-A +A
عبده خال
مع إعلان البدء في تطوير جزيرة (سندالة) كأول وجهات نيوم استعدت لقاء تلفزيونياً مع الأمير محمد بن سلمان حينما تحدث عن اقتصاديات المدن وهي إحدى ركائز النمو الاقتصادي لدى سموه لتكون الرياض ونيوم الحاضنات للكثافة السكانية ومراكز جذب استثماري يؤدي إلى خلق وظائف واستيعاب الكثافة السكانية الهادفة لإنشاء وتطوير مراكز حضارية ووجهات متعددة ومتنوعة في أنحاء المملكة، مع (تطوير البنية التحتية للمدن، وتعزيز الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص والمستثمرين، وذلك عبر تقديم العديد من الفرص الاستثمارية الجديدة في قطاعات الأعمال والتسوق والسياحة والترفيه والإسكان).

والبدء في تطوير جزيرة (سندالة) يعني إطلاق المشاريع في 12 مدينة موزعة على خارطة الوطن، لتحقيق خطة النمو الاقتصادي، ومن الاستهدافات المنشغل بها صندوق الاستثمارات العامة (الإسهام في تعزيز الحركة التجارية والاستثمارية في المدن المختلفة حول المملكة، مما يزيد من جاذبيتها، ويعزز الأثر الإيجابي على الاقتصاد المحلي لها، وكذلك توفير فرص جديدة لشركات القطاع الخاص، واستحداث فرص العمل لأبناء المناطق، إلى جانب إتاحة الاستفادة من نقل الخبرات والمعرفة في عدة مجالات).


وتطور ونمو المدن يؤكد مضي المملكة في التنوع الاقتصادي وزيادة نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي.

وهذه المقالة هي تعليق على ما ألاحظه من تسارع وتيرة العمل في المشاريع المعلن عنها، وهي مشاريع ضخمة تحمل الخير العميم لبلادنا، والمعلق ليس كالخبير، وانما تعليق من تخالطه الفرحة بما نحن فيه ونكون عليه في المستقبل القريب.