ترامب
ترامب
-A +A
أ ف ب، رويترز، (واشنطن)
مع تراجع شعبيته إلى أدنى مستوياتها في استطلاعات الرأي، يعمد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى حشد أنصاره الأكثر تأييدا له؛ سعيا لحماية رئاسته المهددة بالتحقيق المتشعب في «القضية الروسية» وبمعارضة متزايدة في صفوف حزبه الجمهوري، وذلك بعد أن أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته جامعة كوينيبياك، أن شعبية ترمب لا تتخطى 33 % وهو مستوى مماثل لشعبية ريتشارد نيكسون في خضم فضيحة «ووترغيت» أو شعبية جورج بوش خلال حرب العراق.

وفي مواجهة كل ذلك، يحاول ترمب استعادة شعبيته وسط قاعدته، من خلال إعادة إثارة المواضيع الأساسية في حملته الانتخابية مجددا، إذ شدد على سياسته في موضوع الهجرة وسعيه لإعادة فرض القانون والنظام، كما ذكر لأنصاره أن التحقيقات الجارية في تدخل روسيا في الانتخابات تمثل تهديدا له ولمؤيديه، وقال: «قصة روسيا هذه هي قصة مفبركة بالكامل... وهي إهانة لنا جميعا ولبلادنا ودستورنا».


وكانت تقارير إعلامية عن تشكيل المدعي الخاص روبرت مولر هيئة محلفين كبرى مخولة توجيه اتهامات في إطار تحقيقه حول احتمال وجود تواطؤ بين فريق حملة المرشح ترمب وموسكو، قد أثارت مخاوف في البيت الأبيض من صدور اتهامات تفضي إلى ملاحقات جنائية واستدعاء أشخاص للإدلاء بشهاداتهم، ما قد تكون له انعكاسات كارثية على إدارة ترمب.