-A +A
أحمد الشمراني
• أي شخص يعمل في الرياضة له ميول، لكن ثمة نبلاء حينما يتولون مناصب قيادية تتساوى أماهم الأندية ويعملون من أجل مصلحة رياضة الوطن ولا ينكر ذلك إلا «متعصبا».

• أحمد عيد الذي تعرض لهجوم كاسح بسبب أمانته ورفضه حتى لوصاية ناديه الأهلي.. اليوم ينصف من قبل الكل دون استثناء بمن فيهم من أساءوا له، وهذا شيء طيب ويجب أن يتعامل معه الخلوق أحمد عيد على أنه اعتذار بأثر رجعي.


• هنا أضع أمامكم حقيقة انطلق من خلالها إلى متعصبين كانوا متسلطين في مفاصل القرار بالاتحاد السعودي لكرة القدم وكنا نواجههم بحقيقتهم، لكن وقتها كنا نجد من يدافع عنهم من المؤسسة الرياضية والإعلام المتفق مع ميولهم وخدمة مصالحه.

• الإعلام الجديد والممتد من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار فضحهم لنا وقدمهم على أنهم متعصبون وجدوا حينذاك لخدمة النادي المفضل دون سواه، فهل بعد هذا نسكت أم نعيد على الأقل محاكمتهم إعلامياً.

• ولعل المتابع النهم يدرك حق الإدراك عمن أتحدث، ولكي أكون واضحا وشفافا مثل شفافيتهم بعد أن غادروا المناصب، أقصد أعضاء كانوا يرفضون تهمة الميول المضر بالأندية، واليوم تحولوا في الإعلام إلى هلاليين متعصبين فمن يكذب إذاً.

• لا عيب أن تكون هلاليا، كما لا أرى حرجا في أن أقول أنا أهلاوي، لكن العيب والمثلب والخطورة أن متعصبي اليوم هم من كانوا يشرعون في اتحاد الكرة، وهم من كنا نحذر منهم ومن قرارات اتخذوها أضرت بأندية وخدمت ميولهم.

• أحدهم كان يشتم الإعلام الرافض له ولقراراته ويصف الإعلاميين بأنهم متسولون، ومن السهل شراء أصواتهم ببطاقة شحن جوال، في الوقت الذي كان الإعلام الصادق يحذر منه ومن زملائه المتعصبين في الاتحاد، أما اليوم فبات هلاليا في «تويتر» كما في البرامج، كما في مقالاته، يغضبه فوز النصر والأهلي والاتحاد ولا يرضى إلا بفوز الهلال.

• ولن أتوقف عنده، فمثله عشرات هم الآن هلاليون متعصبون كما كانوا في دوائر صنع القرار، لكن الفرق أن ضررهم أيام المناصب كان مؤثرا، أما الآن فيحاكمون من الجمهور بأثر رجعي.

• ولكي لا أبدو أمامكم متردداً في الإشارة إلى ضررهم أيام اللجان التي كانوا يرأسونها، هي لجان احتراف وتحكيم وانضباط ومسابقات وعد في الأسماء ولا تغلط في العدد.

• أتمنى من زملائي «الشبان» أن يقدموا لنا أعمالا صحفية عن تلك الأسماء وفقاً لما كانوا عليه أمس وما يقدمونه اليوم من أطروحات إعلامية على أنهم هلاليون متعصبون وإن كذبوا.

• ومضة:

• لا علاقة لي بنواياك الحسنة حين تكون أفعالك سيئة، ولا شأن لي بجميل روحك ما دام لسانك مؤذياً.