جندي أوكراني بالقرب من آلية روسية مدمرة.
جندي أوكراني بالقرب من آلية روسية مدمرة.
-A +A
«عكاظ» (لندن، جدة) okaz_online@

فيما دخلت الحرب الروسية الأوكرانية أسبوعها الثاني، أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية اليوم (السبت) مقتل نحو 10 آلاف جندي وضابط روسي، واستهداف 39 طائرة روسية، و40 هيليكوبتر، وتدمير 269 دبابة عسكرية، و409 مركبات.

وحذرت من أن الوضع الميداني في مدينة سومي على شفا كارثة إنسانية، وأن القصف الروسي العشوائي مستمر، لافتة إلى بذل جهود مكثفة لإجلاء مئات الطلاب الأجانب من المدينة وتأمين سكانها.

وكانت موسكو أكدت سقوط 2870 قتيلا في الجانب الأوكراني و498 في الجانب الروسي.

وكشفت صحيفة «إندبندنت» البريطانية مقتل 3 قادة من الجيش الروسي منذ بدء الحرب. ونقلت عن مصادر غربية أن الجنرال أندريه سوخوفيتسكي الذي قتل برصاصة قناص (الخميس) يعد أعلى رتبة ضابط في الجيش الروسي يفقد حياته بعد 9 أيام من القتال، إضافة إلى قائد فرقة وقائد وفوج.

ووصف مسؤولون غربيون الخسائر بأنها تطور مفاجئ ناتج عن ضعف في أنظمة القيادة والسيطرة، وأن كبار الضباط ربما انتقلوا من مواقع في الخلف إلى مواقع مكشوفة بالخطوط الأمامية، في محاولة لفرض سلطتهم على التقدم الضعيف الناتج عن مشكلات لوجستية ومقاومة شرسة من القوات الأوكرانية.

وبحسب الصحيفة، فإن الأيام الأولى للحرب أظهرت أوجه قصور خطيرة في تخطيط الجيش الروسي، وأن الفشل في تحقيق التفوق الجوي جعل تحرك القوات بطيئا، وعانت من مشكلات في إمدادات الوقود والغذاء، وتم تسجيل حالات فرار من الخدمة وتفكك بهياكل القيادة والسيطرة.

وأبلغ مسؤولون أن قافلة العربات المدرعة التي تمتد لمسافة عشرات الكيلومترات شمال كييف أشبه بـ«ازدحام مروري هائل»، وهي لم تتحرك منذ أيام وأصبحت عرضة للهجوم من القوات الأوكرانية.

واعتبر مسؤولون غربيون أن هناك مؤشرات على الإحباط وعدم إحراز تقدم ووجود نقاط ضعف في الاستعداد العسكري الروسي قبل تنفيذ خطة غزو أوكرانيا، بعد أن استخف الروس بالمقاومة الأوكرانية بشكل كبير.