محمد الدميني
محمد الدميني
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
ودع الشاعر والإعلامي محمد الدميني «مجلة القافلة» التي يرأس تحريرها منذ 2009، وكتب الدميني كلمة مؤثرة في افتتاحية العدد الأخير من المجلة التي بدأت علاقته بها 1992، إذ انضم لفريق العمل الذي يرأسه رئيس تحرير المجلة الأسبق خالد الخالد. الدميني الذي غادر منصب رئيس تحرير مجلة القافلة متقاعدا من شركة أرامكو، كشف في كلمته الوداعية علاقته بالمجلة التي بلغ عمرها 65 عاما، وتاريخ تلك المطبوعة الثقافية والظروف التي نشأت فيها، إذ يقول في كلمته: «سوف أنتهز مناسبة عبور هذه المجلة إلى عامها الخامس والستين، لأروي طرفاً مبكراً من سيرتها.. ولدت هذه المجلة بين أيدي ثلاثة مترجمين عام ١٩٥١م رفعوا رغبتهم إلى إدارة الشركة التي خاطبت الحكومة وصدر عدد تجريبي منها باسم (الأحداث) أواخر ذلك العام، ولم تكن الفكرة إصدار مجلة ثقافية كما نعرفها اليوم بل نشرة أسبوعية هدفها بناء جسور صداقة وتواصل معرفي بين موظفي الشركة العرب، لكن العدد التجريبي الثاني صدر باسم آخر هو (الحوادث) وبعد مكاتبات ومذكرات عديدة بين أرامكو والوزارة المعنية استقرت التسمية على (قافلة الزيت).