-A +A
أحمد الشمراني
سهل أن نوزع الورود على من نحب، بل ونغطّي على تجاوزاتهم حتى ولو وصلت حد الوقوع في أخطاء بل كوارث لا تغطى..!

في الأهلي الذي أحبه، لم أعد أعرف من يحب الكيان ومن يتمناه يتدمر كرهاً في شخص، وأمام ارتباك المشهد وجدت نفسي منحازاً للأهلي الذي هو عندي أكبر من الأشخاص.


الأهلي بالنسبة لي ليس إدارة تأتي أو إدارة ترحل، بل كيان تصغر أمامه كل الأسماء.

لعبة اليد في الأهلي تموت واقفة على طريقة الأشجار..!

يد الأهلي التي حققت من البطولات المحلية والخارجية ما جعلها الرقم الصعب في الأهلي وغير الأهلي، من يصدق أنها تحتل المركز الأخير؟ نعم، في المركز الأخير..!

فاجعة، أليس كذلك..؟ لكنها تشخص واقع الأهلي الذي تم العبث به في السنوات الأخيرة بشكل لا يصدق..!

خذوا هذه المعلومة، وابنوا عليها كما تريدون، نصف بل نجوم الفريق تم تهريبهم من الأهلي بنفس طريقة نجوم القدم وأبناء الأكاديمية الذين منهم صالح الشهري وسميحان النابت وحمدان الشمراني، ومن يريد البحث عن حقيقة يتابع فريق الوحدة وفرق الشرقية.

الأهلي ارتكب بحقه (مجزرة) في كل الاتجاهات، وما زال هناك من يغطّي على بركان الفضائح بوردة..!

فريق اليد يخسر من الوحدة ويتذيل الترتيب العام وينافس القدم على الهبوط، ماذا يحدث للأهلي؟ أين إدارته؟ ماذا فعلت؟ وماذا قدمت؟ ما نراه اليوم عبث فني وإداري غير مسبوق للأسف..!

هكذا غرد الزميل علي الزهراني، ومن خلاله جاءت الردود شاكية باكية مما يحدث في الأهلي وللأهلي، فهل وصلك غبن الجمهور يا رئيس الأهلي..؟!

لقطة ختام:

‏لا بأس أن نستضيف مناوئينا وأعداءنا بمحطات فضائنا العالمية بشرط أن يكون الإعداد عالي الكفاءة ومدير الحوار يملك الوثيقة التي تخرج بواطن الملفات الخاصة بالضيف ووضعه في شبه محاكمة موضوعية، لا أن يتعالى ويحرج المحاور قليل الخبرة والتحليل والتقاط ضعفه وجعله قزماً أمام ضيف محترف..!

التوقيع: يوسف الكويليت