في احتفالية ثقافية رعتها سفارة المملكة في إيطاليا استعادت الملحقية الثقافية السعودية في روما الكتابات والقراءات المختلفة عن السعودية ومجتمعها بعيون إيطالية لكتاب ومثقفين وسفراء وأكاديمين، من خلال لقاء بعنوان «السعودية بأقلام إيطالية» في رحاب جامعة لويس الدولية للدراسات الاجتماعية غويدو كارلي LUISS وهي جامعة ذات باع طويل في الدراسات الاجتماعية والقانون والاقتصاد السياسي الأوروبي.
وقد بدأ هذه الاحتفالية نائب رئيس الجامعة الدكتور رافيللي ماشتّي، منوهاً بالحراك الثقافي والأكاديمي للملحقية الثقافية السعودية، ووصف هذا اللقاء بأول حدث في الجامعة، رغم أن الجامعة بدأت علاقتها مع جامعات سعودية أهلية من خلال تواجد مديري الجامعة في الرياض ولقاء وزير التعليم السعودي.
من جانبه، أوضح الملحق الثقافي السعودي في روما الدكتور عبدالعزيز الغريب تواجد نخبة من الأكاديميين والكُتّاب والدبلوماسيين من الجانبين الإيطالي والسعودي، في هذا اللقاء باستضافة جامعة تحتل موقع الأربعين على مستوى العالم في تخصصات العلوم الإنسانية، وهو ما تسعى إليه المملكة في مشاريع التعاون بين مؤسساتها التعليمية ونظيراتها في العالم وأوروبا تحديداً، بحسب تعبيره.
وفي بادرة مهمة في هذا اللقاء قدّمت الملحقية الثقافية كتاب «حجاب العربية» لمؤلفه أوجينيو داوريا الذي شغل منصب السفير الإيطالي في الرياض خلال الفترة بين عامي 2005 ـ 2010، ويقرأ في كتابه الواقع في المملكة بصورة غير نمطية ويستعرض جوانب مختلفة بعين جديدة تُجانب الرؤى الجاهزة عند الآخر عن المجتمع السعودي.
وفي إطار تفعيل خطتها المتعلّقة بالأنشطة الثقافية في إيطاليا كانت الملحقية قد قامت أخيراً بحصر البحوث والدراسات التي تناولت جوانب حيوية في الجزيرة العربية والشرق الأوسط، وقد تم اختيار 9 طلاب إيطاليين ليتم تكريمهم لقاء ما ساهموا به فكرياً وعلمياً، وذلك من بين عشرات الباحثن والدارسين الذين درسوا أو بحثوا مواضيع متعددة ذات علاقة بالشأن السعودي، وتحديداً في العلوم الاجتماعية والاقتصادية، خلال العام 2018. وقد تميزت 3 بحوث من تلك الأعمال أولها عن تصميم مشروع «حلم أبها» الذي سبق أن فاز بجائزة منطقة عسير ويهدف إلى خلق تواصل رمزي ما بين المدينة الجديدة ومدنية أبها عبر إيجاد طريق دائري يربط المدينة الجديدة ليجعلها تنسجم مع مدينة أبها، ويكون هناك تنسيق لافت في العمارة والسياحة والخدمات. كما اختير مرشح آخر بدراسة حول سيرة النبي محمد عليه السلام، وآخر درس «المجتمع السعودي». يُذكر أنّ جميع الطلبة المكرمين ينتمون لجامعات مختلفة في إيطاليا من الشمال إلى الجنوب كجامعة باليرمو وجامعة تيرينو وجامعة روما. وفي الختام، كرّم الملحق الثقافي أصحاب البحوث المتمزية التي تم اختيارها عن طريق لجنة علمية متخصصة.
وقد بدأ هذه الاحتفالية نائب رئيس الجامعة الدكتور رافيللي ماشتّي، منوهاً بالحراك الثقافي والأكاديمي للملحقية الثقافية السعودية، ووصف هذا اللقاء بأول حدث في الجامعة، رغم أن الجامعة بدأت علاقتها مع جامعات سعودية أهلية من خلال تواجد مديري الجامعة في الرياض ولقاء وزير التعليم السعودي.
من جانبه، أوضح الملحق الثقافي السعودي في روما الدكتور عبدالعزيز الغريب تواجد نخبة من الأكاديميين والكُتّاب والدبلوماسيين من الجانبين الإيطالي والسعودي، في هذا اللقاء باستضافة جامعة تحتل موقع الأربعين على مستوى العالم في تخصصات العلوم الإنسانية، وهو ما تسعى إليه المملكة في مشاريع التعاون بين مؤسساتها التعليمية ونظيراتها في العالم وأوروبا تحديداً، بحسب تعبيره.
وفي بادرة مهمة في هذا اللقاء قدّمت الملحقية الثقافية كتاب «حجاب العربية» لمؤلفه أوجينيو داوريا الذي شغل منصب السفير الإيطالي في الرياض خلال الفترة بين عامي 2005 ـ 2010، ويقرأ في كتابه الواقع في المملكة بصورة غير نمطية ويستعرض جوانب مختلفة بعين جديدة تُجانب الرؤى الجاهزة عند الآخر عن المجتمع السعودي.
وفي إطار تفعيل خطتها المتعلّقة بالأنشطة الثقافية في إيطاليا كانت الملحقية قد قامت أخيراً بحصر البحوث والدراسات التي تناولت جوانب حيوية في الجزيرة العربية والشرق الأوسط، وقد تم اختيار 9 طلاب إيطاليين ليتم تكريمهم لقاء ما ساهموا به فكرياً وعلمياً، وذلك من بين عشرات الباحثن والدارسين الذين درسوا أو بحثوا مواضيع متعددة ذات علاقة بالشأن السعودي، وتحديداً في العلوم الاجتماعية والاقتصادية، خلال العام 2018. وقد تميزت 3 بحوث من تلك الأعمال أولها عن تصميم مشروع «حلم أبها» الذي سبق أن فاز بجائزة منطقة عسير ويهدف إلى خلق تواصل رمزي ما بين المدينة الجديدة ومدنية أبها عبر إيجاد طريق دائري يربط المدينة الجديدة ليجعلها تنسجم مع مدينة أبها، ويكون هناك تنسيق لافت في العمارة والسياحة والخدمات. كما اختير مرشح آخر بدراسة حول سيرة النبي محمد عليه السلام، وآخر درس «المجتمع السعودي». يُذكر أنّ جميع الطلبة المكرمين ينتمون لجامعات مختلفة في إيطاليا من الشمال إلى الجنوب كجامعة باليرمو وجامعة تيرينو وجامعة روما. وفي الختام، كرّم الملحق الثقافي أصحاب البحوث المتمزية التي تم اختيارها عن طريق لجنة علمية متخصصة.