مطار الملك عبدالعزيز.
مطار الملك عبدالعزيز.
-A +A
عبدالعزيز غزاوي (جدة) abdulaziz@
كشف الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخدمات الأرضية المهندس عمر النجار لـ «عكاظ» أنه سيتم تعيين 500 سيدة خلال هذا العام على مستوى مطارات المملكة، في خطوة لإحلال السعوديات في وظائف كانت مشغولة بغير السعوديين. وأضاف: سيتم توظيف 250 شاباً وفتاة من السعوديين بشكل مبدئي في مطار الملك عبدالعزيز الجديد، وسيترفع العدد مستقبلا إلى 3 آلاف.

وأوضح أن عدد المتقدمات من الشابات السعوديات للعمل في الشركة بلغ 17 ألف طلب عبر الموقع الإلكتروني، إذ تم توقيع 150 عقدا من حاملات البكالوريوس والماجستير للعمل في مطارات السعودية، وخصوصا مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، وسيستمر تعيينهن وتدريبهن.


وقال النجار: «نضع الآن الحلول للعديد من الموظفين من ناحية الرواتب والمميزات والحوافز والترقيات، وهذا من حق كل موظف، لكي تكون هناك خدمات مميزة تقدم للمسافرين، وتكون هناك ابتسامة على محيا الموظف الذي يقدم الخدمة».

وعن أسباب تأخير وصول الأمتعة لصالة القدوم، أشار إلى أن بعد مواقف الطائرات سبب التأخير كون عربة نقل الأمتعة سرعتها محددة في الساحة بـ25 كيلومترا في الساعة، ولكن مع تشغيل المطار الجديد ستصل الأمتعة خلال 10 دقائق بعد الأخذ في الاعتبار أن تكون قريبة جدا، لاسيما أن نزول الركاب سيكون سهلا جدا عبر الجسور التي تربط الصالة بالطائرة، وهذا سيخفف على المسافرين انتظار الباص مما هو معمول به في المطار الحالي.

وبين أن المطار الجديد يحوي صالة بعشرة أضعاف الحالية، وعددا من المنصات، وسيكون تشغيله في مايو القادم، مشيرا إلى أن المطار الحالي تم افتتاحه عام 1981، ويستوعب من 7 إلى 9 ملايين زائر في السنة، ولكن مع التوسعات التي تقوم بها هيئة الطيران المدني أصبح يستوعب 30 مليون مسافر في السنة، وهناك خطة تحول على 3 مراحل؛ أولاها فيما يختص بالحجاج والمعتمرين لرحلة مكة المكرمة كون مطار الملك عبدالعزيز الدولي هو بوابة الحرمين، والثانية لزوار مطارات السعودية للمسافرين عبر 27 مطارا، والثالثة تستهدف الموظفين الذين يقدرون بعشرة آلاف موظف، منهم 70% سعوديون، وهذا التحول يتماشى مع رؤية المملكة 2030، مبينا أن عدد الموظفين بمطار جدة هو الأعلى مقياسا بعدد المسافرين والقادمين، الذين تتراوح أعدادهم بين 30 إلى 40 مليونا في السنة، يأتي بعد ذلك مطار الملك خالد في الرياض ثم مطار الملك فهد في الدمام، ثم مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة.