أخبار السعودية | صحيفة عكاظ - author
--°C
تحميل...
⌄
لوحة القيادة
خروج
الرئيسية
محليات
سياسة
اقتصاد
فيديو
رياضة
بودكاست
ثقافة وفن
منوعات
مقالات
ملتيميديا
المزيد
الرياضات الإلكترونية
سعوديات
ازياء
سياحة
الناس
تحقيقات
تكنولوجيا
صوت المواطن
زوايا متخصصة
مركز المعلومات
⌄
لوحة القيادة
خروج
الرئيسية
محليات
سياسة
اقتصاد
فيديو
رياضة
بودكاست
ثقافة وفن
منوعات
مقالات
ملتيميديا
المزيد
الرياضات الإلكترونية
سعوديات
ازياء
سياحة
الناس
تحقيقات
تكنولوجيا
صوت المواطن
زوايا متخصصة
مركز المعلومات
الرياضات الإلكترونية
سعوديات
ازياء
سياحة
الناس
تحقيقات
تكنولوجيا
صوت المواطن
زوايا متخصصة
مركز المعلومات
تصفح عدد اليوم
أسعد عبدالكريم الفريح
الوطن ليس خطاً أحمرَ
نعم الوطن ليس خطاً أحمرَ، ولو كان شديد الحمرة، بل ولو كانت هناك خطوط أقوى وأفعل من الحمرة، ولو اللفظ يسعف لقلنا ولا حتى خطاً أسودَ فهو أعلى وأجل من كل الخطوط بكل ألوانها، إن من يجرؤ على حمى الوطن سيتمرغ وجهه في أشدها سواداً وحلكة.
الوطن بالنسبة لنا حياتنا، وقادتنا هم كبارنا وتاج على رؤوسنا، هم رأس العائلة السعودية، شموخها وعمودها الفقري، وهم أساس هذا البناء العظيم المملكة العربية السعودية، إن لمقامهم بيعة واجبة بأيدينا وبيعة وفاء بعقولنا وبيعة حب بقلوبنا.
كل فرد من هذا الشعب الوفي الأبي مهما تعددت الأفكار وطرحت الآراء وتقلبت الأمزجة فلكل إنسان حريته في أفكاره، ولكن يجمعنا كلنا الإخلاص والوفاء لحكامنا وبيننا عقد لم يكتب بقلم بل بإيماننا.
ملكنا -حفظه الله- وولي عهده المبدع يشاطران هذا الحب شعبهما، ويعملان كل ما فيه مصلحة الوطن بقرارات حكيمة متأنية جريئة، فالوطن مسؤولية عظيمة، وإذا أردت أن تبني قراراتك فيجب أن تبتعد عن مقولة أحيني الْيَوْمَ وأمتني غداً، فهذا شعار المترددين الذين يريدون المكانة لأنفسهم ولا يهم ماذا يحصل فيما بعد لأوطانهم وشعوبهم خاصة الأجيال القادمة.
نحن كشعب لا يعنينا ما يقول المرجفون، وقنوات الحقد وبث السم سواء وضع في العسل أو استعملوه مباشراً كما هي عناوين بعض قنواتهم، نحن نؤمن أن قادتنا هم حكماؤنا، أما الأصوات التي تخرج علينا من هنا أو هناك -وهم قلة منحرفون خانوا أمانتهم، وهم يجعجعون عشرات السنين بتمويل من مرتزقة ودول عدوة حاقدة جائرة- هذه الأصوات لا نقيم لها وزناً ولا قيمة، أصوات نشاز مأجورة، وأجندتها لا تخفى علينا فليذهبوا بقمامتهم التي تخرج من أفواه كريهة إلى مزبلة قوم آخرين يبادلونهم نفس المشاعر؛ لأن حتى مزابل شوارعنا ترفعت عن قبول إنتاجهم القذر، أما آن لتلك الأصوات أن تعي أنها تنبح وأن الشعب السعودي لا يفهم لغة النابحين النائحين..؟
02:48 | 19-03-2020
يا صاحبي لست وحدك !
الاتفاقية التي وقعت بين وزارتي الإعلام والإسكان، والتي تقضي بتسهيلات للإعلاميين لتملك السكن شيء جميل وبادرة تستحق التقدير، وكذلك الاتفاقية مع اتحاد كرة القدم، وأسأل الله لهم التوفيق فهم يستحقون الاهتمام، ولعل ذلك يجري للعسكريين ولمن تقاعد منهم، فهم أيضا في أمس الحاجة، وبعضهم وبعد تقاعدهم يضمحل الراتب الذي قد يحسدهم عليه البعض، وكذا الحال للمواطنين لمن ينطبق عليهم ذلك التوصيف، ويا ليت الجهات الإعلامية تظهر كل ما أنجز، نحن نسمع ومتأكدون من تلك الأخبار ولكن ليس من سمع كمن رأى.
أما إخواننا الإعلاميون، فإني أتخيل كيف سيكون ترتيب سكنهم وخاصة المحللين الرياضيين، فلابد من مراعاة الذين يتناكفون على الهواء، ألا يكونوا جيرانا ويفرقوا بينهم في المنازل. وأقترح أن يكون الأخ وليد الفراج في النص، فهو تعود على صياحهم ويعرف متى يهدئ الـ«game» ومتى يخرج مكنونات صدورهم. وهو أين ماحلت خراجها له. والحقيقة هذا جهد يحسب للجهة المسؤولة عنه، فالاهتمام يكاد يكون مفقودا لبعض شرائح المجتمع حتى في النواحي المعنوية، وأثارت هذه الكلمات لدى صاحبي فلانا شجونا. وقال لي أخ من المعنوية هذه ياما كانت تلح في خاطري، لتكتب عنها وكنت أتركها لأني في حياتي بعدما تركت عملي اتبعت المثل الذي يقول «امش جنب الحيط وقول يا ستار»، حفاظا على بقية من بقايا إنسان كان هنا ثم رحل. ويستطرد: ناهيك عن السكن والذي منه مثل الرعاية الطبية وغيرها، فمنذ تركت العمل لم أنل شرف التفاتة أي جهة تقيم فعالية ذات أهمية تكرمني بدعوة، حتى من باب رفع العتب أنا من الذين هم قليلو الحضور في المناسبات، لكن هناك فعاليات واستقبالات ومناسبات وطنية أرى من الواجب حضورها لكن لا نعلم عنها إلا من التلفزيون ونرى حاضريها وكلهم فيهم الخير والبركة، ومواطنين نعتز بهم ونعتبر أنفسنا أننا من ضمنهم لا نزيد ولا ننقص. ولكننا في الواقع كما الغريب في داره فلست محسوبا من المنظومة التي كنت أعمل بها، وكنت فيها على ما يقولون «علم على رأسه نار»، ويبدو أن السر في السكان وليس في العمل، وأيضا لم أحسب من ضمن النشاطات الاجتماعية الأخرى، وهي عند محاكيك حدث ولا حرج، وعلى قول المثل «سبع صنايع والحظ ضايع»، قلت يا صاحبي: عزاؤك أنك لست وحدك.
02:23 | 12-03-2020
انتبهوا للقرش (2-2)
زهم علي صديقي فلان، وقال تجيني دحين ولا تسألني ليش، لكن من باب تسريب المعلومات كما يفعل دهاقنة السياسة، راح أديك طرف معلومة وترى العشاء عندي وأنا أبو هندي «أوف لو قال أبو صيني» ومحضر لك مفاجأة، قلت: انتبه ترى ذبائح وبعزقة ما نبي رد: خبرك «عتيز» هو بعد مقالك عاد في ذبائح. قلت هو وأنا عندك. رد منتظرك على أحر من المكروييف، قلت: يا سلام وليش مو أحر من الجمر. قال يا أخي امتحنوني ناس كل ما أقول كلمة لها علاقة بالماضي يقولون: أنت لسا مخك متحجر مش راضي تتطور احنا في القرن واحد وعشرين.
