-A +A
«عكاظ» (عواصم) Okaz_online@
فيما أدانت واستنكرت الكويت والإمارات ومصر والبحرين والأردن وجيبوتي، والبرلمان العربي، ومنظمة التعاون الإسلامي، استمرار محاولات مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تهديد أمن المملكة عبر استهداف الرياض بصاروخ باليستي.

أكدت الخارجية الأمريكية، وقوف الولايات المتحدة إلى جانب المملكة في مواجهة هجمات الحوثيين الإرهابية، مبينة أن الحوثيين هم العائق الذي يحول دون تقدم الحل الدبلوماسي في اليمن.


وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العميد الركن تركي المالكي، أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، اعترضت ودمرت مساء أمس الأول، صاروخا باليستيا أطلقته المليشيا الحوثية المدعومة من إيران باتجاه الرياض.

وأوضح أن عملية الاعتراض تسببت في تناثر الشظايا على بعض الأحياء السكنية دون وقوع أي أضرار.

وبيّن العميد المالكي، أن هذا السلوك الهمجي يتنافى مع القيم السماوية والمبادئ الإنسانية وينتهك القانون الدولي الإنساني. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، «نقف مع شركائنا في المملكة التي تعرضت لهجمات إرهابية من قبل الحوثيين، وندين هجومهم ونؤكد دعمنا أمن المملكة».

وأضاف «أظهر الحوثيون عدم جديتهم في حل الصراع من خلال أعمالهم على الأرض بما في ذلك هجومهم على مأرب وهجماتهم المستمرة ضد المملكة التي يمكن أن تلحق ضررا جسيما بالمدنيين وتشكل في الوقت الحالي عقبة أمام الحلول الدبلوماسية».

ومضى برايس يقول «يعمل مبعوثنا الخاص عن كثب مع نظيره في الأمم المتحدة هانز جرونبرج لبذل كل ما في وسعنا لتأمين وقف إطلاق النار لمعالجة الأولويات الإنسانية والاقتصادية العاجلة لاستئناف العملية السياسية في اليمن».

وأضاف «ساعد سلوك الحوثيين المستهجن في توحيد العالم ضدهم ليثبتوا للعالم أنهم على الأقل في الوقت الحالي غير مهتمين بالدبلوماسية ولا يبدو أنهم مهتمون بالسلام، فهدفنا هو تغيير ذلك من خلال العمل مع شركائنا السعوديين والعمل مع حكومة الجمهورية اليمنية والعمل مع شركاء آخرين في المنطقة لتحريك العملية الدبلوماسية لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا وضع وقف لإطلاق النار وزيادة وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني».

ولفت إلى أن الشعب اليمني الذي يعاني أكثر من غيره في المقام الأول قد عانى من الحوثيين من خلال هجماتهم المستمرة وعدم استعدادهم للسماح بتدفق كافٍ من المساعدات الإنسانية إلى أجزاء من البلاد التي لا تزال تمثل أسوأ كارثة إنسانية مستمرة في العالم.

أعربت الكويت عن إدانتها واستنكارها استمرار محاولات مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تهديد أمن المملكة.

وأوضحت وزارة الخارجية الكويتية أن استمرار هذه الممارسات العدوانية وما تشهده من تصعيد يستهدف المدنيين والمناطق المدنية وأمن المملكة واستقرار المنطقة يشكل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي والإنساني. كما أعربت الإمارات العربية المتحدة عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات مليشيات الحوثي الإرهابية، استهداف المدنيين والأعيان المدنية، في المملكة العربية السعودية بطريقة ممنهجة ومتعمدة، وجددت تضامنها الكامل مع المملكة.

غضب عربي وإسلامي من الاعتداءات الآثمة

وأعربت جمهورية مصر العربية، عن بالغ إدانتها واستنكارها لقيام مليشيا الحوثي باستهداف العاصمة الرياض وشدّدت مجددا على مساندتها لما تتخذه المملكة من تدابير لصون أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.

كما دانت الأردن بشدة الاعتداءات المتكررة لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على أراضي المملكة، وآخرها استهداف العاصمة الرياض.

ودانت البحرين بشدة إطلاق المليشيا الحوثية صاروخا باليستيا تجاه الرياض. وأكدت الخارجية البحرينية وقوف البلاد مع السعودية ومساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات؛ لضمان أمن المواطنين والمقيمين على أراضيها.

كما دانت جمهورية جيبوتي بشدة المحاولة العدوانية الآثمة.

من جانبه، دان «البرلمان العربي» إطلاق مليشيا الحوثي الإرهابية صاروخا باليستيا باتجاه مدينة الرياض وصاروخا آخر باتجاه مدينة خميس مشيط.

وقال «البرلمان العربي»: هذا العمل العدواني يُعد انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق وقرارات الأمم المتحدة.

من ناحيتها، أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الباليستي الذي نفذته مليشيا الحوثي.