أخبار السعودية | صحيفة عكاظ - author

https://cdnx.premiumread.com/?url=https://www.okaz.com.sa/okaz/uploads/authors/1844.jpg?v=1763407665&w=220&q=100&f=webp

عبدالكريم الذيابي

صحفي

«حضوري» يمنح المديرين إثبات الحضور والانصراف في حالة الأعطال

اعتمدت وزارة التعليم مسارا مرنا في تطبيق «حضوري» الخاص بإثبات حضور وانصراف المعلمين والمعلمات؛ بهدف تفادي الأعطال التقنية التي قد تؤخر تسجيل الدخول أو الخروج في النظام.

وتضمنت المرونة الجديدة منح مديري ومديرات المدارس صلاحية إثبات الحضور والانصراف يدويا عبر تعديل أوقات الحضور أو الانصراف عند حدوث خلل في التطبيق، مثل تعليق الدخول أو تأخر استجابة النظام.

ووفقا للآلية المحدثة، يمكن للمدير تعديل وقت حضور المعلم ليطابق الوقت الفعلي الذي حضر فيه في حال فشل التطبيق في تسجيل البصمة، وعلى سبيل المثال: إذا حضر المعلم عند الساعة 6:30 صباحا، ولم يتمكن من تسجيل الحضور إلا عند 6:50 صباحا، يحق للمدير تعديل الوقت بما يضمن عدم تضرر المعلم.

وشددت الوزارة على أن الصلاحية لا تعني تعديل أوقات الدوام الرسمية، بل تقتصر على الحالات التي يثبت فيها الحضور الفعلي قبل الموعد المحدد (6:45 صباحا) أو المشكلات التقنية في الانصراف.

ويتم تنفيذ التعديل عبر تحميل ملف Excel من تطبيق حضوري، وتعبئته بالبيانات الصحيحة، ثم رفعه وإرساله إلى وحدة متابعة الدوام في إدارات التعليم لاستكمال الإجراء واعتماد التعديلات.

يُشار إلى أن تطبيق «حضوري» نظام ذكي يعتمد على تقنيات إنترنت الأشياء، ويعمل ببصمة الوجه أو الصوت أو الإصبع لكل موظف، ضمن توجه الوزارة للتحول الرقمي وضمان دقة الانضباط الوظيفي.

15:07 | 26-10-2025

في «فرص» النقل الخارجي.. «عكاظ» ترصد 7 لاءات للمعلمين

في الوقت الذي بدأت فيه وزارة التعليم، الأحد الماضي، استقبال طلبات النقل الخارجي لشاغلي الوظائف التعليمية عبر برنامج «فرص» في نظام «فارس»، رصدت «عكاظ»، 7 لاءات وضعتها الوزارة أمام المتقدمين ضمن الضوابط المنظمة للبرنامج، الذي اعتمد منذ العام الدراسي 1446هـ، بديلاً عن حركة النقل الخارجي التقليدية.

وجاءت أولى اللاءات لتؤكد عدم إمكانية العدول عن الطلب بعد انتهاء فترة الإعلان، مع السماح بالتقديم على أكثر من فرصة في الإعلان الواحد، في حين لا يمكن التقديم على أكثر من إعلان في الوقت نفسه.

كما أوضحت الوزارة، أنه لا يمكن التقديم على فرصة جديدة إلا بعد مضي 5 سنوات من تاريخ مباشرة الفرصة السابقة، مؤكدة أنه لا يحق للمعلم الترشح على فرصة إذا تسبب نقله في عجز بقطاعه الحالي.

أما بشأن المعينين بنظام العقود اللائحية، فأكدت الوزارة، أنه لا يحق لهم التقديم إلا داخل نطاق إدارتهم التعليمية، شريطة توفر تقييم أداء وظيفي لعامين متتاليين.

وفي ما يخص لمّ الشمل، أوضحت أنه غير متاح ضمن برنامج «فرص»، إذ يتم التقديم على الفرص المعلنة بشكل مستقل.

وجاءت «اللاء» السابعة لتؤكد أن من ليس على رأس العمل لا يحق له التقديم أو المباشرة على الفرصة، وفي حال تعذر ذلك وفق النظام يُعتبر الطلب ملغى تلقائياً.

02:01 | 21-10-2025

معلنون مضلِّلون!

اعترف أحد «المشاهير» أن أغلب إعلانات زملائه تضليل وكذب، وكشف أنه رفض إعلاناً جاء بسيناريو أن يهدي والدته ذهباً أمام الكاميرات ويستعيده عقب التصوير، محذراً من إعلانات مضللة كهذا النوع.وانعكس الكذب المتداعي في إعلانات المشاهير في انهيار القيمة الإعلانية لهم، وشهدت إعلانات منصات التواصل في السنوات الأخيرة انهياراً كبيراً في نتائجها التسويقية، الأمر الذي ساهم بتراجع القيمة بما يصل إلى ٨٠%؜ وتقليص عقود الكثيرين منهم وإغلاق بعض الأنشطة والمحلات التي باتت لا تحقق الأهداف المرسومة، بل أصبحت نذير شؤم لنفور المتابعين منها.ومن العوامل التي رفعت الوعي والتثقيف لدى المتابعين بتراجع تأثير المشاهير التسويقي حالات الإحالة والتحقيق لعدد منهم، بعد اكتشاف وزارة التجارة تسويقهم منتجات ومسابقات مخادعة ومغشوشة، ما وضع مصداقيتهم على المحك.وعزا عدد منهم لـ«عكاظ»، أسباب ذلك لكثرة الخداع، وعدم إلمامهم بأساليب الإعلانات الصحيحة، واعتمادهم على الخداع والتضليل، وهو ما كانت وزارة التجارة له بالمرصاد، إضافة لدخول منصات التواصل لاستقبال الإعلانات المباشرة بأسعار تقل عنهم بما يصل إلى ٩٠%؜.