والله صرت خايف أي قرن يجي ببطني وَيَا غافل لك الله، ووصلت لأخينا ولقيته فارش حَنْبَل عند الباب ودلة القهوة وغرشة فيها حبتين تمر. قلت: وش هذا يا اللحية الغانمة. أنت عندك إصلاحات داخل، قال لا هذا من باب التوفير، ومير بعد مقالك انتبهوا للقرش راجعت نفسي. فسويت اجتماعا طارئا للعيلة واعتمدنا خطة لخفض المصاريف. أول شيء خلينا المقاضي كلها من البلد ما في لا سُوَبر ماركت ولا غيره. وبالجملة وبدل ما نروح مطعم كل أسبوع نخليها كل أسبوعين، نكتفي بطبق واحد لكل منا. والمقبلات نوع واحد والذي يزيد نتعشى به. وشرب المشروبات دون سكر والمشروبات الغازية العلبة تكفي اثنين وغيّرنا فتحات الصنابير واللمبات بالتي صرفها أقل، واتفقنا آخر واحد يخرج من المكان يطفي اللمبة والمكيف والتلفزيون. وقررنا نستغني عن السواق فالبيت كله يسوق. والبنزين 91 وليش يعني ما تمشي السيارة إلا بـ95، وبطلنا نفصل ثياب صرنا ناخذ جاهز بربع القيمة، ونشتري وقت التخفيضات. والإجازة أسبوعين بدل شهر. ونروح كلنا بشقة واحدة، وأوبر بدل السيارة، والأولاد نوديهم مدارس حكومية وبعد ما حسبناها لقينا الميزانية تغطت ووفرنا كم «سمكة» قصدي كم قرش. يا خوي دفعتني قلت نفعتني. قلت: طيب تري قهوتك مختلفة قال ايوه بطلنا من الهيل وإذا ما ناسبتك لا تكثر. المهم أبغى أعرف معنى دهاقنة ترى قلتها ومدري ايش معناها. قلت دهقان القرية او المدينة يعني رئيسها ودهاقنة السياسة يعني كبارها. وبعدين حضرتك إذا أنت مهو متأكد من معنى الكلمة لا تستعملها. قال فهمت. يالله تفضل ذبحت لك سندويتش جبنة مع براد شاي وعلى ما يقولون. فنجان شاي عليك اشكي. غزال بالود كاويني. إن غاب عني جلست ابكي. وان جا عندي يسليني.
04:21 | 5-03-2020
انتبهوا للقرش «1-2»
من يقرأ العنوان يروح باله دغري وبسرعة الريح، إلى قرش البحر، طبعا أنتم تعرفون قد تنقرض أنواع من القروش في البحر، لكن ما نعنيه هو «القرش» وحدة الريال، أنا ما أعرف هو انقرض من كثر ما صرفناه كيفما اتفق، على اللي يسوى واللي ما يسواش، ونتيجة ذلك يأتي اليوم الذي نبحث فيه عن القرش وما نجده، لدرجة أن القرش الأبيض الذي مفروض ندسه لليوم الأسود برضه صار«بح».
ولو تطلب أحدهم «كم قرش» فهو لن يضع يده في جيبه، ويقول اتفضل هذا إذا ما حط يده في جيبك «وصربع» اللي فيها، فالقروش البيضاء تذهب في المتطلبات الشهرية كإيجار الشقة ومصاريف الكهرباء والماء وراتب الشغالة وإقامتها ورسوم الاستقدام التي أصبحت في أحسن الأحوال لا تقل عن 10 آلاف ريال ينطح ريال، وممكن ينطح أجدع تيس في البلد، وسداد الجوالات والمبيدات الحشرية، لإبادة الذباب والناموس وكم فار «ولا يهون حكام المباريات»، وإذا أسعف الحال قرشين مصاريف يد وترفيه للعيال، والحقيقة المفروض أن تبحث عن مقاول وتتفق معه أن يأخذك شيلة بيلة وسكر في مويه، يظل الحل السحري الذي سيريح المواطن هو السكن، فهو حجر الزاوية والعامل المرجح لتوازن المعيشة.
