تنوع «ضي» البصري بين تقنيات «التجريد» واختزال «التراث»

شهد معرض «ضي» التشكيلي للفنانين التشكيليين نوال السريحي ومازن أحمد، حضوراً لافتاً ليلة انطلاقته في صالة «داما إرت» في جدة من قبل رائد الفنانين التشكيلي المخضرم هشام بنجابي، الذي أكد لـ«عكاظ» أن المعرض شهد تنوعاً بصرياً بين اللوحات التجريدية التأثيرية، مشيراً إلى أن لكل فنان بصمة تميزه عن الآخر، فلوحات السريحي مفعمة بالتقنيات الحديثة في الطرح بأسلوب تجريد حديث يكتب في سجلها كنقلة نوعية في أسلوبها وتكنيكها، بينما الفنان مازن نفنن في اختزال التراث وتوظيف الزخارف على لوحاته بشكل تجريدي تأثيري، ما أضفى روحاً تفاعلية بين اللوحات والجمهور.

المعرض بحسب طرح الفنانين المشاركين هو إضاءة قوية وضوء نحو مستقبل تشكيلي واع بعد انقطاع فترة كورونا التي تراجعت فيها المعارض الفنية على مستوى العالم.

من جانبه، أوضح النحات العالمي ربيع الأخرس لـ«عكاظ» أن المعرض والأعمال المعروضة ترتقي بما وصلت إليه السعودية من تطور في الفنون البصرية.