-A +A
أنس اليوسف (جدة) AnasAlyusuf@
كل شيء في السعودية أمس، نطق بحب الأمير محمد بن سلمان، فالسعوديون الذين يرون في ولي العهد قائداً ملهماً ومحفزاً، يراهم ولي العهد كل شيء، فالعلاقة الوثيقة بين القائد والشعب تكشف تفاصيل بروتوكول يصعب على العالم فهمه. ومن هنا اختار السعوديون التوثب إلى القمم، متسلحين بثقة مطلقة في صانع الإنجاز وعدو الانهزام.

ويتربع الأمير محمد بن سلمان على قلوب السعوديين، بعد أن برهنت الشواهد على قربه منهم، وبساطته معهم، فكان قريباً منهم إلى حد تفاصيلهم الصغيرة. الطموحات المتدفقة، وحيوية العمل، ورغبة النجاح، والرؤى الإصلاحية في نواحٍ مختلفة ترتبط بحياة شعبه، تدلل على حنكة القائد الملهم. ومن هنا انطلق السعوديون في مؤازرة مشروعه المستقبلي، واثقين متيقنين باستدامة رؤيته الإصلاحية، ونهضته التنموية. ويتصدر الأمير محمد بن سلمان واجهة العالم بصفته أبرز القادة الشباب المؤثرين في تنمية أوطانهم، وأحد أبرز الشخصيات السياسية التي ارتقت بنهضة شعوبها، وقادت لواء الحرب على المفسدين والمعطلين للتنمية الإنسانية. كاريزما الأمير محمد بن سلمان تميزت بكونها جمعت بين حزمه السياسي وقوته في رعاية حقوق وطنه، وبساطته وتواضعه، وابتسامته التي لا تفارق وجهه كلما التقى مواطناً هنا أو هناك.


وتجلى ذلك في العديد من اللقطات العفوية المنتشرة للأمير محمد بن سلمان، التي وثقها مواطنون وتداولتها مواقع التواصل، إذ إنه ورغم حمله العديد من الملفات الثقيلة في الدولة، على رأسها خطة التنمية الطموحة رؤية المملكة 2030، وغيرها من مشاريع الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، إلا أنه يفيض بالعفوية والبساطة وروحه المتواضعة مع شباب بلده في مقاطع مختلفة.