لا أحد يمكنه الاستغناء عن مراجعة الطبيب أو استشارة أطباء. أصبح الطب أحد متطلبات الحياة العصرية أكثر من ذي قبل لكثرة أمراض العصر ربما ولارتفاع وعي الناس بالوقاية من ناحية والعلاج من ناحية أخرى. من هنا يعد الطب والاستشفاء أحد أهم وأبرز الإنجازات التي وصلتها البشرية عبر سلسلة طويلة من التجارب والنجاحات والإنجازات.
تنامت ثقافة مجتمعية مؤخراً ليست ودية مع الطبيب وليست صديقة للأطباء والمشفيات الحكومية والمشفيات الخاصة على حد سواء بل وتنطوي على التوجس وعدم الثقة. فمن -يا ترى- المتسبب بهذه الفجوة بين الطرفين؟ وما حجمها ؟ هل يمكن أن تكون الفجوة بين الطبيب والمريض ناتجة عن ارتفاع وعي ومعرفة المريض وثقافة المجتمع المتزايدة بأساليب العلاج والوقاية نتيجة لوفرة المعلومات الصحية التي يقدمها الإعلام الاجتماعي والتي تسببت بفجوة بين أسئلة المريض وإجابات الطبيب؟ أم أن بعض الأطباء ومساعديهم والعاملين في القطاع الصحي تتوقف تحديثاتهم لمعلوماتهم ومعرفتهم التخصصية عند مرحلة إتمامهم دراستهم؟
ثم لماذا نطالب الطبيب بأن يكون ملائكة أو قديساً؟ ما حجم الثقة المفقودة بين الطبيب والمريض؟ وما حجم الثقة المطلوبة بين الطرفين؟ هل من الضروري أن تكون هناك ثقة بين المريض والطبيب، في ظل وجود قوانين تحمي كلا الطرفين وتفصل فيما بينهما من إشكال؟ ما حجم الثقة التي يفترض أن يمنحها المريض للطبيب في حال كانت ضرورية لنجاح التعامل بين الطرفين؟ هل أسهم جشع بعض الأطباء وبعض المشفيات بتشويه سمعة الطب والأطباء، وهم يسوّقون منتجات طبية بعينها وعلاجات بفرضها على مرضاهم، أو طلب فحوصات وتحليلات مختبرية غير ضرورية ومبالغ بها، حتى بات من السائد الاعتقاد أن بعض تلك المنتجات يطيل أمد مراجعة المريض للطبيب والمشفى؟
هل يمكن القول بأن وسائل الإعلام الاجتماعي نجحت في رفع الوعي لدى المرضى والمجتمع، وفشلت في زرع عدم الثقة بين المريض والطبيب؟ أم أن وسائل الإعلام الاجتماعي نجحت في إيجاد مساحة مشتركة بين عالم الطب وعبر مختلف المجتمعات وعبر الأزمنة؟ هل أصبحت وسائل الإعلام الاجتماعي وبالا على الأطباء من حيث أنها فتحت أبواباً كثيرة وكبيرة جعلت الطبيب في تحدٍ دائم لمواكبة ما ينشر في تلك الوسائل، وتحديث معرفته التخصصية باستمرار؟
هل يمكن القول بأن وسائل الإعلام الاجتماعي كشفت عن فجوة كبيرة بين عالم الغذاء وعالم الدواء يعيشها الطب؟ من المسؤول عن ثقافة الطبيب الغذائية؟ هل يمكن أن يكون طبيعياً ومنطقياً أن يكتب الطبيب للمريض وصفة دواء ولا يكتب له قبل ذلك أو خلال ذلك وصفة غذاء ووصفة النشاطات الرياضية الضرورية والتي تغني عن كثير من الأدوية؟ لماذا يعطى الدواء الأولوية على الغذاء والنشاطات الرياضية وكلنا نعرف بأن من الأدوية ما لا يقل خطورة عن المرض ذاته؟ هل يمكن توجيه أصابع الاتهام في هذه الإشكالية إلى كليات الطب التي تخرج أطباء لا يتعاملون إلا بالأدوية ولا يتعاملون بالغذاء أو النشاطات الرياضية؟ أم أنها أزمة تقف وراءها المشفيات ومصانع الأدوية، مثلما تقف بعض الدول وبعض المنظمات الدولية المتخصصة وراء بعض الأوبئة، باسم مكافحتها؟
أخيراً، لا تذهب إلى الطبيب والمشفى بمجرد ما تشعر بألم قبل أن تأخذ قسطاً كافياً من الرياضة الصحية والصوم عن المأكل والمشرب يوماً أو يومين.
