-A +A
بانتخاب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أمس (السبت) رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، فُتحت صفحة جديدة في تاريخ الإمارات والمنطقة الخليجية والعربية. فقد ظل الشيخ محمد بن زايد يقوم بأدوار مهمة في الدفاع عن بلاده والمنطقة ضد أخطر تهديدين يستهدفان العرب، وهما إيران، وتنظيم الإخوان الإرهابي. ويعد الرئيس الجديد للإمارات أحد أبرز قادة الجيل الجديد في منطقة الخليج، خصوصاً تناغمه الفريد مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي يعد أقوى وأبرز دعاة التغيير والانفتاح والدفاع عن استقلال المنطقة، وعروبتها، ووحدة شعوبها. وكانت التحديات التي دهمت المنطقة خلال الأعوام الماضية خير دليل على صلابة الشيخ محمد بن زايد، وتمسكه بحق الإمارات في الدفاع عن نفسها، وحكمته في الرد على تلك التحديات. وهكذا فإن تنصيبه رئيساً للدولة يفتح الأفق واسعاً أمام وثبة الإمارات التنموية، والجيوسياسية. وهي وثبة ظل الشيخ محمد بن زايد يعمل من أجلها منذ توليه القيادة نيابة عن أخيه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.