«كبّسوا يا عصابة راسي»

مواطنون قالوا لـ«عكاظ»: إن بعض من يطلق عليهم المشاهير كانوا يعتمدون على نشر مشاهدات مليونية، وبعد ظهور برامج لرفعها بشكل وهمي تراجعوا عن إظهارها. وطبقاً لنواف العجمي، فإنه لا يشتري أي منتج يعلن عنه المشاهير لعدم مصداقية كثير منهم. ويقول سلطان العتيبي: إنه اشترى عسلاً وعطوراً اتضح أنها ليست مطابقة لحجم «التغليف العاطفي» الذي ينتهجونه.ولفت أبو أحمد إلى أنه أغلق نشاطه التجاري بعدما دفع مبالغ إعلانية آخرها 10 آلاف لتأتي المبيعات بنحو 300 ريال، ما يعكس أن المؤثرين اليوم بلا تأثير.وطبقاً لعدد من التجار رفضوا ذكر أسمائهم، فإنهم أغلقوا بالفعل متاجرهم؛ كافيهات ومطاعم وعطورات وغيرها، بعد إعلانات المشاهير لها، وذهب آخرون لثقافة «كبّسوا يا عصابة راسي» لرفع المشاهدات اللحظية.وذكر أحد المسوّقين أنه تم إلغاء نحو 95%؜ من عقود المشاهير والإبقاء على 5%؜ منهم، فيما حذّر عدد من المختصين من تبعات إعلانات المشاهير في تسويق الوهم، واستنزاف ميزانيات الأسر، وأهمية نشر الدور التوعوي والتثقيفي في الإعلام.

الترويج بالكذب والخداع

أستاذ المحاسبة المالية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور سالم باعجاجة، يرى أن إعلانات المشاهير في حساباتهم أدت إلى خداع الكثير من الناس، خصوصاً في سلع ومنتجات التجميل وأمراض الجلدية، إذ يحصل هؤلاء على مبالغ كبيرة، واستخدمت متاجر إلكترونية سلعاً مجهولة المصدر، وسوّقتها بواسطة المشاهير ما أضر بكثير من المستهلكين، وسبق لوزارة التجارة أن حذرت من الانسياق خلف هؤلاء الأدعياء وكشفت نتائج سلوكهم.أما المستشار الأسري الدكتور صالح جعري الزهراني، فقال: إن إعلانات المشاهير غير الصادقة والمضللة تمثل ظاهرة مثيرة للجدل، إذ تؤثر بنحوٍ كبير على الأسرة والمجتمع لما تنشره من رسائل وهمية وترويج مضلل لمنتجات أو خدمات، ما يؤدي إلى تشويش الرؤية الحقيقية للمستهلكين والمجتمع بأسره، ومن ثم يمكن لهذه الظاهرة أن تؤدي إلى العديد من الآثار السلبية، مثل التأثير على الثقة والقيم الأسرية عندما يتعرض الأفراد، وخصوصاً الأطفال، لإعلانات غير صادقة من مشاهير لثقتهم فيهم. ومن الآثار تقليل القيم الأسرية المهمة كالصدق والنزاهة، والتأثير على الاستهلاك الزائد، فإعلانات المشاهير غير الصادقة غالباً ما تشجع على الاستهلاك الزائد أو شراء المنتجات التي قد لا تكون ذات جودة أو قيمة فعلية، ما يؤدي إلى ضغط مالي على الأسرة وتبديد الموارد دون فائدة حقيقية، وتشويه صورة الشباب، إذ تؤثر إعلانات المشاهير الكاذبة على الشباب والمراهقين، وتعطي صورة مغلوطة عن النجاح والقيم الأخلاقية، ما يؤثر سلباً على تطويرهم الشخصي وتطورهم الاجتماعي، كما تؤدي إلى تعزيز الثقافة الاستهلاكية السطحية، فإعلانات المشاهير غير الصادقة تعزز ثقافة الاستهلاك السطحي إذ يتم التركيز على المظاهر الخارجية والتملك بدلاً من القيم الداخلية والمبادئ الاجتماعية. ومن المهم تعزيز الوعي بأهمية البحث والتحقق من مصادر المعلومات، إضافة إلى دعم وسائل الإعلام الصحيحة والشفافة التي تسعى لنشر المعلومات بنزاهة وصدق.

