-A +A
الريم الحربي rr90xi@gmail.com
التوطين من أهم الأمور التي يجب على أي بلد الاهتمام بها، إذ يعود بالفائدة على الوطن والمواطن.

وقرار توطين الوظائف من أهم أهداف «رؤية 2030»، إذ ذكر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن هدف الرؤية الوصول إلى نسبة 7% فقط للبطالة، ولا يتم تحقيق هذا الهدف السامي إلا بزيادة الشواغر الوظيفية لأبناء الوطن وبناته.


التوطين لا يكون إلا بشروط وقوانين تختلف حسب القطاع وعدد الموظفين في المنشأة، ولا بد أن يمتلك الموظف المؤهلات لتجعله قادراً على مزاولة الوظيفة المطلوبة.

وللتوطين أهمية كبرى؛ منها: يساعد على التطور والازدهار، وبأيدي أبنائه ينمو الوطن ويزدهر ويواصل التطور لتحقيق «رؤية 2030» على أكمل وجه.

ومن أهداف الرؤية؛ توفير الوظائف للمواطنين لبناء أساس ثابت للوطن، بانخراط الكفاءات الشابة من الجنسين في سوق العمل، وتأهيل الكوادر الوطنية لتكون على دراية كاملة بمتطلبات سوق العمل، فالبلد الذي يعتمد اعتماداً تاماً على أبنائه بعد تأهيلهم يزدهر اقتصاده وينمو، ولا شك أن استقطاب المملكة للشركات العالمية وجعل مقرها الإقليمي في العاصمة الرياض سيوفر وظائف كثيرة للشباب والشابات، وسيمنحهم الفرصة لاكتساب المهارات والخبرات في هذه الشركات العالمية، فالشاب والفتاة السعوديان يملكان من القدرات والطموح ما يجعلهما في الريادة، ولدينا عقليات سعودية مبهرة ورائعة ومشرفة في شتى المجالات.