-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz-online@
على سفوح جبل العلم بقرية صفينة التاريخية، وجوار درب زبيدة العتيق، نظمت الصحابية تماضر بنت عمرو المعروفة «بالخنساء» مرثياتها لنعي شقيقها صخر الذي قتل قبل الإسلام.

اشتهرت صفينة بمنطقة المدينة المنورة منذ الجاهلية، وفي الإسلام كونها منزلا للحجاج على درب زبيدة، وكانت عبارة عن واحة بساتين للنخيل ومورد للمياه والآبار.


تتبع مدينة الخنساء لمحافظة مهد الذهب، وتقع في عالية نجد بين مكة والمدينة المنورة، وتبعد عنها 225 كيلومترا، ويقدر عدد سكانها بـ4180 نسمة.

تضم صفينة العديد من المعالم الأثرية والمباني التاريخية، أشهرها قصر صفينة أو قصر الخنساء الذي يرجع تاريخه إلى 500 عام، وهو عبارة عن حصون وقلاع محاطة بسور مكون من 7 حوائط وله بوابة واحدة، وطريق زبيدة القديم، وجبل العلم وهو جبل شاهق الارتفاع، ويرجع سبب تسميته بذلك لأنه علامة بارزة في المنطقة يراه من هو قادم من مكة باتجاه المهد شمالا، وفيه تقول الخنساء في رثاء أخيها صخر:

وإن صخرا لتأتم الهداة به

كأنه علم في رأسه نار.