جسر الملك فهد خلال بدء السماح بالسفر. (تصوير: محمد الشهراني)
جسر الملك فهد خلال بدء السماح بالسفر. (تصوير: محمد الشهراني)
-A +A
محمد الشهراني (الدمام) mffaa1@
أدى قرار وزارة الداخلية مساء أمس (الاثنين) بخصوص السفر للبحرين الذي نص على أن يكون المسافرون ممن تجاوزت أعمارهم 18 عاماً، وأن تكون الحالة الصحية في تطبيق «توكلنا» محصّناً، وأكمل جرعات لقاح «كوفيد 19» أو يكون محصّناً متعافياً، ولا يشمل المحصنين بجرعة واحدة، إلى خفض أعداد المسافرين عبر جسر الملك فهد إلى نسب كبيرة بعدما شهد الجسر زحاماً شديداً قبل السماح بالخروج في تمام الساعة الواحدة صباحاً.

ورصدت «عكاظ» تزايد أعداد المسافرين عبر الجسر قبل افتتاحه بـ3 ساعات، ما دفع الجهات المختصة إلى التدخل بعد ازدياد السيارات العابرة للجسر، ووقف الدخول من بوابات الرسوم حفاظا على سلامة المسافرين. ورصدت «عكاظ» عودة أعداد كبيرة من الجسر بعد قرار وزارة الداخلية وقبل موعد السماح بالخروج، ما سهل حركة العابرين في وقت قياسي، فيما شهدت الفترة الصباحية حتى الساعة ٤ عصراً أعداداً قليلة من السيارات العابرة.


وكشف المتحدث باسم جوازات المنطقة الشرقية العقيد معلا العتيبي لـ«عكاظ» أن الجوازات الشرقية أنهت كافة استعداداتها في المنافذ البرية والبحرية والجوية، وتم عمل خطط لمغادرة المواطنين وحركة القدوم للأيام القادمة، داعيا المواطنين الراغبين بالسفر للاطلاع على شروط الدول التي سيسافرون لها والتأكد من انطباق الشروط المعلنة في بيان وزارة الداخلية، وأضاف العتيبي أن السفر بالهوية الوطنية لا يزال معلقاً.

وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية أوضح أنه بناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة، وحفاظاً على الصحة العامة؛ فقد تقرر أن يكون السماح بسفر المواطنين إلى مملكة البحرين وفق الاشتراطات الآتية:

1. أن يكون المسافرون ممن تجاوزت أعمارهم (18) عاماً.

2. أن تكون حالتهم الصحية في تطبيق «توكلنا» محصّنًا، وأكمل جرعات لقاح «كوفيد 19» أو محصّناً متعافياً. ولا يشمل ذلك المحصنين بجرعة واحدة.

ويستثنى من ذلك الذين يحملون تأشيرة دبلوماسية، والدبلوماسيون ومرافقوهم، والوفود الرسمية، وطواقم الملاحة الجوية، وطواقم السفن البحرية، وسائقو الشاحنات ومساعدوهم، ومن له علاقة بسلاسل الإمداد الصحية.