لا تلُم إلا نفسك

الأخصائية النفسية أمل الجهني تقول: إن للإعلانات المضللة تأثيرات نفسية سلبية على الضحايا، ومنها الإحباط، إذ ينتاب الضحية شعور بالغضب لتعرضه للغش والاستغلال بعد دفعه مبالغ مالية كبيرة، وكذا فقدان الثقة والشعور بالضّعف، إذ يشعر الضحية بعدم القدرة على حماية نفسه من مثل هذه الممارسات، إلى جانب الأذى النفسي إذ تتسبب هذه الإعلانات في أذى نفسي عميق في بعض الحالات، خصوصاً إذا تعلّق الأمر بمنتجات أو خدمات صحية. ومن الآثار السلبية أيضاً الشعور بالذنب لوقوع المستهلك في حبال الغش والخداع، فيلوم نفسه على عدم الحذر. وللتضليل تأثير على الصحة النفسية للمجتمع، فتنتشر ظاهرة القلق والتوتر بين الناس نتيجة الخوف من الوقوع ضحية للغش، ويفقد المشاهير الذين يشاركون في هذه الإعلانات مصداقيتهم وثقة جمهورهم، ويصبح من الصعب على المستهلكين تمييز الإعلانات الحقيقية من المضللة، ما يُعيق اتخاذهم قرارات شرائية سليمة.وتضيف الجهني، إن إعلانات المشاهير المضللة تشكل ظاهرة خطيرة تلحق الضرر بالضحايا على المستوى النفسي والمادي، لذا يجب تكثيف الجهود لمكافحة هذه الظاهرة، من خلال رفع مستوى الوعي، وتغليظ العقوبات، وتعزيز دور الإعلام، وتمكين المستهلكين.

تلميع المنتج «المضروب»

المحامية منال السعدي، قالت: إنه مع تطور التكنولوجيا والبرامج الحديثة وظهور العديد من برامج التواصل الاجتماعي وانتشارها الواسع، أدرك أصحاب الشركات الناشئة والكبرى أهمية الإعلان التجاري بالمعنى الحديث، في ضوء سرعة التأثير الواضح لدى مسوّق المنتج، وبالنظر إلى المقومات يعد الإعلان أهم الوسائل لنجاح المشروع وتوسّعه، ولعلنا نتحدث عن أهم التطبيقات التي يستخدمها الأغلب ويروج لها بعض من المؤثرين الذين ذاع صيتهم باستخدامهم اليومي لها، وعرض إعلانات بمبالغ فلكية من أجل التكسب وصناعة المحتوى العائد لهم بالفائدة المادية، فعندما يقوم أحد مؤثري التواصل الاجتماعي بنشر إعلان لسلعة معينة أو منتج أو محل تجاري، يركض المستهلك وراء هذه الإعلانات ظناً منه أن جميع ما يطرح مضمون بنسبة عالية، لتكون الصدمة بعد ذلك أن المنتج تشوبه عيوب وأن إظهاره بأفضل صورة كان من قبل بعض المؤثرين الذين يكون هدفهم المادة دون الجودة، وهذا لا يعني التعميم عليهم وأن الجميع كذلك، ولكن لكل قاعدة شواذ، فمن الناحية القانونية من هو الضامن لمثل هذه العيوب؟ وهل يعاقب المؤثر على فعله أم صاحب المنتج؟ النظام مدرك في بادئ الأمر الأخطار الكامنة في الإعلان التجاري المضلل والاعتماد على المبالغة في وصف المنتج، ويسعى للحد من أن تكون الأهداف غالباً تصبو إلى تحقيق الربح على حساب المستهلك، ولذلك نجد النظام يسعى لتغيير هذه الظاهرة، وحماية المستهلك من أضرار الإعلانات المزيفة متى تجاوز أهدافه.وتجدر الإشارة إلى أن الأصل في الإعلان التجاري أن يكون على قدر من المصداقية، وألا يشوبه التضليل، وأن يكون المستهلك على اطلاع تام بالتفاصيل كافة، فالحماية القانونية حفظت حق المستهلك في التقدم بشكوى ضد الإعلان المضلل.

حجب المحل وسحب الرخصة

تضيف المحامية منال السعدي، أن نظام التجارة الإلكترونية رصد مثل هذه الممارسات، وحظر العرض أو البيان أو الادعاء بعبارات من شأنها أن تؤدي بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى خداع المستهلك أو تضليله من جهة المؤثر ومن جهة صاحب المنتج، فالإعلانات تخضع لضوابط لا يمكن تجاوزها، وفي حال ضُبط منتج يحتوي على مخالفات فإن النظام كفل للمستهلك الحق في رفع دعوى تنظرها اللجنة المختصة،ومع عدم الإخلال بأي عقوبة أشّد ينص عليها نظام آخر، يعاقب كل من يخالف أياً من أحكام النظام أو اللائحة بالإنذار وغرامة لا تزيد على مليون ريال، وإيقاف مزاولة التجارة الإلكترونية مؤقتاً أو دائماً، وحجب المحل الإلكتروني جزئياً أو كلياً، مؤقتاً أو دائماً، وسحب رخصة الإعلان التجاري «موثوق» في حال تكرر المخالفات.

«الزخرفة» لن تخدع المستهلك

الإعلامي عبدالرحمن المنصوري قال إن إعلام مواقع التواصل لم يعد ذلك المتزن الذي يقدم المعلومة الإعلانية وفق أنظمته وقوانينه، لأنه انتقل من المؤسسية إلى الفردية، وأصبح صاحب المحتوى منصة إعلامية وفق ما يقدمه من محتوى وصل للحد الذي أثر على المجتمع في عاداته وتقاليده، لغياب الرقابة الذاتية، وعزف المشهور على عاطفة المتلقي، فالمادة الإعلامية بيد هؤلاء المشاهير تحتاج رقابة، ولهذا شرعت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في رقابة المتجاوزين لأمانة الكلمة والصورة وعرض المنتج، وتم القبض على نماذج قدمت محتوى متجاوزاً للوائح وأنظمة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، ما ساهم في وعي المجتمع بعدم مصداقية من يُطلق عليهم المشاهير، وجاء الوعي من رسائل التحذير من هيئة الإعلام، ما أفرز وعياً أثّر على مستوى مشاهدات هؤلاء، وساهم في عزوف أصحاب الشركات عن الإعلان عندهم، ما يؤكد دور المتابعين بأهمية الانتقاء في محتوى ما يُقدم، توافقاً مع الأنظمة واللوائح والعادات والتقاليد.ويضيف المنصوري: علينا أن نقيم ورشاً ودورات في كيفية صناعة المحتوى، وطريقة تقديم رسالة الإعلام الحقيقية، لأن ما نراه اليوم يحتاج لخطة إستراتيجية تستهدف المجتمع ووعيه بوسائل إعلام اليوم ومشاهيره، لخطورة الوضع، ولعل «تم القبض» رسالة لأولئك المشاهير بأن يعوا دورهم الحقيقي، وأنهم تحت الرقابة، وما انخفاض نسبة إعلان المشاهير إلا مبشر ليقظة المجتمع ووعيه، وأن زخرف القول والصورة لن يغريه.

