-A +A
سامي المغامسي
سطر الهلال لوحة فنية رائعة في ملعب طنجة وأبهر لاعبي فلامنجو وريال مدريد، وكأن الذي يلعب فريق برازيلي وليس فريقا من آسيا، ووصل صدى إبداعهم إلى العاصمة البرازيلية برازيليا والقارة الأوروبية.

جماهير فلامنجو أصابتها الصدمة وخيبة الأمل وهي تشاهد فريقها في موقف ضعيف وليس قادرا على مجاراة زعيم قارة آسيا.


زرع الزعيم عنوانا جميلا عن تفوق الرياضة السعودية وكرة القدم التي تجاوزت القارية لتصل إلى العالمية.

هو (هلال الوطن) الذي يبزغ في شرق آسيا ويسطع في غرب أفريقيا.

لا تلُم الهلاليين في حبهم لناديهم الذي يرسم دائما الابتسامة على محيا جماهيره.

شموخ الهلال مثل شموخ جبل طويق، ومهما تكالبت عليه الظروف يظل أيقونة والعنوان الجميل للكرة الآسيوية، يظهر في الوقت المناسب ولا يتعلل بالغيابات والإصابات.

للأسف إن بعض المتعصبين ظهروا هنا وهناك لينكشف تعصبهم المقيت الذي ليس له علاقة بكرة القدم، والهلال الذي لعب في المغرب هو فريق من الوطن وممثل الكرة السعودية وليس فريقا من اليابان. اخجلوا من أنفسكم، وكفى تعصبًا ولا تزرعوا في هذا الجيل أشياء ليس لها صلة بالرياضة ولا تقتلوا متعة كرة القدم بذلك التعصب المقيت.

ودعم وتشجيع أندية الوطن في جميع المناسبات الرياضية جزء من الانتماء لهذا الوطن الشامخ.

وهذا لا يقتصر على فريق الهلال بل جميع الأندية السعودية في مشاركاتها الخارجية.

- استضافة السعودية بطولة أندية العالم تؤكد مدى العمل والتفوق والنجاح الذي تحققه وزارة الرياضة بقيادة الأمير الشاب عبدالعزيز بن تركي الفيصل.

- المستشار تركي آل الشيخ يثبت من وقت لآخر مدى إنسانيته بتحقيق حلم الطفل السوري في مشاهدة كريستيانو رونالدو.

sami4086@