" data-responsive="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2022/05/27/1983218.jpg" data-src="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2022/05/27/1983218.jpg"> ضربات موجعة تفتك بتنظيم
ضربات موجعة تفتك بتنظيم "داعش" الإرهابي.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz-online@
يتوقع أن يعلن الرئيس التركي رجب أردوغان خلال الأيام القادمة نبأ اعتقال الزعيم الجديد لتنظيم داعش الإرهابي أبو الحسن القرشي خلال مداهمة جرت في إسطنبول. فمن هوالقرشي؟

كان أبو الحسن الهاشمي القرشي أحد 5 مرشحين لتولي قيادة «داعش» بعد مقتل زعيمه السابق أبو إبراهيم القرشي إثر عملية أمنية أمريكية في سورية يوم 3 فبراير الماضي.


ويصف مراقبون القرشي بأنه «الصندوق الأسود» للتنظيم، ويخضع لعملية التمويه التي يمارسها «داعش» في السنوات الأخيرة، عبر منح قياداته الرئيسية عددا كبيرا من الأسماء والكنى، في محاولة لحماية هوياتهم الحقيقية من أجهزة الاستخبارات العربية والأجنبية.

والمرشحون الأربعة هم: أبو مسلم أحد قيادات الأنبار، أبو خديجة، أبو صالح والأخيران من قيادات الصف الأول الذين كانوا مقربين من زعيم التنظيم السابق أبوبكر البغدادي، والقائد الميداني أبو ياسر العيساوي الذي يتردد أنه قتل. والمرشح الخامس الذي أصبح زعيما للتنظيم هو أبو الحسن الهاشمي القرشي، وهو عراقي الأصل، وأبوالحسن الهاشمي هي كنية ثانية لزيد العراقي أمير ديوان التعليم سابقا في التنظيم، وهو يختلف عن أبو زيد العراقي أحد القيادات الميدانية في «داعش».

ويلقب الهاشمي أو زيد العراقي، أيضا بـ«أستاذ داعش» لأنه كان يتولى إمارة ديوان التعليم في التنظيم وقت بسط الأخير سيطرته على مناطق واسعة من سورية والعراق وإعلان الخلافة المزعومة.

وزيد العراقي أحد قيادات الصف الأول القلائل المتبقين على قيد الحياة، وجميعهم منحدرون من العراق ويعرفون بـ«الأمراء العراقيين» داخل التنظيم، ويتحكمون في كل شيء داخله ويديرون العمليات الميدانية.

وتدرج على مدار سنوات داخل تنظيم «داعش»، وتولى مناصب أمير ديوان القضاء والمظالم، والمسؤول عن إمارة المكتب المركزي لمتابعة الدواوين الشرعية وأمير ديوان التعليم. كما أن القرشي يعد من قيادات الصف الأول المقربة من مؤسس التنظيم وزعيمه الأول أبوبكر البغدادي.