01:12 | 17-10-2025

83 % من مخالفات البلديات بلا مُهل تصحيحية

كشفت وزارة البلديات، في التعديلات الأخيرة على جدول الجزاءات، أن مخالفة واحدة فقط من أصل ست مخالفات مُنحت مهلة تصحيحية لا تتجاوز يوماً واحداً، فيما أبقت الوزارة 83.4% من المخالفات الأخرى بلا أي مهلة إنذارية.وتمثلت المخالفة الوحيدة المستثناة في عدم التزام المقاول بوضع شعار الجهة الخدمية إلى جانب شعار المقاول واسمه على الحواجز المؤقتة، إذ حُددت غرامتها بين 1000 و5000 ريال مع مهلة تصحيحية ليوم واحد فقط.أما بقية المخالفات، فجاءت جميعها دون مهلة تصحيحية، وتشمل نزع الحشائش أو الأشجار، أو إتلاف أقفاص حماية الأشجار الصغيرة، أو العبث بالحدائق العامة أو الساحات البلدية، أو إتلاف النخيل والأشجار وشبكات الري، بغرامة بين 200 و1000 ريال، وثالثاً ترك الحواجز المؤقتة بعد انتهاء الأعمال لأكثر من 24 ساعة، بغرامة من 600 إلى 3000 ريال، وبلغت مخالفة إضافة طبقة أسفلت فوق الرصيف لتعديل المسار غرامة بين 1000 و5000 ريال، وخامساً استخدام حواجز مؤقتة تالفة أو غير مدهونة أو غير متماثلة، بغرامة من 1000 إلى 5000 ريال، وأخيراً عدم توحيد نوع وحجم الحواجز المؤقتة، وغرامتها بين 1000 و5000 ريال.

02:15 | 16-10-2025

«حضوري»..يُلزم أبناء المعلمين البقاء في المدارس حتى نهاية دوام آبائهم!

تسبّب تطبيق «حضوري» في بقاء أبناء المعلمين داخل المدارس حتى انتهاء دوام أولياء أمورهم، بعد أن أصبح توثيق انصراف المعلمين عبر التطبيق شرطا لمغادرتهم، ما وضع كثيرا من الأسر التعليمية في موقف صعب.وأوضح عدد من المعلمين، لـ«عكاظ»، أن أبناءهم يرافقونهم صباحا إلى المدارس التي يعملون بها، وبعد انتهاء الحصص الدراسية يضطرون للبقاء حتى يوثّق آباؤهم خروجهم من خلال التطبيق، وقال تركي السبيعي وفهد الروقي، إن أبناءهما «ينتظرون لساعات في الفصول أو المكاتب حتى نغادر معا، ما يسبب لهم إرهاقا نفسيا وجسديا».فيما أشار محمد النهاري إلى أن الانتظار يصل أحيانا إلى ساعتين، خصوصا في المرحلة الابتدائية، وهذه الإشكالية تكشف اختلاف طبيعة عمل المعلمين عن موظفي القطاعات الأخرى، مضيفا: «عملنا مرتبط بالطلاب وليس بساعات الدوام فقط، ومن غير المنطقي أن يخضع لذات المعايير الوظيفية».ويطالب عدد من المعلمين وزارة التعليم بمراجعة ضوابط التطبيق وتطوير نظام أكثر مرونة يراعي خصوصية البيئة التعليمية، والمسافات التي تفصل بين المدارس والمنازل، خصوصا أن بعض المعلمين لا يتمكنون من إيصال أبنائهم ثم العودة لمقرات عملهم في الوقت المحدد.يُشار إلى أن «عكاظ» تناولت في تقارير سابقة إشكالات أخرى واجهها المعلمون مع التطبيق، من بينها وجبات الغداء، ما تسبب في زيادة مصروفاتهم اليومية.

