قوات الأمن العراقية
قوات الأمن العراقية
-A +A
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@

جهود مكثفة تبذلها القوات العراقية لمحاربة الإرهاب، إذ أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، اليوم (الثلاثاء)، مقتل عدد من القيادات التابعة لتنظيم داعش في ضربة جوية بمحافظة الأنبار، بينهم المسؤول الإداري العام حمود حماد «أبو نهاد»، والمسؤول العسكري حجي تركي المكنى بـ«البدوي»، الذي كان يمثل الذراع اليمنى لزعيم التنظيم أبوبكر البغدادي.

وفي هذا السياق، رأى الخبير العراقي الدكتور رائد العزاوي أن مقتل عدد من قيادات تنظيم داعش داخل الأراضي العراقية رسالة تدل على يقظة قوات الأمن وقدرتها على تأمين البلاد وإصرارها على تطهيرها من تلك العناصر الإرهابية.

ولفت إلى أن الحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي حققت إنجازات عسكرية نوعية في حربها ضد الجماعات الإرهابية، تجلت في تمكن القوات من طرد عناصر التنظيم الإرهابي من المدن العراقية، خصوصا الأنبار والموصل، ودفع عناصره وفلوله إلى تخوم الصحراء.

وقال العزاوي لـ«عكاظ»: رغم الأحداث السياسية والصراعات الداخلية التي واجهها العراق خلال الفترة الماضية، إلا أن هذا الأمر لا يعيق القوات في القيام بواجبها لحماية البلاد وأراضيها من هؤلاء الشرذمة الذين لا يريدون خيراً للعراق وشعبه، واستقطبوا عدداً من شباب العراق للعمل ضمن صفوفهم، مؤكدا أن القوات نفذت ببسالة وقوة عمليات استباقية لمواجهة كل ما يحاك من أخطار إرهابية.

وأكد الخبير العراقي أن سقوط «الصيد الثمين» من رؤوس تنظيم داعش الإرهابي يعد إعلانا لإنهاء العقول المدبرة للعمليات الإرهابية داخل العراق وانهيار الشكل الهرمي للتنظيم وفقدان أدواته، وشل حركته وإحباط أي محاولات خبيثة يخطط لها التنظيم لفترات طويلة ليس داخل العراق فقط وإنما في المنطقة.