وخطة 2030 الاقتصادية هي عامل مفصلي مهم سيصحح اقتصاد وطن، والمواطن يعلم ذلك جيدا، ويتعامل معها بإيجابية، لأنه متيقن أن السفينة بيد قائد ماهر لكن هناك جانب آخر إيجابي، إضافة إلى تصحيح الاقتصاد، وهو كيفية التعامل مع القرش، وكيف وأين يجب أن يصرف.
الدولة مع خطة الإصلاح هذه أيضاً شرعت نافذة الأمل للمواطن في قرارات اتخذت من قبل وإنجازات قادمة؛ منها إنشاء حساب المواطن وإعادة بعض البدلات للموظفين وبدل غلاء المعيشة، كذلك ما أعلنه ولي العهد (حفظه الله) عن إنشاء مئات الآلاف من الوحدات السكنية، منها المجانية ومئات الآلاف بأسعار ميسرة ومقسطة، وتتواتر الأخبار من حين لآخر، عن تسليم آلاف الوحدات للمواطنين أو تمكينهم من إيجاد السكن وابتكار طرق عدة لتسريع إنجاز منظومة الإسكان هذه، إنها أخبار جميلة ومنعشة لآمال وطن بأسره، وأهم ما يشغل بال المواطن السكن، لأنه لبنة أساسية في بنيان حياته وذلك حتى يضع المفتاح في جيبه.
03:57 | 27-02-2020
صديق مع وقف التنفيذ!
الإمام الشافعي فضلا عن علمه الغزير، له صولات رائعة في مجال الشعر، خصوصا في الحكم والوعظ والنقد، وقد قال في الصداقة: «صن النفس واحملها على ما يزينها، تعش سالما والقول فيك جميل، ولا ترين الناس إلا تجملا، نبأ بك الدهر أو جفاك خليل، وإن ضاق رزق الْيَوْمَ فاصبر إلى غد، عسى نكبات الدهر عنك تزول، ولا خير في ود امرئ متلون، إذا ما الريح مالت إليها يميل، وما أكثر الإخوان حين تعدهم، ولكنهم في النائبات قليل».
كنت أقرأ لصاحبي هذه الأبيات. بعدما شكا لي المر من تنكر الأصدقاء، وغيابهم وقت الحاجة، وعند حاجتهم يأتون متوددين. وذكر أمثلة عدة.
يقول عندما كنت في العمل كان أحد العاملين معي صديقا، أعده مثل أخي، وكم وقفت معه وأنقذته من مواقف صعبة عدة بعضها لو تم لأطيح به، وقد علم بعضها والبعض الآخر لم أخبره به حفظاً لكرامته، لكن سرعان ما تنكر ومنذ غادرت العمل قلب ظهر المجن بل وأساء لي. وصديق تعرفنا على بعض من مدة طويلة وكان لنا نشاطات متعددة ولكن الرجل أصبح ذا حظوة وشهرة، ولَم يعد يسأل عني. قابلته صدفة وقلت له وين الناس؟ قال: يا أخي أنت ما تشوف كثر العمل المكركب علي؟! حتى والله ما أقدر أحك راسي قلت له: بسيطة جيب واحد يحك لك راسك. وآخر خلته من أنبل الناس وأكرمهم، آزرته في مجتمعه وبعض ظروفه الاجتماعية. ولكن جاء يوم ليته لم يأت فاحتجت منه خدمة صغيرة لدى إحدى المؤسسات الخاصة التي له دالة عليها ولكن خرج ولم يعد، تمنيت أن يعتذر بأي عذر ولا يصدمني بجفوة، لِمَ الناس يتغيرون؟ أين الوفاء والمروءة؟ هل أنا السبب لأني لا أحسن اختيار الأصدقاء. لقد خففت عني.. فإذا كان هذا الإمام التقي الورع بتلك الأخلاق الفاضلة والعلم والمشاعر الراقية، شكا من تنكرهم فكيف بشخص مثلي؟ أجبته: لو دفعت مالاً لمعرفة حقيقتهم ما نجحت، قال كيف قلت كفاني عن الشرح أيضاً الإمام الشافعي، حين قال: جزى الله الشدائد كل خير وإن كانت تغصصني بريقي. وما شكري لها حمدا ولكن، عرفت بها عدوي من صديقي، فقال صاحبي جزاك الله خيرا، لقد انتشلتني من ضيقي. أما هؤلاء فقد محوتهم من مفكرتي بناقص ثلاثة ناقصين يا صديقي.