05:14 | 13-10-2025

أمين الطائف لـ«عكاظ»: استكمال نفق جسر النسيم متوقف على التكاليف

كشف أمين الطائف المهندس عبدالله الزايدي لـ«عكاظ»، أن استكمال أعمال النفق في مشروع جسر وتقاطع طريق الملك خالد مع شارع خالد بن الوليد (إشارة النسيم سابقاً) متوقف على توفر التكاليف المالية.ورصدت «عكاظ» ميدانياً وجود المعدات والآليات الضخمة في موقع المشروع بانتظار اعتماد المبالغ اللازمة لاستكمال الجزء المتبقي من النفق، بعد أن افتُتحت الأجزاء الأخرى من المشروع الأسبوع الماضي على يد وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل، الذي دشن الجسر العلوي وجسر التقاطع، فيما التقى بقيادات أمانة الطائف واطلع على أبرز المشاريع التنموية ومؤشرات الأداء ومستوى الإنجاز في مختلف القطاعات.وتأتي أهمية استكمال منظومة الطرق الحيوية للإسهام في تسهيل الحركة المرورية وتقليل الازدحام في المحافظة، ويعد مشروع تقاطع طريق خالد بن الوليد مع الملك خالد من أهم المشاريع الإستراتيجية لتحسين كفاءة شبكة الطرق في الطائف.يشار إلى أن المشروع تأخر إنجازه منذ وضع حجر الأساس له في عام 2019، فيما يُنتظر أن يكتمل تنفيذ النفق الأرضي قريباً بعد اعتماد التكاليف اللازمة.

01:50 | 12-10-2025

إدارات تعليمية جديدة تستكمل نقل الطلاب من مدارس البنات

بدأت إدارات تعليمية جديدة استكمال نقل طلاب الصف الثالث الابتدائي من مدارس البنات إلى مدارس البنين، من بينها تعليم الطائف والقصيم، وبعثت عدد من المدارس خلال الأسبوع الحالي إشعارات ترحيب لأولياء الأمور بانتقال أبنائهم إلى مدارس البنين.وجاء في أحد الإشعارات ما نصّه: «نرحّب بأبنائنا الأعزاء طلاب الصف الثالث الابتدائي المنقولين من مدرسة الطفولة المبكرة، وها هم اليوم يواصلون مسيرتهم التعليمية بخطى واثقة نحو مزيد من النجاح والتفوق في مدرستهم الجديدة، مع التأكيد على أهمية الانضباط المدرسي حضوراً وسلوكاً، والالتزام بالزي المدرسي الموحد يومياً».وكانت «عكاظ»، نشرت الأسبوع الماضي، أن مدارس تعليمية في المدينة المنورة وينبع وجدة والخرمة شرعت في تطبيق القرار ذاته، ضمن خطة شاملة لإعادة توزيع الصفوف الدراسية بين مدارس البنين والبنات.وأكدت التوجيهات الإدارية ضرورة استكمال التشكيلات التعليمية والإدارية للمدارس بما يضمن تغطية الاحتياج، والاستفادة من الفائض في الكوادر التعليمية، مع التشديد على التنسيق المباشر بين مديري ومديرات المدارس لإبلاغ أولياء الأمور بالمواقع الجديدة لمدارس أبنائهم لضمان وضوح الإجراءات وسلاسة الانتقال.كما وجّهت شركة النقل المدرسي «رافد» بمراعاة التغييرات التي ستطرأ على مواقع المدارس ومسارات الطلاب، وبما يضمن انتظام الخدمة واستقرار العملية التعليمية.وشملت التوجيهات أهمية الاستثمار الأمثل للمباني المدرسية، وعدم إشغال الحجرات الأساسية إلا لما خصصت له، مع الاستفادة من الفصول المفرغة نتيجة نقل البنين لمعالجة الكثافات الطلابية لدى الطالبات وتشغيل المباني بكامل طاقتها الاستيعابية.

00:57 | 9-10-2025

بعد 15 عاماً من اعتماده.. «الصحة» لـ «عكاظ»: دراسة احتياج الحوية للمستشفى

كشف فرع وزارة الصحة بالطائف، لـ«عكاظ»، أن مشروع مستشفى الحوية لا يزال قيد الدراسة لدى لجنة وطنية مختصة لتحديد حجم الاحتياج والحلول المناسبة.وأوضح مدير فرع الصحة بالطائف الدكتور سمير الشهراني، أن الخدمات الصحية متوفرة حالياً عبر تجمع الطائف الصحي من خلال المراكز الصحية والمستشفيات المرجعية بالمحافظة، إضافة إلى مستشفى الملك سلمان التخصصي للحرس الوطني بالحوية الذي يقدّم خدمات الطوارئ وإنقاذ الحياة.يأتي ذلك في وقت كان قد اعتمد لمشروع مستشفى الحوية ميزانية بلغت 350 مليون ريال بسعة 200 سرير منذ 1432هـ (قبل 15 عاماً)، إلا أن تنفيذه تعثر بسبب عدم توافر الأرض المناسبة، وهو العائق الذي ما زال قائما حتى اليوم، على الرغم من التوسع العمراني الكبير الذي شهدته الحوية، وتزايد أعداد السكان فيها، إلى جانب ما أُنشئ من مخططات جديدة، بينها ما يتبع لوزارة الإسكان والعرفاء وغيرها.يشار إلى أن «عكاظ»، كانت قد نشرت على مدى السنوات الماضية عدداً من التقارير والمتابعات المستمرة حول مشروع المستشفى وأهمية تنفيذه لتلبية حاجات السكان.

03:46 | 7-10-2025

القاتل الثرثار !

كشفت بيانات متتابعة للإدارة العامة للمرور أن استخدام السائقين للهاتف الجوال أثناء القيادة تصدّر معظم المسببات في الحوادث المرورية خلال العام 2023، ما يضع أهمية قصوى لمحاربة هذه الظاهرة السيئة التي تسببت في إزهاق الأرواح وأضاعت الممتلكات. وطبقاً لدراسات فإن من يستخدمون الهاتف أثناء القيادة سواءً بالاتصال أو إرسال الرسائل يعانون من اعتلالات نفسية!

