-A +A
«عكاظ» (واشنطن)

في وقت لا يزال كوفيد-19 ممسكاً بخناق العالم، لاح أمل في الأفق قد يريح البشر من كابوس جثم على الصدور لأشهر عدة، بعد أن أظهرت الأجسام المضادة أحادية النسيلة نتائج إيجابية لوقف انتشار الفايروس في الجسم، والتي تُعد إحدى الإستراتيجيات الواعدة لتفادي الإعياء الشديد المصاحب لعدوى كورونا، قبل وصول لقاح للفايروس، وفقاً لما قاله مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية إنتوني فاوتشي.

وقال فاوتشي إن الأدوية القائمة على الأجسام المضادة والمنتجات المستخرجة من دماء المتعافين ومضاد الفايروسات يتم اختبارها كعلاج أولي.

وأوضح أن الهدف من هذه العلاجات هو حماية المرضى من تطور حالاتهم التي قد تصل إلى تدمير خطير للرئة، ويتم خلال هذه المرحلة استخدام أدوية مثل ريمديسفير من شركة جلعاد وعقار ديكسامثازون المضاد للالتهاب.

وقال فاوتشي في حوار مع مجلة الجمعية الطبية الأمريكية: «نركز بصورة كبيرة حاليا على العلاج في بداية العدوى، أو منع الإصابة، وهذا هو الجسر لصنع اللقاح».

وأضاف فاوتشي إن 100 مليون جرعة من اللقاح قد يتم إنتاجها في ديسمبر، ومن المقرر أن تقوم الشركات الـ6 الموردة للولايات المتحدة بتقديم 700 مليون جرعة بحلول أبريل القادم.