03:34 | 20-02-2020
كله منك يا حرشفي
انتشر فيروس كورونا، وشَغل العالم عن أخبار ترمب وبيلوسي، وعدم رد المصافحة، وتمزيق نسخة خطاب ترمب، وحركات لو قام بها بعض إخواننا محللي القنوات، وبعضهم من جماعة ولعها ولعها، وبالذات الرياضية، لقامت الدنيا ولم تقعد، فيشتعل تويتر والفيس، ويحضر الملعون إبليس وهو يبغى جنازة ويشبع فيها لطم، والحقيقة هناك الكثير من يقدم جنازة الأخلاق على طبق ذهب، وكأن إبليس ناقصه أسباب، فهو يدخل من خرم الباب وهات يا نفخ، ويحط رجل على رجل وهو يغني يا نار شبي.
الغاية أن فايروس كورونا سيطر على كل مانشتات الأخبار، وتعددت الأخبار عن هذا الفايروس الداهية، وأهمها بعد اتهام الخفافيش وبعض الثعابين التي يسيل لعاب الكثير من سكان آسيا الشرقية، خصوصا عندما يرونها تشوى على نار هادئة وتتقمر، فقد أعلن علماء صينيون أن آكل النمل الحرشفي أو البنغول أو أم قرفة، ولا أعلم لماذا لم يسموه أبو قرفة؟! وهو من آل الحرشفي قد يكون السبب الأرجح في نشر هذا الفايروس. ويظل المتهم بريئاً حتي تثبت إدانته، بالنسبة لي أنا أصدق أن آفة شرسة وشكلها مخيف وتآكل النمل والله أعلم، كمان إيش تلهط في بطنها وبرغم هذا يأكلونها مش غريب أن تسبب فايروس واللي مش عاجبه يأكل نمل.
هذا الحيوان يشبه القنفذ إذا التف على نفسه، والطريف أن لسانه طول جسمه تقريبا أو أطول، ويلقط النملة عن بعد 40 سم وهي تقول سبحان الله. والحمد لله إنه ما يطلع في برامج حوارية فلسانه طويل ويكنس ويرش، مع العذر لبعض المحللين في العالم، وهم ما عليهم قاصر، لكن أعتقد أن لا أحد سيرضى يحاوره عشان لا قدر الله يلقطه وبالتالي ما عاد نشوفه مرة ثانية، وتلقاه يغني في بطن الحرشفي إحنا والنمل جيران.
على كل، أياً كان السبب فالحذر واجب، ودرهم وقاية خير من قنطار علاج، أما حكاية أن هناك طبخة في ليل أبطالها علماء أو دول لنشر الفايروس لحاجة في نفس يعقوب، أقول ما هكذا تورد الإبل، فكل ما حصل شيء في العالم وصفناه بالمؤامرة خبط عشواء، أنا لست من أنصارها، وإن كنت لا أستبعدها بالمرة، وجهة نظري أن بعض الدول والكيانات تفرح بذلك على وقع جاك يا مهنا ما تمنى، سمعة تخوف وببلاش، يا إخواننا ياللي هناك، يعني حبكت لازم تحلو، خلوا الحشرات والنَّاس تعيش.
