أثار موضوعي في الأسبوع الماضي عن وضع «السعودية» الخطوط.. موجة عريضة من المداخلات والتعليقات الهاتفية وعن طريق الفاكس مع الكاتب شخصياً ومع المسؤول عن المقالات في الجريدة.
ولوكان في موقع «عكاظ» إمكانية -كما في سائر الجرائد- تعليق على المقال مباشراً والتواصل مع الكاتب وما يثيره من أفكار وقضايا.. لكان ذلك وحده كافياً كمقياس لحجم وسعة مساحة الرأي الذي تفاعل مع الموضوع.. من واقع الغيرة والمواطنة.. التي تنشد الصالح العام وترى ان واقع المملكة ومستواها جدير بأن يجعل السعودية التي تحمل شرف (هذا المسمى) تلبي دائما حاجة مواطنيها وركابها.. وان تكون اهلا لهذا الشرف الرفيع. وكان بودي ان افسح المجال امام الجميع لولا ان حيز هذا المقال بالطبع لا يكفي، ومع تقديري للجميع فاني اختار هذه الرسالة لاحد كبار مسؤولي السعودية (سابقا) ومن العناصر المتميزة التي أسهمت بدور ايجابي في وصول السعودية خاصة (في مجال التغذية) الى مستوى رفيع ومتقدم وحازت معه على شهادات عالمية بالتفوق، اعني بذلك الاستاذ علي محرق الذي كتب يقول:
نعم مقالك «السعودية» متى تكون في مستوى السعودية؟ مقال رائع ويأتي من «حرقة» على مكانة وسمعة السعودية التي ضعفت وتخلفت خلال السنوات الماضية وقد جاء هذا المقال من «الرابغي» المتيم بحب هذا الوطن ومكتسباته.. نعم اتفق مع اخي ان «خطأهم الفادح في عدم قراءة الواقع ورسم المستقبل حتى لا ينشأ مثل هذا العجز الكبير» هذا سيدي خطأ استراتيجى فادح «ارتكب».
تحية الاكبار والتقدير التي قدمتها لزملائنا يستحقونها هم وغيرهم من الزملاء المتميزين في ادائهم بجدارة وهم كثر في هذه المؤسسة والحمد لله وشهادتي فيهم مجروحة!
نعم هم يحاولون صنع «من الفسيخ شربات» كما يقول الإخوة المصريون.. فامكانيات مطاراتنا الوطنية ويتصدرها مطار الملك عبد العزيز وكما تعرف ياأخي قد شاخت منذ سنين واجهزتها البيروقراطية قد شاخت ايضا وتألقت سلبا في ادائها سامحها الله وغفر الله لهم.. ودعنا نرفع دعاءنا الى الله ان يوقظ هذه الاجهزة من غفوتها ومنامها!
لاحظنا اخيرا ومنذ وصول مديرها العام الجديد محاولات جادة لاعادة بعض الحقوق والامتيازات التي «صودرت» من موظفي السعودية.. وهذا مؤشر ايجابي وعنصر فعال في رفع معنويات موظفي الخطوط السعودية واعطائهم التحفيز لادارة وتشغيل شؤون المؤسسة في ظل امكانيات وتجهيزات متواضعة وسيئة لا حول لهم فيها ولا قوة.
* مشاعر رثاء :
غيب الثرى في بطنه الكابتن طيار حسن محمود مصري الغالبي احد رواد الطيران المدني في السعودية ومن الرعيل الاول وقد احدث ذلك اثرا بالغا في اوساط محبيه وعارفي فضله وخاصة من رفاقه واترابه ويجسد ذلك الاحساس زميله العتيق وأحد أبرز من عرفته أجواء الطيران في بلادنا وفي العالم واحد القيادات التي اثرت واثرت هذا المجال من خلال المشاركة الفعلية ومن خلال عملها القيادي ذلكم هو الكابتن احمد مطر ابو طارق تله الالم من داخل اعماقه فكانت مرثيته في زميله وصديقه واخيه الغالبي التي تنشر في غير هذا المكان في عدد عكاظ اليوم في الذاكرة الشعبية وهي صورة تجسد التلاحم الاخوي ونبله في زمن ضاع فيه مثل هذا الحب وهذا التواصل وحسبي الله ونعم الوكيل.
فاكس 6609569 - ali@alrabghigroup.net
القراء يعلقون على مقال «السعودية» !
13 نوفمبر 2007 - 21:05
|
آخر تحديث 13 نوفمبر 2007 - 21:05
تابع قناة عكاظ على الواتساب