إن وضع الخطوط الجوية السعودية في القاهرة يحتاج إلى دعم ومؤازرة واهتمام من الإدارة العامة بجدة ولابد أن أشير إلى أن سعادة مدير الخطوط السعودية في القاهرة الاستاذ عبدالرحمن بن حجر الغامدي رجل يتمتع بأخلاقه الرائعة وهدوئه وحسن استقباله وخدماته الجيدة التي يقدمها للركاب. وحرصه على معالجة قضايا الركاب.
أثناء الثورة المصرية حدثت حروق وتدمير مكتب الخطوط السعودية في شارع الدول العربية على سور الزمالك ولم يعد المكتب كما كان، ولم يشغل، وموقعه مهم للغاية فهو يخدم جهات جغرافية من القاهرة فموقع هذا المكتب يقع في منطقة مهمة لسكن السعوديين وخاصة في الأحياء الجديدة في مدينة 6 أكتوبر وحي الشيخ زايد وغيره.
ويجد المسافر السعودي مشقة وعناء وخوفا في سبيل الوصول إلى مكتب الخطوط السعودية في شارع قصر النيل لقربه الشديد من تفاعلات ميدان التحرير وما يرافق تلك الفعاليات من عمليات شغب واعتداء وسرقة وغيرها، يفضل الإنسان عدم الاقتراب منها. وهذا المكتب يعمل عبر ضغط عليه وتمتاز إدارته وموظفوه بحسن الاستقبال وسرعة الإنجاز. ويوجد مكتب لشركة سياحة لخدمات الخطوط السعودية في حي أكتوبر ولكنه لا يفتح مبكرا وليس به كل العمليات التي يحتاجها الراكب مثل الحصول على كرت صعود الطائرة وغيرها. كما ينبغي علي أن أشيد بالدور الكبير والإيجابي الذي يقوم به موظفو الخطوط السعودية في المطار من خدمات راقية وأدب عال في التعامل مع الركاب وسرعة في الإنجاز وتفهم ظروف الركاب وخاصة من كبار المشرفين على المحطة والمكتب بالمطار فكلهم على خلق عال وأدب في التعامل.
والأمر اللافت للنظر أن الموظفين بمكاتب الخطوط في القاهرة لا يوجد بينهم سعوديون إلا بعض القيادات، فلماذا لا تقوم الخطوط بتشغيل الشباب السعوديين في مثل هذه المكاتب وتحقق نسبة من السعودة وتسهم في التقليل من حجم البطالة، فلقد لاحظت أن مكاتب الخطوط بها أعداد كبيرة من الموظفين. وهي فرصة للشباب السعوديين في اكتساب خبرات جيدة في العمل الخارجي..
لا أعرف ما هي الموانع الحقيقية وراء عدم تشغيل السعوديين هناك.
والله يسترنا فوق الأرض ، وتحت الأرض ، ويوم العرض ، وساعة العرض ، وأثناء العرض .
البريد: Zkutbi@hotmail.com
twitter : Drzkutbi