02:19 | 13-02-2020
نعم هناك طحن دون جعجعة
المواطن يريد عملا متقنا ولا تعنيه الأعذار لا من الكسالى أو الشطار، هناك عمل روتيني، هات المعاملات يا سكرتير وخذها، أبشرك وقعتها كلها، والحقيقة أنه طج الإمضاء بلا رأي ولا قرار يقدم أو يؤخر. وذكرتني هذه العبارة بسالفة أن أحد قادة الثورات الذي بغفلة من التاريخ أصبح القائد الملهم والذي عداني وما سلم ثم أمسى معزوما من المعازيم، لقد تصور أنه الزعيم الأوحد وأنه للشعب عين ليلي فطلب من الزبانية عينة موثقة عن ذلك الحب، فأجابوه أبشر من أجل عينيك عشقت التحدي. وذهب رئيس المبصرين يجوس في المقاهي والدكاكين لعله يظفر بمثل يتجمل به ولكن لم يجد أي اشارة تنبئ بالرضا، حتى لمح صورة الزعيم معلقة في دكان ساعاتي فدخل وسأل لقد لمحت صورة الزعيم، فخطر لي أن اسألك لماذا تضع الصورة؟ وخليك صريح فرد الساعاتي أنا إنسان بسيط والذي في قلبي على لساني وأنا معلق الصورة وأنا مقتنع بها تماما ففرح المبعوث وسأل ممكن نفهم ليه؟ فرد طبعا أنا بعاير عليه الساعة فهو لا يقدم ولا يؤخر. هناك عدد من القياديين نرى أفعالهم تسبق أقوالهم ونرى طحنها ولا نسمع جعجعتها، فمثلا وزارة الداخلية كل فترة تتحفنا بالجديد المفيد رغم حساسية أعمالها فتحية لفارسها الأمير الشاب عبدالعزيز بن سعود والعاملين تحت قيادته. وينسحب ذلك وبامتياز على وزارة العدل التي عدلت المايل بشخص معالي وزيرها وليد الصمعاني. ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية ممثلة بوزيرها معالي الأخ أحمد الراجحي. ولا يفوتني أن أنوه بمعالي الوزير والصديق ماجد القصبي وأن استلامه منا عناء الوزارتين ولكن نعذره فهاتان الوزارتان كل واحدة منهما تحتاج لوزيرين. كما أنوه بما يقدمه معالي الأستاذ تركي آل الشيخ في كل موقع وضع فيه. نعم قد تكون لنا ملاحظات هنا وهناك ولكن كلمة الحق واجبة لمن يعمل. إن النجاح الذي يأتي على طبق من ذهب. ذهب مع الريح ولن يعود. فالقائد الفذ هو من يصنع النجاح فقد مللنا التحجج بالنظام وجعله مآتة لتعطيل المصالح. ومن ينتج فإنما يعمل لوطنه مستلهماً مخافة الله وتوجيهات قائد الوطن الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعضيده ولي عهده الأمير المبدع محمد بن سلمان، حفظهما الله.
00:34 | 1-02-2020
ليلة الصمت المريب
قهر وأيما قهر، هكذا تعبث المليشيات الحوثية في أرواح العباد لا مواجهات ولكن ضغط على الزناد، طائرات مسيرة تهاجم أي معسكر أو فرح أو مأتم أو مسجد لا فرق ولماذا لا يتدلعون ويلهون بالصواريخ والطائرات المسيرة؟!
