أحد معارض الشركة السعودية للصناعات العسكرية.
أحد معارض الشركة السعودية للصناعات العسكرية.
-A +A
«عكاظ» (سيئول) okaz_online@
أعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) توقيع مذكرة اتفاق مع 3 شركات تابعة لمجموعة هانوا الكورية الجنوبية الضخمة، وهي هانوا Hanwha Corporation، وهانوا للدفاع Hanwha Defence، وهانوا للأنظمة Hanwha Systems، وذلك بهدف بحث إمكانية إقامة مشروع مشترك في السعودية، في خطوة لتعزيز التزامها بتوطين التصنيع العسكري السعودي. ووقع مذكرة الاتفاق الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية أندرياس شوير، وممثل شركات هانوا الرئيس التنفيذي لشركة هانوا للدفاع Hanwha Defence سونغ سو لي. ومن المقرر أن يتأسس المشروع المقترح كشركة ذات مسؤولية محدودة تحت اسم مبدئي هو «شركة سامي-هانوا لأنظمة الذخائر» وأن تتخذ من مدينة الرياض مقراً لها، كما سيتم التركيز في المراحل الأولية من المشروع على تصنيع وبيع الذخائر داخل المملكة.

كما سيتم خلال المراحل اللاحقة للمشروع المشترك تقييم إمكانية تعزيز القدرة التقنية للمشروع وتوسيع خطوط الإنتاج لتشمل الذخائر والأسلحة، والصواريخ، وأنظمة المدفعية، ومركبات القتال (الاشتباك)، وأنظمة الدفاع، والأنظمة البحرية، إضافة الى أنظمة القيادة والسيطرة والاتصالات والحاسب الآلي والاستخبارات (C4I)، وأنظمة الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع ISR. وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز الصناعات الجوية والعسكرية في المملكة، مشيراً إلى أن الجهود الكبيرة التي بذلتها شركات هانوا على مدى أكثر من 60 عاماً أسهمت في توطين المنتجات الدفاعية المستوردة من الخارج وتحقيق الاكتفاء الذاتي عسكرياً لجمهورية كوريا وتعزيز نموها الاقتصادي، «كما تشكل أذرع هانوا الثلاث شريكاً إستراتيجياً بالنسبة لنا في مساعينا الرامية إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ونحن على ثقة بأن هذا التعاون سيعود بالنفع الكبير على اقتصاد السعودية». من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة هانوا للدفاع سونغ سو لي: «لقد عملنا جاهدين للتوصل إلى هذا التعاون المشترك في سبيل توطين مجموعة واسعة من منتجات هانوا الدفاعية، وذلك بدءاً من الذخائر، مروراً بالأنظمة الأرضية، ووصولاً إلى الإلكترونيات الدفاعية، ونحرص كل الحرص على المساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة، وسنعمل عن كثب مع كل من الحكومتين الكورية الجنوبية والسعودية والشركات المحلية، لنقل التقنية ومشاريع التنمية المشتركة إلى المملكة كلما أُتيحت الفرصة لنا».