حازم الجندي
حازم الجندي
-A +A
محمد حفني (القاهرة)

أكد عضو مجلس الشيوخ الغرفة الثانية للبرلمان المصري حازم الجندي، أن العلاقات السعودية - المصرية تاريخية ومتأصلة، وأن التعاون الثنائي بين البلدين دائما ما يحرز تقدما ملموساً فى التطورات الاقتصادية، من خلال فتح قنوات اتصال، وكذلك زيادة عمليات التبادل التجاري والاستثمارات، وزيادة حركة العمالة المصرية لدى السعودية.

وأضاف الجندي أن زيارة وفد من السعودية لمصر، ضمن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يهدف إلى تعزيز سبل دعم التبادل التجاري في مجال الصادرات الزراعية والتبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، خصوصا أن الرياض تحتل المرتبة الأولى في الاستثمارات داخل مصر بـ30 مليار دولار في العديد من القطاعات الاقتصادية، مشيراً إلى أن السعودية دولة كبرى مرحب بها دائما وفي كل الأوقات داخل مصر، نظرا لما يربط الشعبين من علاقات تاريخية.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن العلاقات السعودية - المصرية تزداد تقاربا يوما بعد يوم، خصوصا في مجال التعاون الاقتصادي والاستثماري، وبالتالي هناك تفاعلات مهمة بينهما في معظم المجالات الاقتصادية، والطرفان يحققان مصلحة مشتركة جراء تعزيز القدرة التعاونية في ما بينهما.

وبيّن أن استقرار المنطقة وأمنها يحقق مصلحة البلدين ويعود بالنفع أيضاً على الدول العربية، خصوصا في ما يتعلق بالمجال الاقتصادي، مضيفاً أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الرياض والقاهرة، شهدت تفاعلاً ونمواً مستمرين، تضاعف مرات عدة منذ ثمانينات القرن الماضي، واحتلت الاستثمارات السعودية المرتبة الأولى بين الدول العربية المستثمرة في مصر، والثانية على مستوى الاستثمارات العالمية، وهناك توجه كبير من الجانب السعودي على ضخ المزيد من الاستثمارات في مصر، وإزالة كافة العقبات والعوائق من قبل الجانب المصري.