-A +A
أحمد الشمراني
•• يا ساتر.. هكذا قلت وأنا أرى إعلامنا يشارك في التبرير للمعيوف ويدين العويس والاثنان يدافعان عن شعار المنتخب!

•• فمن يردد معي مرة وعشر يا ساتر بعيداً عن انتهاك خصوصية اللغة أو يتلاعب بالأرقام، لاسيما أن في مرمى الأخضر (6) أهداف منها (5) في المعيوف وهدف في مرمى العويس. وهدفي أذكر ليس إلا.. ولم أهدف الدخول في هذا النزال الغبي بل الجاهل والذي أراه يعيدنا إلى الوراء أعواما وأعواما!


•• من خسر أيها الجهلة هو المنتخب وليس المعيوف أوالعويس إلا إذا كنتم ترون أن مثل هذا الطرح (مفيد ويعالج قضية إخفاقنا) فهذا أمر كلنا يجب أن نتبناه!

•• ظلم للعويس أوالمعيوف أن يتحملا المسؤولية في ظل اعتبار كرة القدم لعبة جماعية وفي ظل وجود مع كل واحد منهم (10) لاعبين في الملعب، أليس في هذا تجن؟

•• لقد أُصبت في مقتل وأنا أسمع من زملاء لهم في المهنة عقود يبررون بالمطلق أن كل الأهداف الروسية الخمسة التي خسر بها منتخبنا لا يتحمل منها المعيوف أي هدف، وربما كنت سأقبل هذا التبرير لو ظل هكذا دون إشارة أو إسقاط على لاعب آخر، لكن الطامة أن أصحاب هذا القول استحضروا العويس وحملوه الهدف الوحيد الذي سجله سواريز وهنا بصراحة (داهمتني الغربة)، غربة المكان والزمان، وصحت بالصوت العالي هل نحن في عام 2018 أم عام 1970؟

•• الغريب أن هذا الطرح تبناه مجموعة متناغمة ومتجانسة وتم بثه بشكل موسع أدركت أن الأزرق هو المهم والأهم عندهم!

•• حبوا الأزرق واعشقوه لكن ابعدوا هذا الحب عن المنتخب، فنحن كما أجمعنا ذات اجتماعات.. المنتخب أولاً، لكن للأسف ذهبت تلك الوعود مع الريح وبات الحديث عن النادي أكثر من المنتخب ودخل على الخط أكثر من لون وبات الردح على المكشوف وانهار ميثاق الشرف لكن لن تنهار المبادئ فثمة بعد المونديال (كشف حساب) يجب أن يُفتح ليعرف المخطئ خطأه، أما ترك الأمور على عواهنها فهذا لن يزيد الجرح إلا إيلاماً، أما المعيوف لم يخطئ، والعويس أخطأ فهذا كلام يناقش ما بين الحصتين في فصل (ثاني ابتدائي) وليس عبر إعلام يتحدث عن مباراتين في المونديال والا إيه يا زملائي الأعزاء!

(2)

•• بعيداً عن دفاعكم الممتاز عن المعيوف وهو يستاهل أن ندافع عنه كلاعب منتخب، أسألكم لماذا أنتم كإعلام هلالي ضد محمد العويس، فمنذ انتقاله للأهلي حتى اليوم تتبادلون الأدوار على النيل منه ألا ترون أن مثل هذا العداء (سُبه لكم)!

(3)

علاقاتنا هــ الوقت.. تحتاج لــ الترتيب

‏على شان ما نحزن، ولا تْموت: فرحتنا

‏تعبنا نطيب فـ ناس: ما تستحق الطيب

‏لو إنّا: رفعناهم.. يحبّون «طيحتنا»!

‏نسينا: الحرام، وكلّ تفكيرنا بـ العيب!

‏حرام التعب هذا.. على حْساب: راحتنا

Ahmed_alshmrani@