وماذا هناك لو مات العشرات وسالت دماء الآخرين وذهبوا للمستشفيات، فالحوثيون قلوبهم حنونة وأعينهم زرقاء أو خضراء ويحق لأمريكا والغرب أن يشغفوا بهم حبا، ويتيهون ولهاً بظرفهم ولطفهم. فهم يا «حبة عيني» وديعون والشهادة لله لما يقتلوا بالهكي ما لا يقل عن 111 مواطنا وفي مسجد هذه قمة الوفاء والحب هم صراحة عداهم العيب وقصدهم شريف أولا. إن هؤلاء رحمهم الله شهداء ومن المسجد للجنة إن شاء الله. وأيضاً أحياء عند ربهم يرزقون. أرأيتم ألطف وأرق من كدا «مفيش» وهذا ما يبرر للأمم المتحدة وغوتيريس وزبانيته والدول الأوروبية وأمريكا الصمت الرهيب المريب. وكأنها كانت مجرد حفلة شواء في عيد الشكر أو الكريسمس. والذي لا يأكل يتفرج. عندما يقتل واحد من أشقر وشعره ذهب أو حتى يعتقل من قبل إحدى دول العالم المتخلفة في نظرهم، هذا إذا كان عندهم نظر، يهبون هبة رجل واحد وعلى رجل واحدة وأياد متشابكة وألسنة حادة، وهذا من حقهم. ولكن ماذا عن الإخوة اليمنيين الذين يقتلون كل يوم بالكوم وبطرق خسيسة لئيمة من الحوثيين. ماذا لو هذا العدد أو أقل منه كثيرا قتل في هجمة للتحالف. صدقوني كان هبت كل المؤسسات «اللسانية» وعلى رأسها رجال البرلمانات أصحاب الأجندات ونصبت المشانق لدول التحالف، وطبعا كايدتهم المملكة التي تصدت وشبه منفردة لإيقاف هؤلاء القتلة عند حدهم الذين يعبثون ويقتلون بدم بارد هذا إذا كان عندهم دم. طبعا ماخذين راحتهم والسبب ليس قوتهم إنما يظهر في كلمات أغنية يا دلع. دلع التي تؤديها جوقة الأمم المتحدة بأداء غريغتش وقيادة المايسترو غوتيريس واستمتاع وتصفيق الجمهور الذواق الدول الأوروبية وأمريكا ودقي يا مزيكا. كم تباكوا على مقتل المتمردين وذلك في حرب واضحة ومشروعة بينما هؤلاء يقتلون دون مواجهة ومرات عدة، وآخرها في بيت من بيوت الله. فليهنأ الغرب بديموقراطيته الصورية وعدالته التي ماتت كما هي قلوب أصحابها، إنه صمت رهيب مريب، فهل من مجيب.
01:48 | 25-01-2020
شارع المطبات !
يا إخوان لا توقدوا الشموع، وهات يا تصفيق وإظهار كل معاني البهجة والسرور والحبور، وكمان أخواتنا سيدات بيوتنا لا يزغرطن فرحا ويغنين مرَحَا حسبة أنكم تظنون أن هذا الشارع في جدة لا يروح بالكم بعيد، فجدة غير.
طبعا لمن لم يتضح له الموضوع فالمتعارف عليه مثلا عندما تقول شارع القماش أو الفوالة معناه هذا الأكثر. ضمَّا لمثل هذا النشاط وقد يكون المكان الوحيد له، يعني بالمختصر المفيد، لوكان هذا الشارع في جدة كان فرحنا وسررنا أيما سرور. وسررنا ليست جمع سرر، بل انبسطنا فلو كان هناك شارع واحد سمي بشارع المطبات معناه أن شوارعنا الأخرى خلت، ولكن هيهات، فالمطبات أصبحت أكثر من طبق الفول؛ يعني كأنها فرض عين، وأتحدى أي مواطن صالح أو مالح أنه ما يطيح في كم مطب يوميا. صدقوني أنا أكتب المقال وأنا في السيارة فاعذروني لو طلع المقال مهزوز.
العذر والسموحة والله ما هو بـ«العنية»، المهم شارع المطبات هذا في بلد آخر.
