-A +A
خالد بن هزاع الشريف khalid98alshrif@
•• الأمر الذي ما زال يتحدث عنه العالم ومنظماته؛ هو القرار السعودي بأمر خادم الحرمين الشريفين اقتصار الحج على 60 ألفاً من المواطنين والمقيمين فقط؛ ذلك أن من أبرز إيجابيات القرار عدم توقف هذه الفريضة السنوية حتى مع جائحة «كورونا»، كما كان العام الماضي، وثانيها ضبط الفايروس دون انتشاره، بوجود العدد القليل من الحجاج والإجراءات الاحترازية الصحية المشددة.

•• توجيه صائب لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتوسع في إقامة صلاة عيد الأضحى، لتشمل المصليات المكشوفة والجوامع والمساجد المساندة، ومن الضرورة تهيئتها بوسائل السلامة، وتطبيق التدابير الصحية المعتمدة في التحديث الأخير، وأن تقوم فرق الصيانة والرقابة بواجباتها للوقوف على استكمال جاهزيتها، فمنذ بداية الجائحة والوزارة تسير في خطوات رائدة لمنع تفشي الفايروس بين مرتادي بيوت الله.


•• البعض قرر هذا العام التوقف عن أداء سنة الأضحية لارتفاع سعرها، ومن المؤسف أن نرى تلك المبالغة في قيمة الأضاحي.. يحكي أحدهم عن اتصاله على جهة تنفيذية لذبح الأضاحي فوجد سعراً مبالغاً، ولما ذهب لسوق الماشية لحجز أضحيته وجدها عالية، ما نريده من أمانات المدن الإجابة عن السؤال: هل هناك ضوابط تضبط سعر الأضحية ؟

•• لا يمكن التقليل من جهود البلديات الرقابية على الأسواق في عيد الأضحى المبارك، والذي نرجوه تكثيف حملات التفتيش الميداني على المنشآت التجارية، لحماية الغذاء المتداول وسلامته، والتأكد من الإجراءات الوقائية في الأسواق والمرافق العامة والباعة الجائلين والبسطات المخالفة، للحد من انتشار فايروس «كورونا»، والأهم تعاون سكان المدن وزائريها لدعم الجهود الرقابية بالتبليغ عن المخالفين.

•• ثمة عائلات تخطط من الآن للتجمع بأعداد كبيرة في عيد الأضحى، مع خطورة هذه الخطوة على انتشار فايروس كورونا، سواء في المنازل أو الاستراحات أو أماكن الترفيه، نحن لا نريد إلغاءها أو منعها، ولكن في حدود التزود بأحدث التدابير الوقائية المساعدة على حماية النفس والآخرين من العدوى، خصوصاً أن البعض لم يحصل على اللقاح.