-A +A
أحمد الشمراني
لا يمكن أن أقف يوماً من الأيام ضد الاتحاد النادي أو جماهيره؛ لأن لي بينهم أحبة وأصدقاء، لكن هذا لا يعني أنني عندما أرى حكما انحازت قراراته للاتحاد سأبررها أو أتغاضى عن الإشارة لها!

اتحاديون أحبوا الاتحاد ودافعوا عنه مثل الإعلامي الجريء محمد أبوهداية اعترفوا بأن ضربتي الجزاء اللتين احتسبهما الحكم الصربي للاتحاد غير صحيحتين، ومثل أبوهداية كثر!


لاعب الاتحاد وعاشق الاتحاد سامي شاص أعلنها بكل جرأة صوت وصورة وأكد ما أكد أبوهداية، فهل أحد يشكك في عشق محمد وسامي للاتحاد!

لماذا تحسّس الاتحاديون من رأيي في ظلم الحكم الصربي للشباب ومجاملته للاتحاد مع أنني لم أقل أكثر مما قاله المشرع او المحلل التحكيمي!

عفواً أقصد المحللين التحكيميين كون الكل أجمع على أن الصربي ذبح العدالة!

يتحسّس بعض الإعلام الاتحادي وليس كلهم من آرائي وهذا حقهم لكن أن يتم تصدير حساسيتهم للجمهور ومن ثم تُبنى عليها آراء فجة فهنا يجب أن نقول كلا وألف كلا يا زملائي الطيبين!

أنا لم أفترِ على الاتحاد ولم أتجاوز عليه فكل ما قلته قاله كل المهنيين، فلماذا استفزكم كلامي ولم تاتوا على ما ذكره غيري من أهل القانون!

هل عمر المهنا ومحمد فودة وعبدالله القحطاني وفهد المرداسي كلهم ضد الاتحاد؟

ومع كل هذا إلا أنني أبارك من قلبي للاتحاد بطولة الدوري التي حسمها بنسبة (100%) ومن يرى غير ذلك فهو إما خائف أو لا علاقة له بكرة القدم!

منذ ذاك البلنتي الذي أعلنه الصربي وسجله حمد الله وأنا متأكد أن الدوري حُسم لصالح الاتحاد!

رسائل قديمة:

«لست ممَّن يحب الحزن على الإطلاق بل على العكس أملك روحًا تحب الضحك والمرح، لكن هناك أوقاتا تحدث فيها أمور تطفئ هذا الكون بأكمله في عيني».