فجرت الفنانة المغربية ليلى غفران مفاجأة صادمة، بكشفها مرورها بتجربة إنسانية قاسية دفعتها إلى محاولة إنهاء حياتها أكثر من مرة، سواء عبر تناول أدوية بكميات كبيرة أو من خلال محاولات لإيذاء نفسها، وذلك في أعقاب الصدمة النفسية العنيفة التي تعرضت لها بعد مقتل ابنتها هبة.
جرح وانكسار
أكدت ليلي في تصريحات تلفزيونية أن الألم الذي كانت تشعر به كان أكبر من قدرتها على الاحتمال في تلك المرحلة، قبل أن ينقذها تمسكها بالإيمان ويعيدها من حافة الانهيار.
وأوضحت غفران أن فقدان ابنتها ترك جرحاً لا ينتهي، ودفعها إلى العزلة لسنوات طويلة، مشيرة إلى أن حياتها تغيرت بالكامل وأنها عاشت فترة من الانكسار النفسي العميق لا يفهمها إلا من مر بالتجربة نفسها.
العودة إلى الغناء
واشارت الى أن قرار عودتها إلى الغناء لم يكن فنياً بقدر ما هو إنساني وروحي، مؤكدة أن ابنتها كانت الداعم الأكبر لها والمؤمنة بموهبتها، وأن الفن يمثل وسيلتها للاستمرار والحياة.
وعن الساحة الفنية، أعربت ليلى غفران عن تقديرها لعدد من الأصوات الغنائية، كما أبدت استياءها من استغلال مأساتها الشخصية في أحد الأعمال الفنية، مؤكدة أن بعض الجراح لا يمحوها الاعتذار، مع إشادتها بموهبة الفنان المصري محمد رمضان وتفضيلها له ممثلاً أكثر من كونه مطرباً.