-A +A
أحمد الشمراني
في الوقت الذي نتأهب فيه لكأس العالم، الذي يفترض أن نتفرغ فيه للمنتخب ولا شيء غير المنتخب ابتدينا اليوم مرحلة جدلية أخرى مع التوثيق وما أدراك ما يحوي هذا الملف من أرقام لا يمكن أن ترضي الجميع.

وليس مهماً من يرضى ومن يغضب بقدر ما يهم أن ننصف تاريخ كرة القدم السعودية من اجتهادات نحن في غنى عنها.


قدمت الصورة رينارد وهو في قمة الانفعال الفني مع كنو وأسماء أخرى لم تكن جاهزة لسبب أو لآخر، وأخذ المتعصبون الصورة إلى معنى آخر ضحكت منه وعليه.

تلك حكاية، أما الحكاية الأخرى فمرتبطة بصغار عقول كبار سن ما زالوا يتعاطون مع الكبير الذي انجرح بعبارات من ركاكتها ذكرتني بذاك الكوميدي الذي كان يردد عيد وأنا أقول.

خلاص ترى المتلقي اليوم أكبر من أن تمرروا عليه جهلكم الذي من خلاله بأن عواركم الإعلامي، فمتى تعرفون أنكم فعلاً لا تعرفون؟

الهلال (مالئ الدنيا وشاغل الناس)، سيلتقي نيوكاسل في الرياض، خبر استفز جمهور (نصير البسطاء)، وتساءلوا: لماذا الهلال؟

الزميل عيسى الجوكم قال في هذه التغريدة: «ويش هالواسطة اللي عند هالنادي..

‏موسم #الترفيه يختارونه..

‏موسم #الدرعية يطلبونه..

‏#كأس_سوبر_لوسيل يجاملونه..

‏#الميريا..

‏#الزمالك..

‏#نيوكاسل..

‏خير إن شاء الله!»

أعرف ماذا يريد الزميل عيسى الجوكم، لكن من باب حسن الظن قلت: «تغريدتك حمالة أوجه يا عيسى».

لا خلاف أو اختلاف على الهلال، لكن بعد إعلان هذه المواجهة ثمة من يسأل: لماذا الهلال؟

ولأنني لا أملك إجابة سأترك أبواب الإجابة مفتوحة على كل الاحتمالات.

سمعت - والعهدة على الراوي - أن مركز التحكيم الرياضي يعيش حالة ارتباك قد تفضي هذه المرة إلى قرار أكبر من الحل.

أقول سمعت، ولم أؤمن على المعلومة، لكن أقول صدقاً إن ما حدث من المركز أو بعض أعضائه أمر مقلق ومفاجئ لنا جميعاً.

أخيراً: «إن العواصف والثلوج تفني الزهور، ولكنها لا تميت بذورها».