ولفت نظري في الأخبار أن هذا الشارع أصبح من نصيب فريق من القوم، ومش بعيد أن يغير اسمه إلى شارع الحفر من باب التغيير، وبيني وبينكم فرحت وقلت على الأقل لو في يوم ما الواحد حظه المنيل رماه هناك، ما يشعر بالغربة وكل ما جاله الحنين يروح للشارع المذكور.
صديقي فلان يحلف لي أنه ما يمضي شهر بالكثير، إلا وقد راجع إحدى الورش لتصليح إحدى سيارات العيلة، وفي الشهر الفارط على قول أهل المغرب سدد ما يزيد على 20 ألف ريال لتصليح السيارات، حتى أخيراً تفاهم مع الورشة باشترك ألفي ريال شهريا. سواء طاح في مطب أو لا، طبعا أنا اعتبره لعبها صح وراح يخلي قفا صاحب الورشة يقمر عيش، قلت في مقال سابق جدة تحتاج مشروع مارشال مش ورشة ترقيع فإلى متي سنعاني وجيوبنا المهكعة من هذه المطبات، فإذا كان لابد منها على الأقل وردوا سيارات على قد المطبات أو خلوا المطبات على قد السيارات.. ولا هاذي صعبة كمان.
02:05 | 18-01-2020
دماء في المزاد
قتل سليماني سفير الموت المتنقل المخلوق المجرم من رأسه إلى أخمص قدميه، لم أقل الإنسان؛ لأنه لا يستحق، فهو مخلوق مجرد من الرجولة والإنسانية بمعانيها، خصوصاً بمفهومها الأدبي والأخلاقي، ضجت وسائل الإعلام بالتعليقات وبالذات المنقولة عن مسؤولين من إيران أو من وكلائها يهددون العالم الذي أصلاً ثلثه أعمى، وهو الذي لا يسمع لومة لائم في حب وخدمة دولة المؤامرات إيران وثلثه أعور وهو الذي يعلم بسيئاتها ويصمت والساكت عن الحق شيطان أخرس.
والثلث الأخير هو المبصر، والذي تقوده مملكة الخير. وقد قام الثلث الأعمى والذي يموت في دباديب إيران بالتصريح بالويل والثبور والتهديد بالنيل من أمريكا ومصالحها، وهم يلمحون إلى دول احترمت إرادتها، وقالت بكل صراحة ودون مواربة رأيها في إيران وزبانيتها حزب الله والحوثيين. قتل المذكور وهو دون ريب في مهمة شريرة وليس في نزهة أو زيارة ودية بل يتنقل بكل أريحية من محطة إلى أخرى، لا يشغل باله إلا من سيقتل وكيف يقتل من الأبرياء بدم بارد، وقلب ميت فيداه وأيدي أعوانه ملطخة بدماء الأبرياء العراقيين وغيرهم. لقد أقامت له حماس سرادق عزاء ووصف هنية المجرم بشهيد القدس، فماذا قدم هو وإيران للقضية الفلسطينية؟! لكنه الحب الأعمى، سابقاً قلت البركة جفت وبانت ضفادعها، فلنلقن الضفادع درساً لا ينسونه، فلا مال ولا مواقف لناكري الجميل، ها نحن سايرنا الأمم المتحيزة وقمنا بخفض التصعيد على الحوثيين فهل احترموا ذلك، إنهم يهددون بالثأر لسليماني وهم لا يرون عدواً إلا جارتهم المملكة، إنهم في حاجة إلى ضربة لا تبقي ولا تذر وتستهدف مقراتهم وقادتهم، ودعوا العالم ومراعاة خاطرهم فلينددوا ويشجبوا فمن يده في الماء ليس كمن يده في النار، نعم قادتنا حريصون على أرواح المدنيين ولكنَّ الحوثيين فاهمون صبر المملكة خطأ، فليذوقوا المر وأقوى أنواع التأديب، فهذا ما جنته أيديهم ولا سلام على الظالمين، وأخيراً هل دم سليماني فاخر ودم العراقيين زهيد.
01:14 | 11-01-2020
اقرأ المزيد