-A +A
خالد السليمان
يعكس برنامج روّاد الفضاء للرحلات المأهولة، الذي أطلقته هيئة الفضاء، طموحاً يعانق النجوم، فهو يحقق طموحات المملكة ومستهدفات «الرؤية» في مجال الفضاء، ويرفع مكانة المملكة في مجال الفضاء بحلول 2030م !

ويفتح البرنامج مجالاً واسعاً للاهتمام بخريجي مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وجذب المواهب وتطوير المهارات اللازمة، ورفع مستوى استثمار طاقاتهم وتنمية رأس المال البشري لتمكين أجيال من أبناء الوطن الموهوبين من تحقيق الابتكارات العلمية على مستوى علوم الفضاء وتطوير مهاراتهم بما ينعكس إيجاباً على مستقبل الصناعة والوطن !


ويشهد العالم اليوم سباقاً نحو الفضاء، واستثماراً هائلاً في الطاقات البشرية والابتكارات التقنية في علومه المتخصصة بهدف استكشاف الفضاء، بينما تمضي المملكة، بفضل رؤيتها الطموحة، نحو تحقيق أهدافها واحتلال مكانتها على خارطة الدول المهتمة في مجال الفضاء وعلومه المتخصصة، من خلال الاستثمار في الطاقات البشرية ودعم الابتكارات العلمية وتنمية المهارات !

ولعل إعلان المملكة عن إرسال ريانة برناوي أول رائدة فضاء سعودية، وعلي القرني رائد الفضاء السعودي إلى محطة الفضاء الدولية خلال الربع الثاني من العام 2023، إضافة إلى تدريب رائدة ورائد فضاء آخرين على كافة متطلبات المهمة، وهما مريم فردوس وعلي الغامدي، لعل كل هذا مؤشر على الحرص على بناء القدرات الوطنية والمشاركة في مجال الرحلات الفضائية المأهولة للمساهمة في خدمة البشرية، والاستفادة من الفرص الواعدة في قطاع الفضاء وصناعته عالمياً !

باختصار.. برنامج روّاد الفضاء الملهم للشباب السعودي من قطاف الرؤية !