-A +A
صالح المطيري
أيام قليلة وتبدأ منافسات كأس العالم، ويشتعل معها فتيل الإثارة الكروية، فترى جموع الجماهير يعيشون في حماسةٍ مستمرة مع كل تحديثٍ لمجريات البطولة ما بين خروجٍ وصعود لأفضل 32 منتخبا، وهذا ما يجعلنا دائما نتأمل ونحلل ونقارن ما بين الدول في الاهتمام بالأنشطة الرياضية، ومدى التقدم الذي حققوه في هذا المجال.

لكن في حديثٍ مع النفس، وآخر مع الغير أتساءل أحيانًا «ماذا لو أقامت وزارة الرياضة والاتحاد السعودي تحديدًا بطولةً مختلفة عما هو متعارفٌ عليه..؟!»، مرادها الأول هو تنافس كافة الأندية بجميع اللاعبين غير المدرجين في قائمة المنتخب، وذلك لاستكشاف المواهب الأخرى على نطاقٍ أوسع، بطريقةٍ تضمن استمرارية النشاط الرياضي إلى وقت بدء المونديال.


أؤمن شخصيا بأن لجميع اللاعبين حق الفرصة في المشاركة مع المنتخب وتمثيله بكأس العالم، ومع ذلك يجب ألا نهمل حق المشجعين والمشاهدين في الاستمتاع بكرة القدم السعودية، مع الوضع بعين الاعتبار أهمية إتاحة الفرص المختلفة لاقتناص المواهب واستثمارها في كافة الألعاب والرياضات، لنواكب زمن الاحتراف الذي يعني جاهزية اللاعب في أي وقت وتحت أي ظرف.

رسالة:

كل الأماني والدعوات للاعبي منتخبنا الغالي، فقد أعطيناكم كل الثقة، ونشد على أيديكم، وسنكون لكم سندًا بأرواحنا إن لم تسعنا المدرجات، فأنتم طويق وهمّتكم هي الفارق في هذه التجربة.