سيَّل بنك محفظة سيدة اعمال (سعودية) دون الرجوع اليها لتجد رصيدها (مُصفرا) بعدما كان يصل الى ثلاثة ملايين ونصف المليون ريال. واعتبرت سيدة الأعمال وهي مصرفية لديها خبرة 15 عاما في ادارة المحافظ والتداول ما حدث لها لهفا لتحويشة العمر دون أي وجه قانوني. وقالت ان البنك باع جميع الأسهم لـيـسـترد مرابحته، رغم ان ذلك يعد مخــالفة مشيرة الى انها سبق ان استفسرت هاتفيا عن موقف المحفظة، ونبهتهم الى انها لديها محفظة أخرى لدعم المحفظة الأولى لكن البنك استبعد أي تسييل للمحافظ وفق تعميم المدير العام.
واشارت الى انها وجدت اسهما في محفظتها لم تقم بشرائها وتحدت ان يكون لدى البنك أي اثبات (تسجيل صوتي) يؤكد رغبتها أو موافقتها على تسييل المحفظة.
موضحة انها بصدد رفع دعوى قضائية ضد البنك وشكوى لمؤسسة النقد.
من جانبها بررت المصادر في قسم المرابحة بالبنك (المدعى عليه) تسييل بعض المحافظ بالظروف الاستثنائية التي اجتاحت السوق عقب هبوط الاسهم.
وقالت ان البنك يسعى لحماية العميل وعدم تحميله أي مديونية، الا انه كان ينبغي العودة للعميل لاطلاعه على الأمر والتحقق من مدى الامكانية في دعم المحفظة.
وابانت انه حسب المعلومات انه تم الاتصال بها لكنها معلومات تحتاج للتأكد، وسيتم التحقق من ذلك.
واضافت المصادر ان عقد المرابحة ينص على تدخل البنك اذا انخفضت المحفظة لحد معين لكن ذلك لا يحدث الا بالرجوع للعميل.