-A +A
أحمد الشمراني
يتداول أحياناً بعض المهتمين بالشأن الكروي تحديداً المؤامرة كنوع من التنفيس على اعتبار أن عالم كرة القدم يتسع لأي شيء.

كل الأندية من جزيرة سومطرة مروراً بما بعد الكاريبي وصولاً إلى منتجع محمد أبوهداية في الساحل التهامي لا يحضر الحوار في كرة القدم إلا ويحضر معه عشاق المؤامرة.


ثمة بيننا من يغذي هذا الفكر ويكرس له بجهل متخذاً من ثقافة القطيع دستور نقاش يبني عليه.

قبل أن تتحدث أفهم ماذا تريد أن تقول، وقبل أن تكتب فكر قبل أن تضع نقطة أول السطر، أما أن تقفز وتتخطى كل الحواجز وتكيل الاتهامات تحت مبرر هذا رأيي فعليك أن تتحمل تبعات جهلك الذي أخذك إلى مناطق محظورة إعلامياً.

(2)

أفهم وأتفهم إلى حد كبير ماذا يعني التطاول على الناس وأدرك أن هناك قانونا يفصل بين المدعي والمدعى عليه، لكن إلى الآن لم أفهم لماذا كل الأندية تبحث عن حقوقها من المتطاولين والمتجاوزين إلا الأهلي الذي لا أعلم هل صمته حلم أم ضعف، ولا سيما مع الشتامين الذين كثروا.

(3)

كتب رياض المسلم:

للأسف إن الكثير من الصحفيين والنقاد الرياضيين استبدلوا عباءة المهنية والمصداقية بالتعصب وتأجيج الوسط الرياضي..

‏والإبلاغ عنهم خير وسيلة للحفاظ على تطور رياضتنا ونهضتها.

ومضة:

«لا تُراهن على مكانتك في قلب أحد، احم نفسك من عناء التوقعات، وحافظ على قلبك من أوجاع الخيبات، وتأكد أنهم عابرون حتى وإن طالت مُدة إقامتهم».