تنامت ثقافة مجتمعية مؤخراً ليست ودية مع الطبيب وليست صديقة للأطباء والمشفيات الحكومية والمشفيات الخاصة على حد سواء بل وتنطوي على التوجس وعدم الثقة. فمن -يا ترى- المتسبب بهذه الفجوة بين الطرفين؟ وما حجمها ؟ هل يمكن أن تكون الفجوة بين الطبيب والمريض ناتجة عن ارتفاع وعي ومعرفة المريض وثقافة المجتمع المتزايدة بأساليب العلاج والوقاية نتيجة لوفرة المعلومات الصحية التي يقدمها الإعلام الاجتماعي والتي تسببت بفجوة بين أسئلة المريض وإجابات الطبيب؟ أم أن بعض الأطباء ومساعديهم والعاملين في القطاع الصحي تتوقف تحديثاتهم لمعلوماتهم ومعرفتهم التخصصية عند مرحلة إتمامهم دراستهم؟
ثم لماذا نطالب الطبيب بأن يكون ملائكة أو قديساً؟ ما حجم الثقة المفقودة بين الطبيب والمريض؟ وما حجم الثقة المطلوبة بين الطرفين؟ هل من الضروري أن تكون هناك ثقة بين المريض والطبيب، في ظل وجود قوانين تحمي كلا الطرفين وتفصل فيما بينهما من إشكال؟ ما حجم الثقة التي يفترض أن يمنحها المريض للطبيب في حال كانت ضرورية لنجاح التعامل بين الطرفين؟ هل أسهم جشع بعض الأطباء وبعض المشفيات بتشويه سمعة الطب والأطباء، وهم يسوّقون منتجات طبية بعينها وعلاجات بفرضها على مرضاهم، أو طلب فحوصات وتحليلات مختبرية غير ضرورية ومبالغ بها، حتى بات من السائد الاعتقاد أن بعض تلك المنتجات يطيل أمد مراجعة المريض للطبيب والمشفى؟
هل يمكن القول بأن وسائل الإعلام الاجتماعي نجحت في رفع الوعي لدى المرضى والمجتمع، وفشلت في زرع عدم الثقة بين المريض والطبيب؟ أم أن وسائل الإعلام الاجتماعي نجحت في إيجاد مساحة مشتركة بين عالم الطب وعبر مختلف المجتمعات وعبر الأزمنة؟ هل أصبحت وسائل الإعلام الاجتماعي وبالا على الأطباء من حيث أنها فتحت أبواباً كثيرة وكبيرة جعلت الطبيب في تحدٍ دائم لمواكبة ما ينشر في تلك الوسائل، وتحديث معرفته التخصصية باستمرار؟
هل يمكن القول بأن وسائل الإعلام الاجتماعي كشفت عن فجوة كبيرة بين عالم الغذاء وعالم الدواء يعيشها الطب؟ من المسؤول عن ثقافة الطبيب الغذائية؟ هل يمكن أن يكون طبيعياً ومنطقياً أن يكتب الطبيب للمريض وصفة دواء ولا يكتب له قبل ذلك أو خلال ذلك وصفة غذاء ووصفة النشاطات الرياضية الضرورية والتي تغني عن كثير من الأدوية؟ لماذا يعطى الدواء الأولوية على الغذاء والنشاطات الرياضية وكلنا نعرف بأن من الأدوية ما لا يقل خطورة عن المرض ذاته؟ هل يمكن توجيه أصابع الاتهام في هذه الإشكالية إلى كليات الطب التي تخرج أطباء لا يتعاملون إلا بالأدوية ولا يتعاملون بالغذاء أو النشاطات الرياضية؟ أم أنها أزمة تقف وراءها المشفيات ومصانع الأدوية، مثلما تقف بعض الدول وبعض المنظمات الدولية المتخصصة وراء بعض الأوبئة، باسم مكافحتها؟
أخيراً، لا تذهب إلى الطبيب والمشفى بمجرد ما تشعر بألم قبل أن تأخذ قسطاً كافياً من الرياضة الصحية والصوم عن المأكل والمشرب يوماً أو يومين.