وكشفت الإدارة العامة للمرور عن مسببات للحوادث المرورية في 2023 بمناطق عسير، نجران، حائل، الجوف، مكة المكرمة، القصيم، المنطقة الشرقية، المدينة المنورة، تبوك، وتصدّر استخدام السائق بيده جهازاً محمولاً أثناء قيادة المركبة (الجوال) مسببات الحوادث المرورية، وعدم ترك مسافة آمنة بين المركبات، ومخالفات الأفضلية، والانحراف المفاجئ والقيادة بالاتجاه المعاكس لحركة السير، ومخالفات الأفضلية، ودعت الإدارة العامة للمرور قائدي المركبات إلى الالتزام بأنظمة وقواعد السير والسلامة المرورية على الطرق في جميع مناطق المملكة.

مكالمة أو قراءة أو كتابة

استشاري إدارة المشاريع رئيس مجلس إدارة شعبة تخطيط النقل والسلامة المرورية بالجمعية السعودية لعلوم العمران الدكتور علي عثمان مليباري يرى أن فقدان التركيز - الذي يُعد من أهم العناصر الشخصية الواجب توفرها في من يتولّى قيادة أي نوع من وسائل النقل في الطرق العامة - لأي سبب من الأسباب، لابد أن يؤدي إلى خلل ما في منظومة الحركة ويزداد الأمر سوءاً وفداحة لو كان سبب عدم التركيز عائداً لاستخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة، سواء في مهاتفة كلامية، أو قراءة من شاشته، أو الكتابة عليها، فكل هذه التصرفات تؤثر تأثيراً سلبياً على السائق، بما يفقده الأهلية الجسمانية بتشتت بصره، وتوتر أعصابه، خصوصاً إذا كان محتوى الرسائل أو المكالمات مستفزاً ومهيجاً ومثيراً لمشاعر متباينة في نوازعه وخاطره، وهذا ما يؤدي إلى فقدان الإدراك، وعدم القدرة والأهلية لاتخاذ القرارات الصائبة في الطريق العام أثناء القيادة، فالراجح أنه في أحسن الحالات سيعطل حركة السير، أو يعرقلها، أو ينحرف عن المسارات الصحيحة له، والراجح أيضاً أن الأمر يسوء إلى ارتكاب حوادث مميتة، يتعدى أثرها على من يرتكبها إلى أبرياء في الطريق لا ذنب لهم إلا أن هناك تصرفاً غير مسؤول من سائق قرر أن يستخدم جواله أثناء القيادة.

لا تلتقط شيئاً أثناء القيادة

الدكتور علي مليباري قال إن «الظاهرة» قد أُخضعت للدراسات نظراً لتفشيها وانتشارها، وخلصت جميعها إلى حقيقة ثابتة أن استخدام الجوال أثناء القيادة يضاعف احتمالية الحوادث، وأكدت بعض هذه الدراسات أن هذه الاحتمالية تتضاعف لتسع مرات إذا انشغل السائق عن القيادة بالتقاط شيء ما في السيارة، بل ذهبت دراسات أخرى إلى القول إنه بمجرد أن يمسك السائق هاتفه فإنه بذلك يوفر المناخ لوقوع حادث، ولهذا أرى أنه لابد أن توضع عقوبات أكثر تشدداً على من يستخدمون هواتفهم النقالة أثناء القيادة، وزيادة كاميرات الرصد، مع التوسع في دوائر التوجيه والتوعية بمدى خطورة هذا المسلك الخطير، وأثره المميت والكارثي.

الثقة مجرد مخدر مؤقت

اللواء محمد فريح الحارثي قال لـ«عكاظ»، إن أسباب الانشغال عن القيادة تتعدد وتأتي في مقدمتها وأهمها ما نلمسه من واقع تجارب شخصية وأولها؛ ثقة البعض في أنفسهم أثناء قيادة المركبات بأن لديهم المهارات الفائقة على القيادة الآمنة ويتصورون أنهم قادرون على الانتباه والتركيز على تجنب مخاطر الطريق وهذا يعطي انطباعاً أن لديهم الوعي الكامل بمخاطر الانشغال أثناء القيادة، ولكن ثقتهم في قدراتهم ومهاراتهم كانت تُخالف وعيهم ما يجعلهم يعرضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر. وأضاف أن ثقتهم في أنفسهم وفي مهاراتهم كانت بمثابة المخدر الذي خدر عقولهم فأصمهم وأعمى أبصارهم عن حقيقة واقعية وهي أن الانشغال بأي أمر أثناء القيادة يزيد من احتمالية وقوع الحوادث أربع مرات أكثر من الوضع الطبيعي حسب الدراسات المبنية على تجارب حياتية عالمية، أثبتت أن استخدام وسائل الاتصال وتطبيقات التواصل تأتي في مقدمة أسباب وأخطر حوادث السير التي تنتج عنها خسائر مادية وبشرية وحالات أليمة من الإصابات، فالانشغال أثناء القيادة يفقد أسباب التركيز ويشتت الانتباه، الأمر الذي معه تنحجب رؤية الطريق حسب سرعة القيادة فمثلاً عندما تكون قيادة المركبة بسرعة 80 كيلومتراً في الساعة فإن انشغال السائق يفقده البصر لرؤية الطريق مسافة ما يزيد على 22 متراً في الثانية الواحدة ولو كانت المركبة تسير بسرعة 100 كيلومتر فإن قائدها يفقد بصره لرؤية الطريق مسافة 28 متراً بالثانية، وهذا يعني أن انشغال قائد المركبة نصف ثانية كأنه يقودها وهو أعمى لمسافة 14 متراً وهذا الاأمر لا يؤمن بخطورته كل مُغامر وكل مستهتر، إذ إنه يرى أن مهاراته خارقة وقادرة على القيادة وهو أعمى ما يتسبب بجهله وعمى بصيرته وفساد فكره بالوقوع في الحوادث الكارثية.

