تتميز منطقة عسير، بثراء تراثها وتعدد متاحفها وقراها الأثرية الجميلة. وحاليا يزداد التقدير لقيمتها التاريخية في ضوء استيعاب متطلبات الصناعة السياحية التي تتنامى سنويا في هذه المنطقة بفضل الإقبال الكثيف عليها من السعوديين وأبناء دول الخليج العربي.
وتعد قرية ابن حمسان للتراث، بمحافظة خميس مشيط، أحدث هذه النماذج، وهي تقع في الجنوب الغربي للمدينة وعلى امتداد طريق الأمير سلطان في حي النسيم.
وعلى الرغم من أن قرية ابن حمسان نشأت بمجهود فردي من مالكها ظافر بن حمسان في 7/4/1418هـ، إلا أنها تعد زاخرة بالكثير من التراث، وهي تحتل مساحة 15000 متر مربع، وتضم عددا من الأقسام منها: القصر الحجري الذي يتوسط القرية ويمثل المناطق الجبلية في منطقة عسير، ويوجد به جميع ما كان يستخدمه الناس قديما بعسير.
وتعتبر قرية ابن حمسان التراثية معلما مهما لخميس مشيط والذي يحاكي الطراز المعماري لخميس مشيط خاصة ولمنطقة عسير بوجه عام، وحاليا تعتبر أهم المحطات السياحية بالمنطقة بما تحتويه من مقتنيات أثرية وتراثية ولوحات فنية وأبنية حجرية وصالات لعرض الفنون والفلكلور.
ويتوسط القرية القصر الحجري والذي يحتوي على مجالس وغرف زينت بفن القط وبأبواب ونوافذ خشبية لونتها الألوان العسيرية.
يتكون القصر من أربعة طوابق لونت نوافذه بألوان متعددة
وزين أعلاه الإطار الأبيض العسيري والمميز لأبنية الحجارة العسيرية.
تحتوي القرية أيضا على متحف يضم العديد من الأدوات المستخدمة قديما في الزراعة وأعمال الأرض وفي المطبخ العسيري، كما يشتمل المتحف على البنادق الأثرية والخناجر الفضية المنقوشة بعناية بالغة، وبأحد زوايا المتحف ستشاهد مجسما لبئر قديمة تتدلى منها الحبال والدلال الخشبية بينما تحتل الملابس العسيرية جزءا هاما من المتحف بألوانها الزاهية مع اللوحات الزيتية المعلقة للعديد من فناني المنطقة والتي رسمت الفتاة العسيرية بعفوية وسط الطبيعة البكر للمنطقة.
ويعتبر متحف القرية بكل إعجاب أحد أكبر المتاحف التراثية والأثرية بمنطقة عسير وبمقتنيات تتجاوز الألف قطعة تراثية وأثرية، وبداخل المتحف ركن مخصص لتقديم الوجبات التقليدية للمنطقة وفي الهواء الطلق الذي يتميز باعتداله في فصل الصيف في خميس مشيط.
تتوفر بعض المنتجات الحرفية والتي تباع حول المطعم وتعرض فيها الحصير والمنسوجات العسيرية والقطع الخشبية المتنوعة من مستلزمات المطبخ والتذكارات والتي روعي فيها أن تعكس الروح التقليدية لمنطقة عسير للزوار القادمين لقرية ابن حمسان التراثية.
وتعد قرية ابن حمسان للتراث، بمحافظة خميس مشيط، أحدث هذه النماذج، وهي تقع في الجنوب الغربي للمدينة وعلى امتداد طريق الأمير سلطان في حي النسيم.
وعلى الرغم من أن قرية ابن حمسان نشأت بمجهود فردي من مالكها ظافر بن حمسان في 7/4/1418هـ، إلا أنها تعد زاخرة بالكثير من التراث، وهي تحتل مساحة 15000 متر مربع، وتضم عددا من الأقسام منها: القصر الحجري الذي يتوسط القرية ويمثل المناطق الجبلية في منطقة عسير، ويوجد به جميع ما كان يستخدمه الناس قديما بعسير.
وتعتبر قرية ابن حمسان التراثية معلما مهما لخميس مشيط والذي يحاكي الطراز المعماري لخميس مشيط خاصة ولمنطقة عسير بوجه عام، وحاليا تعتبر أهم المحطات السياحية بالمنطقة بما تحتويه من مقتنيات أثرية وتراثية ولوحات فنية وأبنية حجرية وصالات لعرض الفنون والفلكلور.
ويتوسط القرية القصر الحجري والذي يحتوي على مجالس وغرف زينت بفن القط وبأبواب ونوافذ خشبية لونتها الألوان العسيرية.
يتكون القصر من أربعة طوابق لونت نوافذه بألوان متعددة
وزين أعلاه الإطار الأبيض العسيري والمميز لأبنية الحجارة العسيرية.
تحتوي القرية أيضا على متحف يضم العديد من الأدوات المستخدمة قديما في الزراعة وأعمال الأرض وفي المطبخ العسيري، كما يشتمل المتحف على البنادق الأثرية والخناجر الفضية المنقوشة بعناية بالغة، وبأحد زوايا المتحف ستشاهد مجسما لبئر قديمة تتدلى منها الحبال والدلال الخشبية بينما تحتل الملابس العسيرية جزءا هاما من المتحف بألوانها الزاهية مع اللوحات الزيتية المعلقة للعديد من فناني المنطقة والتي رسمت الفتاة العسيرية بعفوية وسط الطبيعة البكر للمنطقة.
ويعتبر متحف القرية بكل إعجاب أحد أكبر المتاحف التراثية والأثرية بمنطقة عسير وبمقتنيات تتجاوز الألف قطعة تراثية وأثرية، وبداخل المتحف ركن مخصص لتقديم الوجبات التقليدية للمنطقة وفي الهواء الطلق الذي يتميز باعتداله في فصل الصيف في خميس مشيط.
تتوفر بعض المنتجات الحرفية والتي تباع حول المطعم وتعرض فيها الحصير والمنسوجات العسيرية والقطع الخشبية المتنوعة من مستلزمات المطبخ والتذكارات والتي روعي فيها أن تعكس الروح التقليدية لمنطقة عسير للزوار القادمين لقرية ابن حمسان التراثية.