ميركل
ميركل
المرشحون لمنصب المستشارية الألمانية.
المرشحون لمنصب المستشارية الألمانية.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
على وقع نتائج استطلاعات الرأي وسيناريوهات تشكيل الائتلاف الحاكم، دخلت الانتخابات التشريعية الألمانية التي تنطلق صباح غد (الأحد) مرحلة الحسم. ولم يستبعد مراقبون أن تستغرق مفاوضات تشكيل الائتلاف الحاكم الجديد أشهرا في ظل التقارب بين مختلف الأحزاب.

وأظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة «فرانكفورتر ألغماينه» تصدر الحزب الاشتراكي الديموقراطي بقيادة شولز سباق الانتخابات بنسبة 26% من نوايا التصويت وبفارق نقطة واحدة فقط عن الاتحاد المسيحي الحاكم بقيادة أرمين لاشيت بـ25%، ما يجعل السباق نحو المستشارية مفتوحا على كل الاحتمالات.


وحل حزب الخضر «يسار» في المرتبة الثالثة بـ16%، والحزب الديموقراطي الحر «يمين وسط» في المرتبة الرابعة بـ10.5%، تلاه حزب البديل لأجل ألمانيا بـ10%، وحزب اليسار بـ5%.

وفي حال صدقت هذه التوقعات فإن هناك 5 سيناريوهات محتملة لتشكيل الحكومة الجديدة، رغم أن أي تحالف حاكم لا بد أن يملك أغلبية تفوق 50% من مقاعد البرلمان.

ويعتمد السيناريو الأول على استمرار التحالف الكبير الحالي لولاية جديدة، لكن بتبادل أدوار، إذ يصبح الاشتراكي الديموقراطي حزبا حاكما ويتراجع الاتحاد المسيحي إلى دور الشريك في الائتلاف، وسيكون بقيادة أولاف شولتز مرشح الاشتراكي الديموقراطي للمستشارية، ويملك 51% من مقاعد البرلمان.

فيما يرجح أن يكون السيناريو الثاني عبارة عن تحالف ألمانيا «نسبة لألوان العلم» ويضم الحزب الاشتراكي الديموقراطي، الاتحاد المسيحي، والحزب الديموقراطي الحر، وسيحظى بدعم كبير تبلغ نسبته 61.5% من المقاعد بقيادة شولتز.

أما السيناريو الثالث، فيمكن أن يضم تحالفا بقيادة الاشتراكي الديموقراطي ومشاركة حزبي الخضر والديموقراطي الحر بنسبة تفويض تبلغ 52.5% من مقاعد البرلمان، وهو من أكثر السيناريوهات المتوقعة في حال أفرزت الانتخابات فوز الحزب الاشتراكي الديموقراطي بالأغلبية.

وبحسب السيناريو الرابع، فإن التحالف المنتظر يتكون من أحزاب الاشتراكي الديموقراطي واليسار والخضر، وجميعها ينتمي إلى اليسار، لكنه سيكون حكومة أقلية ضعيفة بتأييد 47% من مقاعد البرلمان، ويبدو أنه سيناريو مستبعد.

فيما السيناريو الخامس ويطلق عليه «تحالف جامايكا» يعتمد على فشل شولتز في تشكيل الحكومة، وتفويض مرشح الاتحاد المسيحي أرمين لاشيت، أو نجاح الاتحاد المسيحي في قلب الأمور والفوز بالانتخابات مخالفا الاستطلاع الذي يعتمد عليه التقرير. ويتكون هذا التحالف من الاتحاد المسيحي والحزب الديموقراطي الحر وحزب الخضر، ويملك 51.5% من المقاعد.