-A +A
«عكاظ» (جيزان)

رعى أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، وبحضور نائب أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، مساء اليوم (الخميس)، حفل افتتاح مهرجان «شتاء جازان 22» الذي يُقام تحت شعار «هذي أيامنا»، بالمسرح المفتوح بالمدينة الجامعية في جازان.

وألقى وكيل إمارة منطقة جازان المشرف العام على المهرجان الدكتور عبدالله بن محمد الصقر كلمة أكد خلالها أن المهرجان يمثل قصة ابتهاج لمنطقة متحفزة دائما لاستثمار إمكاناتها لصناعة سياحة متطورة، تلبي احتياجات وتطلعات فئات المجتمع من الأهالي والزوار كافة، من خلال جهود أبناء وبنات جازان المبدعين، مشيرا إلى تنوع البرامج والفعاليات خلال المهرجان، الذي يستمر أسبوعين، ويشمل مسابقات رياضية في كرة الطائرة وكرة القدم الشاطئية، وفعاليات التطعيس والهايكنج، فضلا عن السينما الخارجية، وحفلات غنائية، وجلسات طربية، إلى جانب فعاليات «مستكة» للفنون التشكيلية بوسط البلد، والأسر المنتجة، والقرية التراثية، وخيمة التسوق، والحفلات الشاطئية وغيرها.

إثر ذلك بدأت فقرات الحفل التي شملت أغنية الموسم «هذي أيامنا» من كلمات جبران قحل وألحان معاذ أبوجبل وأداء زينة عماد ومعاذ بقنة، إلى جانب عروض فنية واستعراضية، تغنت بأشهر الأغاني الوطنية وإمكانات جازان السياحية والطبيعية بمشاركة الأطفال، وفيلم عن مراحل عمل لجان شتاء جازان، فيما أنارت الألعاب النارية سماء الاحتفال ابتهاجا بتدشين مهرجان شتاء جازان.

من جهة أخرى، قام الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، يرافقه الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد مساء اليوم بزيارة تفقدية لفعالية «مستكة» بوسط البلد بمدينة جيزان، وقلعة الدوسرية المقامتين ضمن فعاليات مهرجان شتاء جازان 22، واطلعا على برامج فعاليات «مستكة» التي يشارك فيها 50 فنانا وفنانة من التشكيليين بجازان، الذين رسموا جداريات فنية زينت ما يزيد على 600 متر مربع بلوحات فنية، تعبر عن إبداعاتهم، وحولت قلب مدينة جيزان لمتعة بصرية، إلى جانب المواقع المخصصة للأسر المنتجة، التي يزيد عددها على 40 أسرة منتجة، وموقع المسرح المفتوح، المتضمن الفنون والاحتفالات الشعبية، وبطولات في الضومنة، والكيرم، والشطرنج، كما زارا قلعة الدوسرية مستمعين لشرح من القائمين على مهرجان جازان الشتوي على الفعاليات المقامة بالقلعة، والأعمال المنفذة بالتعاون مع مختلف الإدارات الحكومية؛ لتهيئة القلعة الأثرية للاحتفاء بزوار المهرجان بالعديد من الجلسات الفنية والفعاليات المتنوعة.