دَعْني أُدَنْدِنُ قَدْ أَعُودُ صَغِيرَة..
وحَبِيبَةً.. وعَشِيقَةً.. ومُثِيرَة
دَعْني أُدَنْدِنُ عِنْدَ هَبّاتِ الهَوَى..
فَتَثُورُ أشْواقِي وأغْدُو سِيرَة
دَعْنِي أُدَنْدِنُ عَدَّ حَبّاتِ الصَّبا..
عَدَّ أيامٍ أعِيشُ بِخُلْدِها كَجَدِيرة
أَيَكُونُ بالأَلْحانِ ما لَيسَ مُمْكِنٌ..
أَأكُونُ عازِفِةَ الهَوى وشَهِيرَة
أَأعُودُ بالأَوْتَارِ رُوحاً وطِفْلَةً..
وأَسِيرُ في كُلِّ الحُقُولِ مُشِيرَة
وسَعِيدَةٌ.. بَينَ الوُرودِ رَحِيقُها..
وجَمِيلَةٌ.. بَينَ الطُّيورِ أَمِيرَة
هِيَ قِصَّتِي قَدْ أَرْتَضِي بِكَمَالِها..
وذِكْرَياتِي حِبْرُها وقَدِيرَة
هِيَ نِفْثَتي بَينَ التَّمائِمِ سِحْرُها..
وعَبِيرُها.. تِلْكَ الخُيوطُ غَزِيرَة
دَعْنِي أُغَنِّي فِطْرَةً وسَجِيَّةً..
بِسَعادَةٍ ونَضَارَةٍ وَسَرِيرَة..
قَدْ نَرْتَقِي بِالحُبِّ عِنْدَ سُكُونِنا..
قَدْ تَزْدَهِي الأحْلامُ فِينا كَبيرَة
تِلْكَ التّجَاعِيدُ التي بِنُفُوسِنا..
تَحْيا وتحْلى في الحَياةِ وَتِيرَة
دَعْني أُدَنْدِنُ قَدْ أَعُودُ صَبِيَّةً
دَعْنِي أُدَنْدِنُ قَدْ أعُودُ صَغِيرَة..
«دَنْدَنَةُ عَجُوز»
25 أكتوبر 2019 - 02:03
|
آخر تحديث 25 أكتوبر 2019 - 02:03
تابع قناة عكاظ على الواتساب
حمزة عصام بصنوي HamzahBasnawi@