-A +A
أسعد عبدالكريم الفريح
عنز ولو طارت، مثل قصته أن اثنين ذهبا للصيد، فرأيا سواداً فقال أحدهما هذا غراب، والآخر قال إنها عنز، ولما قربا من السواد ظهر أنه غراب حيث طار في السماء، فقال من قال إنه غراب: أرأيت أنه غراب، فرد صاحبه أنه عنز ولو طارت، وهناك مثل شعبي يقول لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب، وينطبق هذا المثل على كل من سيس قضية خاشقجي سواء من تمام أفندم أو صحف عالمية تدعي الاستقلالية ولكن ظهر أنها مستعمرة قذرة، لجهات معلومة وكذا لوبيات ليست مجهولة للجميع، قلنا كسعوديين إنها جريمة مروعة بدءاً من القيادة إلى أصغر مواطن في السن، وليس في المقام، لأنه علمنا سلمان بأن كل مواطن ذو قيمة، نحن في هذا الوطن روح واحدة ومصير واحد.

إنهم لا يؤمنون إلا بالباطل أما الحقيقة فهم براء منها، لقد أغظتهم يا سمو الأمير لأنه مالك حق تنهض بالمملكة وتضع خطة مبهرة حتى عام 30، لماذا أراد سموكم التفوق على تلك البلدان التي تريد أن نبقى على ما تيسر لنا؟ ولكن لا مزيد كيف يحق لنا أن نقفز الحواجز ونحصد الجوائز خلال فقط عقد من الزمن لقد أكل الحسد كبودهم، وهم يَرَوْن شاباً يقود هذا التطور الضخم الطموح الرائد، ندرك أنك ماضٍ في عملك الجليل لا تلتفت للذين همهم غرق السفينة التي يقودها ربان ماهر، أما من يعبثون ويصطادون في الماء العكر والصافي ويتخذون من قضية خاشقجي رحمه الله، قميص يوسف العصر لينالوا مآربهم (فحاشا ما ينالوا من بلادي أي شي يا وطن محدن يضيمك وانا راسي باقي حي انا السعودي وما الين عزمن ما تفله السنين ما عليه بقول غاشم ولا بكيد الحاسدين).


أصبحت وأمست واضحة للعيان ولا تحتاج تبياناً حتى الطرشان والعميان عرفوا الحقيقة، فالمطلوب ليس معرفة قاتل خاشقجي ولَم يعتنوا قط لا بالمرحوم ولا بالحي، هم فقط يريدون إدانة المملكة لا غير، أو أن تكون طوع بنانهم، إصرار عجيب وتسريبات وأكاذيب أعجب منها. ولكن هنا الرياض وهنا مكة والمدينة وكل منطقة في هذا الوطن تقول بصوت واحد حنا والله ما نهون قلبنا سلمان ومحمد. والوطن نور العيون. تبون الحقيقة الجواب بالنسبة لهم «يوك» يعني لا بالعربي الفصيح ولكن يبدو أن الديك التركي لا يصيح إلا في أنقرة، ولدى بعض الدول وإعلامها، أضف لهم بعض «السناتير» الذين معظمهم من فئة كل فطير وطير (ويا ما كانوا شركاء في تدمير دول). وقد صاح مع الديك التركي وتباكى الذين كانوا قد أشعلوا قناديل الأفراح والليالي الملاح، ثم انقلب فرحهم مأتم، لأن البيضة الذهبية التي كانوا يظنون أنها أصبحت في متناول يدهم، والتي كانوا يحلمون بها ويتحينون الفرصة لاستغلالها أضحت بيضة ديك لا وجود لها، والسبب ما صدموا فيه من شفافية القائد وولي عهده اللذين بالإجراءات العادلة التي اتخذت اخرسوا الألسن التي كانوا يسنونها إن جاز التعبير للنيل من هذا الوطن، والذي أوجعهم أكثر في الصميم لحمة الشعب مع قادته، ظنوا أنهم سيدقون إسفينا في مسيرة هذا الوطن، وما دروا أن هذا الشعب لا يمكن أن تمر عليه تلك الأكاذيب، شعب ذكي تربى على الشهامة والأخلاق الإسلامية والعربية الأصيلة «مش من بره هاالله الله ومن جوا يعلم الله». وليموتوا بغيظهم نحن سلمان ومحمد. واللي ما هو عاجبه يشرب من البحر، ولا عزاء للجزيرة ولا لإعلام أردوغان ولا لإخوان الشيطان. وانتهى الدرس يا غبي «واللي علي راسه بطحة يحسس عليها».