وظفوهم في مستشفيات الحوادث!

يرى اللواء الحارثي أن الحلول تأتي في عدّة محاور أولها التوعية المستمرة عن مخاطر الثقة العمياء في المهارات الشخصية أثناء الانشغال عن رؤية ظروف وأحوال الطريق، ومن الحلول تعزيز التوعية بإصدار إحصائية دورية شهرية مثلاً عن حجم حوادث الانشغال أثناء القيادة التي كانت بسبب الثقة الشخصية في مهارات القيادة.

وشدد على أهمية تعزيز العقوبات المالية للمخالفين بعقوبات مادية ومعنوية مثل إلحاقهم بدورات تثقيفية عن مخاطر أفكارهم في الثقة بقدراتهم ومهاراتهم أثناء الانشغال عن القيادة، وكذلك إلحاقهم بالخدمة في أقسام حوادث المركبات بالمستشفيات والمراكز الصحية، ليشاهدوا حجم الكوارث والإصابات الأليمة التي وقعت لمن كانوا يحملون نفس أفكارهم.

ويؤكد اللواء الحارثي ضرورة خلق النقاشات والحوارات المختلفة مع نُخب الإعلام ضمن حيّز إعلامي مُعيّن، وتمثل برامج «البودكاست» الحواريّة مثالاً على ذلك، والاستشهاد ببعض الحالات الأليمة ممن يتطوع بالظهور الإعلامي من المصابين لا سيما أصحاب الإعاقات الدائمة، وبحث وسائل خلق رأي عام بالتنسيق والتعاون بين الجهات الأمنية والإعلامية لطرح قضية الانشغال أثناء القيادة، وإثارةَ رأي عام حولها، ومحاولة بحث أسباب الحلول مع المجتمع لهذه القضية التي من خلالها تتأثر قناعات المجتمع نحو خطورة ثقة الأفكار في مهارات القيادة أثناء الانشغال بوسائل التواصل عند قيادة المركبات.

لأولياء الأمور: ساندوا المدارس

التربوي خالد الجعيد من قطاع التعليم في محافظة الطائف يرى أن السلامة المرورية مطلب مهم لأفراد المجتمع كافة، وتتحقق باتباع التعليمات والتوجيهات المرورية، وعدم التغافل أو الاستهتار خصوصاً في ما يتعلق بمخاطر استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، وتسببه في حوادث مُميتة. ويشير الى أن المدارس والجهات ذات العلاقة بالتوعية والسلامة في إدارة التعليم تقوم بعمل برامج توعوية لطلبة المدارس، لافتاً إلى أهمية توعية رب الأسرة لأبنائه، واضطلاعه بمهماته ومسؤولياته وفي الجواب التوعوية الأخرى كافة. وأضاف الجعيد أن الجانب التوعوي عن السلامة المرورية يعد تكاملياً بين المدارس من جهة، والأسر والأهالي والطلبة أيضاً من جهة أخرى، وعلى أولياء الأمور أن يُساندوا المدارس في هذا الأمر ويقوموا بتعزيز الدور التوعوي لها، حتى تتحقق الأهداف المرجوة من برامج التوعية بالسلامة المرورية، وعلى أولياء الأمور أن يكونوا قدوات لأبنائهم وبناتهم بالالتزام بتعليمات المرور التي تحافظ على سلامة الفرد والمجتمع.

جريمة متكاملة الأركان

الأخصائي النفسي والجنائي الدكتور عبدالله أحمد الوايلي، يرى أنه لابد من التأكيد على أن استخدام الجوال أثناء القيادة يعتبر جريمة إنسانية متكاملة الأركان (الإرادة والقدرة والفرصة) إذ إن السائق يرتكب جريمته مع سبق الإصرار والترصد، سواء في حق نفسه أو حق أُسرته أو حق مجتمعه، لأن خطر الانشغال بالهاتف المحمول أثناء القيادة مرحلي ومستقبلي وممتد، فهو يفقد التركيز والانتباه ويثير القلق والتوتر والخوف سواء كان ذلك السلوك إرادياً أو غير إرادي لأنه سلوك سلبي يعاقب عليه القانون الاجتماعي والمجتمعي لما له من آثار نفسية وسلوكية واجتماعية خطيرة ومؤثرة.

وأضاف الوايلي أن ضعف التركيز الذهني في القيادة والانشغال بالجوال يؤدي إلى الارتباك وعدم الاتزان الانفعالي لدى السائق ومن بجواره بل ومن يشاهده بشكل مباشر وغير مباشر، وهنا تكمن المعضلة.

ومن هذا المنطلق على المستوى النظري أثبتت الدراسات النفسية والاجتماعية ومنها دراسة حديثة أن الذين يرسلون رسائل نصية أثناء القيادة يعانون أساساً من سلوكيات الاعتلال النفسي، مضيفاً أن دراسة أُخرى أشارت إلى أن استخدام الجوال بشكل مبالغ فيه يقود إلى تغييرات مختلفة في العقل البشري خصوصاً في عمليتي التركيز والانتباه ويرفع من معدل القلق والإجهاد لأن انشغال الفرد بعدة مهمات في الوقت نفسه يُضعف الذاكرة والأداء وبالتالي يقلل من القدرة على التركيز بشكل جيد.

