00
00
-A +A
أ ف ب (ريو دي جانيرو)
يسعى كل من حزب اليمين المتطرف والحزب اليساري، عشية الانتخابات الرئاسية في البرازيل، إلى استمالة الناخبين الذين لم يحسموا خيارهم بعد، حيث يأمل اليمين تحقيق فوز واضح للمرشح جاير بولسونارو، فيما لايزال اليسار يعتقد بحظوظ المرشح فيرناندو حداد لتجاوز الفارق الكبير مع خصمه.

وبعد أسابيع من حملة انتخابية سادها التوتر وشابتها أعمال عنف وشتائم، عمل المرشحان الرئاسيان على تخفيف حدة اللهجة من أجل كسب أصوات الناخبين المترددين في هذا البلد المنقسم أكثر من أي وقت مضى.


وقال جاير بولسونارو، الذي فاز بفارق واضح في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في 7 أكتوبر وحصل على نسبة 46 بالمئة من الأصوات، في تغريدة على موقع تويتر "أرجو منكم من كل قلبي أن تواصلو العمل لتؤكدوا أن ما نحمله هو الأفضل للبرازيل.

وتوقع استطلاع نشر مساء أمس (الخميس) فوزاً واضحاً لبولسونارو مرشح حزب العمال، في الانتخابات التي ستجري جولة اعادتها غداً ( الأحد).