية اللازمة لتنفيذ الإجراءات الوقائية والمباشرة للتعامل مع تبعات الوباء والعمل على الحد من انتشاره وضمان استمرارية أعمال الأجهزة الحكومية والمصارف المالية.

ورصدت جولة «عكاظ» دور المملكة وأسواقها وحركة التنمية والعمران والصناعة وما تمثله (من خلال تحويلات العمال إلى أسرهم في بلدانهم) من عنصر مهم في دعم اقتصاد العديد من بلدان العالم.


يقول محمد خان من باكستان لـ «عكاظ» الذي انتهى من تحويل 5 آلاف ريال لمصرف في إسلام آباد: «نصف اقتصادنا من هنا (يقصد المملكة). وأشار إلى أنه يومياً يتم تحويل ما لا يقل 400 إلى 500 ألف ريال تعادل شهرياً أكثر من 20 إلى 25 مليون ريال سعودي في مركز تحويل واحد، فما بالك في مراكز تحويل أخرى». وأضاف عزمي مصري الجنسية: «الأمور تسير بشكل طبيعي والتحويلات المالية تصل لمصر في اليوم نفسه وخلال ساعات محدودة».

من جهته، أكد خبير مصرفي في التحويلات السريعة من داخل أحد المصارف أن الأمور تسير بشكل اعتيادي ولا وجود لزيادات أعداد التحويلات.

وبين أنه يجري يومياً تحويلات لأكثر من 200 عامل، بما يعادل 3500 - 5000 ريال بما يعادل شهرياً 30 مليون ريال في الفرع الواحد من التحويلات.

وكانت تحويلات الأجانب المقيمين في المملكة سجلت، خلال شهر فبراير الماضي، ارتفاعاً بنسبة 12% لتبلغ نحو 10.84 مليار ريال، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2019، وذلك حسب بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» لشهر فبراير 2020 ومقارنة بشهر يناير 2020، سجلت تحويلات الأجانب خلال شهر فبراير الماضي ارتفاعاً طفيفاً بنحو 50 مليون ريال، وبنسبة 0.5%.