لماذا يعاقب الإنسان نفسه؟

الوايلي لفت إلى أن إحدى الدراسات الأمريكية أشارت إلى موت أكثر من ٣١٠٠ شخص وإصابة ما يقارب من ٤٢٤ ألف شخص نتيجة حوادث السير في ٢٠١٩، والسبب الرئيسي يكمن في تشتت ذهن السائق علماً أن أهم عوامل التشتت الذهني هو الهاتف المحمول وبناء على ذلك فإنه لا مناص من القول إن الإستخدام المفرط والزائد عن الحد للهاتف المحمول سواء أثناء القيادة أو غير ذلك يؤثر على طريقة تفكير الإنسان، بل على قدرة دماغه على الإدراك، ويؤدي أيضاً إلى ما يسمى «الكسل العقلي». وأكد أن الدراسة العلمية التي نشرتها «مجلة جمعية بحوث المستهلك» جاءت لتؤكد أن القدرة المعرفية (الذهنية) للبشر تنخفض بشكل كبير عندما يكون الجوال في متناول اليد، وهنا لابد من الإشارة إلى أن (الشرود الذهني) أثناء القيادة يعتبر الأمر الحتمي الذي يتحول فيه انتباه السائق سواء بشكل إرادي أو غير إرادي. ولفت الوايلي إلى أنه على المستوى العلمي فإن الشرود الذهني له عدة أنواع مختلفة نذكر منها «الشرود البصري» ويقصد به النظر في اتجاه آخر غير الطريق الذي يكون عليه السائق، و«الشرود السمعي» إذ يكون تركيز السائق على سماع صوت معين، و«الشرود الجسدي» ويتضح غالباً لدى المراهقين في عدم الإمساك بمقود السيارة أثناء القيادة، و«الشرود الإدراكي» من خلال تحويل الانتباه عن الطريق.

ويحدد الوايلي أسباب «الشرود الذهني» إذ تعود إلى العوامل التكنولوجية المتمثلة في الجوال والإنترنت وأنظمة الترفيه داخل السيارة، والعوامل البشرية المتمثلة في الأكل والشرب والتدخين وغيرها.

وخلاصة القول طبقاً للوايلي فإن الانشغال الذهني باستخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة بالذات سلوك سلبي وجُرمي ولا يقره الدين ولا العلم ولا العرف الاجتماعي، وأثبتت الدراسات العلمية تأثيرة على الصحة العقلية، في حين شددت القوانين على عقوبة مستخدم الهاتف أثناء القيادة، والسؤال هنا: لماذا يعاقب الإنسان نفسه باستخدام الجوال أثناء القيادة؟

تحايل على أجهزة الرصد

الإعلامي عبدالرحمن المنصوري، قال إن وسائل التواصل اليوم ومنها الجوال ظاهرة تهدد العقل والفكر، كما تهدد حياة الفرد الذي يظل الجوال يقاسمه مقود السيارة من خلال «الإدمان» الذي يبدأ من البيت، وضرره كبير وخطير، خصوصاً الانشغال أثناء القيادة ويأتي ذلك من خلال التعود على الجوال والإحساس الداخلي للفرد بأنه حريص على الطريق ولكن في غمضة عين تكون النهاية لفقدان الإدراك والوعي وتشتت الانتباه بسبب كتابة رسالة أو الرد عليها أو الاتصال والتصفح، ما يجعله خارج إطار الواقع.

وأضاف المنصوري أنه برغم أجهزة الرصد وارتفاع نسبة الوعي إلا أن هناك من لا يزال يمارس تجاهله بالتحايل على أجهزة الرصد، ولا يدرك خطورة النهاية إلا من خلال رؤية عواقب استخدام الجوال أثناء القيادة.

03:02 | 3-10-2025

«التعليم» تحذّر من قبول الهدايا ودعوات الضيافة

جدّدت وزارة التعليم تحذيراتها لمنسوبيها من قبول الهدايا أو دعوات الضيافة، مؤكدةً أن ذلك يمثل مخالفة صريحة لدليل السلوك المهني. ويأتي التحذير بعد أيام من تداول مقطع على منصات التواصل يظهر موظفات في القطاع الصحي الخاص يقدمن هدايا متنوعة لمديرهن، ما أثار جدلاً واسعاً. وشددت الوزارة، عبر إعادة إرسال دليل السلوك على العناوين البريدية لمنسوبيها، على حظر قبول الهدايا أو الخدمات التي قد تؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة على النزاهة في أداء المهام الوظيفية أو اتخاذ القرارات، كما أكدت منع قبول أي تكريم أو وسام أو هدية أو جائزة من الخارج دون موافقة رسمية.وتضمن الدليل منع الحصول على تسهيلات خاصة أو خصومات من الموردين المتعاملين مع الوزارة، أو استغلال المعلومات الوظيفية للحصول على خدمة أو معاملة خاصة.وفي ما يخص الهدايا المقدمة في الزيارات والمناسبات الرسمية أو عند استقبال الضيوف، أوضحت التعليم، أنه يتم التعامل معها وفق القواعد المنظمة، على أن يتم الإفصاح عنها، وألا تكون نقدية، وأن تكون في حدود ما هو متعارف عليه وبحسب المناسبة، مع التأكيد على ألا يكون لمقدم الهدية أي مصلحة مباشرة أو غير مباشرة لدى الوزارة.

02:44 | 1-10-2025