اكد رئيس مجلس ادارة الشركة السعودية للكهرباء المهندس محمود طيبة انه لو لا تنازل الدولة عن ارباحها السنوية في الشركة لما تمكنت من توزيع ارباح بنسبة 7% على المساهمين.
واشار في حديث لـ«عكاظ» الى ان الشركة في الربع الاول من كل سنة مع انخفاض الحرارة تحقق خسائر بخلاف بقية السنة مع ارتفاع الحرارة وفي رده على سؤال عن وجود خلافات وراء استقالة المهندس عبدالعزيز الصقير قال: انها تمت بناء على طلبه.. وفيما يلي نص الحديث.
هل هناك خلافات بينك والمهندس الصقير ادت الى استقالته، وهل الاستقالة بسبب التقرير الذي نوقش في مجلس الشورى؟
- في الحقيقة الامر كما صدر في التصريح الذي اقره مجلس ادارة الشركة السعودية للكهرباء بعد قبول الاستقالة والذي ورد فيه ان قبولها تم «بناء على طلب المهندس عبدالعزيز الصقير.
ما هي النتائج التي تتوقعون ان تصدر من مجلس الشورى بعد دراسة تقرير الكهرباء؟
- الموضوع الذي درسه مجلس الشورى في جلسة سابقة هو تقرير «هيئة تنظيم الكهرباء والانتاج المزدوج» وليس تقرير «الشركة السعودية للكهرباء» وقد وردت عدة مداخلات من بعض اعضاء المجلس لها علاقة مباشرة بالشركة السعودية للكهرباء ومنها مداخلتي هذا اولاً اما ثانياً: فان قرار مجلس الشورى بهذا الخصوص لم يصدر بعد ولا زال تحت الدراسة لحين اقراره من المجلس بشكله النهائي.
هل لخسائر شركة الكهرباء في الفترة الاخيرة دور كبير في اعتذار المهندس الصقير عن الاستمرار كرئيس للشركة؟
- لو استعرضنا النتائج المالية للشركة خلال الاعوام الستة الماضية لوجدنا ان نتائج الشركة المالية خلال الربع الاول من كل سنة تحقق خسائر وذلك لأن درجة الحرارة تكون منخفضة في انحاء المملكة، اما النتائج المالية لباقي السنة فتحقق الشركة بحمد الله وفضله ارباحاً معقولة نظراً لنمو الطلب على الطاقة الكهربائية، وبشكل عام كانت النتائج المالية النهائية للشركة للأعوام الستة الماضية ايجابية، حققت فيها الشركة السعودية للكهرباء ارباحاً اعلنت للمساهمين في حينها.
ومن المهم جداً ان يلاحظ ان الارباح التي تحققها الشركة السعودية للكهرباء سنوياً تعتبر منخفضة جداً «3.5% فقط» اذا ما قورنت برأس المال المستثمر في الشركة البالغ «41.6» واحداً واربعون بليوناً وستمائة مليون ريال، ولولا ان الدولة ايدها الله وهي تملك «75%» من الاسهم تتنازل عن ارباحها السنوية لما امكن للشركة ان توزع ارباحاً بنسبة «7%» على المساهمين المواطنين.