-A +A
أحمد الشمراني
• أحب مهنتي وأفاخر بها، بل أعتبرها صوت مَنْ لا صوت له، أو هكذا عرفها الرواد.

• الإعلام ليس كما يوصمه البعض مهنة مَنْ لا مهنة له، بل هو صوت أمّة وضميرها.


• في إعلامنا الرياضي (رهط أو ثلة) ما زالوا يمارسون دوراً خارج نطاق المهنة وأخلاقياتها، وهؤلاء وإن ارتفعت أصواتهم يظلون أقل بكثير من أن يكون لهم أثر أو تأثير..!

• وأقول هذا التصنيف القاطع لإدراكي التام أنهم يمثلون النصف الفارغ من الكوب.

• أحدهم فاقد للذاكرة، بمعنى أن آراءه ما زالت مرتبطة بماضٍ ذهب فيه من العبارات ما يؤكد أن ذاكرته تحتاج تحديثاً، وهذا صعب..!

• هذا «الأحدهم» التقى مع مَن يشبهونه في مطاردة كبير تخلّوا عنه أهله فهبط وبات هو ورفيق آخر يقتاتون على هذا الهبوط بكلام فيه من الجهل والتجهيل ما يجعلني أطالب من يهمهم أمرهم بضرورة تنبيههم من هذا السلوك الذي التقى فيه الخبال والغل، والناتج طبعاً ما ترونه من فقر في الأخلاق، أما الوعي فبينهم وبينه عداء أو عدم تجانس..!

• وهنا فلسفة أقدمها لكم يقول صاحبها: «الوعي لا ينزل من السماء دفعة واحدة، هو ينبت من الأرض، وهو نتاج كل الأخطاء التي نقع فيها، فكأنّ الخطأ هو الأم التي تلد الوعي».

• أجزم أن هذا الرهط لا يدرك معنى هذه الفلسفة بقدر ما يدركون «يعني الواد بيعيط»، وهنا لا يمكن منافستهم مهما اجتهدنا..!

• الرقي يكون في كل شيء، في المشاعر، الحديث، التعامل، الأسلوب، الاخلاق، هو شعور تتنفسه وليس سلوكاً تتصنعه.. هو سلوك يراه الآخرون في تصرفاتك وأفعالك وليست صفة تصف بها نفسك.

• فهل فهمتم لماذا نترفع عن زللكم وخبالكم وشططكم..؟!

• من بحور اللغة أهدي لكم شيئاً منها يتمحور في هذا: «من لا يعرف ولا يعرف أنه لا يعرف فهذا الأحمق فاجتنبه، ومن لا يعرف ويعرف أنه لا يعرف فهذا الجاهل فعلمه، ‏ومن يعرف ولا يعرف أنه يعرف فهذا النائم فأيقظه، ومن يعرف ويعرف أنه يعرف فهذا الحكيم فاتبعه».

• أخيراً، ومضة الشاعر محمد النفيعي رحمه الله: ‏(تشجيع ⁧‫#الأهلي⁩ ليس ميولاً.. بل استقامة).